الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

تفاصيل جوائز مهرجان "كان" السينمائي.. "أسعد يوم في حياتي" يفوز بـ"نظرة ما".. "The Stopover" أفضل سيناريو.. "الكنيسة" تختار "نهاية العالم".. و"اشتباك" يخرج "صفر اليدين"

مهرجان كان السينمائي
مهرجان "كان" السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن مهرجان «كان»، عن جوائز مسابقة «نظرة ما»، وهي الثانية من حيث القيمة، بعد المسابقة الرسمية، وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة «نظرة ما»، جوائزها بعد سباق 18 فيلمًا من 20 دولة، و7 من تلك الأعمال تعد أفلامًا أولى لمخرجيها.

وافتتح المسابقة الفيلم المصري «اشتباك»، للمخرج محمد دياب، والذي خرج دون أن ينال أي جائزه، «صفر اليدين».

وتكونت لجنة تحكيم المسابقة من مارت كيلر «ممثلة – سويسرا»، رئيسًا، وعضوين، الأول «دييغو لونا»، «ممثل ومخرج ومنتج – مكسيكي»، والثاني «روبن أوستلوند»، «مدير– سويدي» و«سيلين سالتي»، «الممثلة – فرنسي»، ولخصت اللجنة رؤيتها للأفلام، التي جاءت غنية بالاكتشافات السينمائية والرؤى عن عالمنا، ومعالجة موضوعات الأسرة والسياسة واختلاف الثقافات.

وجاءت الجوائز كما يلي:

فاز بجائزة القسم فيلم «أسعد يوم في حياة أولى ماكي»، «The Happiest Day in the Life of Olli»، Maki» للمخرجJuho Kuosmanen، فيما نال جائزة أفضل مخرج «مات روس» عن فيلمه  Captain Fantastic الكابتن المذهل.

أما جائزة لجنة التحكيم فكانت من نصيب فيلم Harmonium للمخرج Koji Fukada وجائزة أفضل سيناريو ذهبت إلى فيلم The Stopover، بينما جاءت جائزة لجنة التحكيم الخاصة من نصيب فيلم The Red Turtle للمخرجichael Dudok de Wit 

أما جائزة لجنة التحكيم الكنسية، فذهب للمخرج الكندي كزافييه دولان عن فيلمه "إنها فقط نهاية العالم" والذي استند إلى مسرحية كتبها جان ـ لوك لاغارس، الذي توفي جراء مرض الإيدز عام 1995 بعمر 38 عامًا، أي أكثر بأربع سنوات من عمر بطل مسرحيته التي أعدها دولان إلى السينما.

وتدور أحداث الفيلم حول كاتب يعود إلى عائلته بعد غياب نحو 12 عامًا من أجل أن يعلن لهم عن اقتراب رحيله عن العالم جراء إصابته بمرض عضال، ولم يحدد أنه الإيدز الذي توفي بسببه مؤلف المسرحية نفسه.

وتعد تلك المحاولة الثانية بين أفلام دولان الروائية الستة للاعتماد على نص مسرحي ونقله إلى الشاشة، إذ سبق أن اعتمد على نص كاتب كندي آخر هو ميشيل مارك بوشار في فيلمه (توم في المزرعة) عام 2013.

وفي المسابقة الرسمية ذهبت الجائزة للفيلم الألماني (طوني آدرمان) من إخراج مارين آدي، في نظرة ما للفيلم الروماني (دوغز) لبوغدان ميريسا، وفي أسبوع النقاد لفيلم (جريڤ) من إخراج الفرنسية جوليا ديكورنو.

وفيلم (Toni Erdmann) للمخرج مارين أدى، من بطولة ساندرا هولر، بيتر سيمونيشيك، لوسى راسل، وتدور أحداثه حول وينفريد الذي يعمل مدرسًا للموسيقى، ويبلغ من العمر 65 عامًا، ويعيش في سلام مع كلبه، بينما تسافر ابنته إينيس حول العالم تبعًا لظروف عملها، وهو ما يجعلهما يقفان على طرفي نقيض، وبعد موت كلبه، يقرر وينفريد أن يبدأ زيارة ابنته التي لم يكن يزورها في السابق.

أما الفيلم الروماني (كلاب) فهو الفيلم الأول للمخرج بوغدان ميريسا، الذي يصور كيف يعود شاب من المدينة إلى القرية الأصلية التي ينتمي إليها والتي تقع في منطقة نائية، لكي يبيع قطعة الأرض التي ورثها مؤخرا عن جده، وبينما يبذل جهده لبيع قطعة الأرض، يشهد الشاب الكثير من الأحداث الغريبة التي تقع من حوله، ثم يجد نفسه أيضًا عرضة للتهديد، ويصبح كل هدفه بالتالي هو النجاة بأقل خسائر ممكنة.

وفيلم (Grave) الفرنسي لفت انتباه جميع الأشخاص غير النباتيين، فهو فيلم دموي بشكل مثير يروي انتباه امرأة شابة لاحتياجاتها الجسدية وتوظيف كل حواسها من أجل ذلك، خلال مذبحة تكساس التي صورها الفيلم بشكل عاطفي وشاعري.

وأعلنت لجنة تحكيم «سينيفونداسيون»، والأفلام القصيرة برئاسة، «ناومي كاواس»، أسماء الأفلام الفائزة لعام 2016 في حفل أقيم على مسرح بونويل.

وفاز بالجائزة الأولى فيلم anna إخراج وسام شبيجل، وهو إنتاج أحد مدارس السينما بإسرائيل، وحصد الجائزة الثانية فيلم "في التلال"K  إخراج حامد الأحمدي، كلية لندن السينمائي، المملكة المتحدة.

وجاءت الجائزة الثالثة مناصفة بين فيلمي A nyalintás nesze، من إخراج ناديا إندروسي، جامعة موهولي ناجي للفنون والتصميم، المجر، وLa culpa، probablemente، من إخراج مايكل لاباركا، يونيفرسيداد دي لوس أندس، فنزويلا.

ومن المعروف أن اختيارات مسابقة «سينيفونداسيون»، هذا العام تتألف من 18 فيلمًا، لطلاب معاهد السينما حول العالم.

ويخصص مهرجان كان منحه قدرها 15 ألف يورو للفيلم الفائز بالجائزة الأولى، ويضمن الفائز بالجائزة الأولى أيضًا عرض أول فيلم روائي طويل له في مهرجان كان السينمائي، ومبلغ 11.250 ألف يورو للفيلم الفائز بالجائزة الثانية، و7500 ألف يورو للفيلم الفائز بالجائزة الثالثة.