الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

بالصور.. الفانوس التركي بديلًا للصيني رغم أنف المنع

..الفانوسالتركي بديلا
..الفانوس"التركي "بديلا للصيني رغم أنف المنع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"الفانوس الرمضاني" ذلك الضيف خفيف الظل صديق الصغير والكبير من أفراد البيوت الإسلامية والعربية، صاحب الفضل في ابتسامة وفرح أطفال المسلمين، على اختلاف أشكاله وألوانه ونغماته المصاحبة، نذير الخير الذي يخبرك دائمًا باقتراب الشهر الكريم وهو الرمز الأصيل الذي أبدع في صناعته المصريون عبر العصور والمهدد حاليًا بالاستعمار من نظيره الصيني والتركي، رغم صدور قرارات بمنع الاستيراد ليبقى السؤال: كيف تسرب الفانوس التركي لشوارع بنت المعز؟
ولعل أشهر وأقرب أنواع الفوانيس لقلوب المصريين ذلك الذي يدعى "أبو شمعة" حبيب الملايين، لذا ذهبت "البوابة نيوز" لحي العباسية بالقاهرة حيث يوجد أكبر تجمع لفوانيس رمضان 2016، تحمل النكهة المصرية والصناعة اليدوية الماهرة بعيدًا عن "الصيني"، خاصة وبعد أن أصدر منير فخرى عبدالنور وزير التجارة والصناعة الأسبق قرارًا بوقف استيراد فوانيس رمضان من "الصين" والاعتماد على الصناعة المحلية لتشجيع المنتج الوطني.
الفانوس "أبو شمعة" بدأت صناعته 1959، الذي يعتمد ضوؤه على وجود شمعة، وكان الفانوس يقوم بدور الإنارة قبل انتشار الكهرباء، ومع مرور الزمن تحول من الإنارة في الشوارع إلى نور يتزين به الشارع في شهر رمضان الكريم ومن هنا بدأت قصة الفانوس "أبو شمعة" الذي يعشقه المصريون.
تحدثنا مع أحمد، أحد البائعين فقال: يوجد بالمحل جميع أشكال الفوانيس وبأسعار مختلفة تتناسب مع كل الفئات، ولكن أكثر فوانيس تباع هي الفانوس القديم "أبو شمعة" لأنه يتميز بسعر رخيص وهو يتراوح بين 35 و45 جنيهًا، على حسب حجم الفانوس وزخارفه.
وأشار أحمد، إلى أن هناك فوانيس تتراوح أسعارها بين 250 و600 جنيه وأكثر أيضًا، كل هذا على حسب المادة المستخدمة في صناعة الفانوس وقدرتها على التحمل وقيمة الزخرفة والرسومات، وهذه الفوانيس مصنوعة يدويًا باحترافية من الصاج المصقول والزجاج الملون.
وكانت المفاجأة حين وجدنا فوانيس مختلفة تدل على أنها صناعة غير مصرية، وذلك في العديد من المحال وبالسؤال عنها أجاب طاهر مصطفى، تاجر فوانيس بالعتبة، أكد أنها تركية الصنع، وأنها موجودة بأعداد كبيرة في معظم محال الفوانيس بالمناطق الراقية خاصة مدينة نصر ومصر الجديدة إلى جانب وجودها في الهايبر ماركت.
هل تلك الفوانيس مخزنة من أعوام سابقة أم مهربة؟، سؤال طرحناه على مصطفى بكر بائع فوانيس بسوق الحي العاشر، والذي قال: والله ما عندي معلومة أنا تاجر تجزئة بشتري من تجار الجملة بالعتبة والأرخص بنشتريه حتى يتناسب أكثر مع متطلبات معظم الأسر، خاصة أن سعر الفوانيس المصرية غالي جدًا، ورب الأسرة مطالب بـ3 فوانيس على الأقل لأطفال في ضيق الحال، لافتًا أن المنتج التركي عالي الجودة وأقل سعرًا من المصري بعكس الصيني رخيص لكن رديء.