أسر المفقودين: الأنباء متضاربة.. ونناشد الرئيس التدخل لإنقاذ حياتهم
أعلنت وزارة الخارجية اختطاف ٦ مصريين فى ليبيا، على يد مجموعات مسلحة لم تحدد هويتها، فى منطقة البيضاء إحدى المحافظات الساحلية القريبة من «درنة»، حيث مناطق سيطرة مجلس شورى درنة فى شمال المدينة.
من جانبهم ناشد أسر المختطفين من أبناء عزبة راشد التابعة للوحدة المحلية لقرية سنديون مركز فوة بكفر الشيخ، السلطات المصرية المختصة وعلى رأسها الخارجية، سرعة التحرك لمعرفة مصير أبنائهم.
وأوضحوا أن الشباب تم اختطافهم مساء الجمعة الماضى بمحل سكنهم بليبيا، بحى القبة بجوار مسجد البيضاء، حينما دخلت عليهم مجموعة مسلحة ترتدى الزى العسكرى الليبي، فحاصرت محل سكنهم واختطفتهم، وبعثوا باستغاثة عاجلة إلى وزارة الخارجية بعد أن انقطعت الاتصالات مع المختطفين، وأنهم تواصلوا مع عدد من زملائهم أكدوا واقعة الاختطاف من قبل قوات عسكرية مسلحة.
وقال المهندس محمد أبو غنيمة رئيس مركز ومدينة فوة، إنه توجه لعزبة راشد مسقط رأس الشباب «المفقودين» وبحث كل التفاصيل الخاصة بهم وظروف سفرهم، مضيفًا أن أحد شباب القرية، اتصل بأهل المختطفين أمس وأخبرهم أنهم تم القبض عليهم بمعرفة قوات حكومية، وسيتم عرضهم على النيابة اليوم، دون معرفة التهم الموجهة إليهم.
من جانبه قال علاء يوسف شاهين عم «شحاتة أحمد شاهين» إن نجل شقيقه سافر للعمل منذ ٨ أشهر فقط، بعد وفاة والده، لينفق على أسرته حيث إنه متزوج ولديه أطفال، وكان يقطن مع ٦ من أبناء قريته، مشيرًا إلى تضارب الأقوال بشأن واقعة الاختطاف، هل هى ميليشيات مسلحة أم الجيش الليبي؟.
ويضيف عبد التواب راجح والد الشقيقين المختطفين «ميمى وفوزي» أن نجليه سافرا لليبيا منذ عدة شهور للعمل هناك، طلبًا وسعيًا للرزق، حيث إنهما متزوجان ولديهما أطفال، ووالدتهما مريضة بالفشل الكلوي، ودخلت فى غيبوبة فور علمها بالخبر، وناشد رئيس الجمهورية ووزير الدفاع والخارجية والسفارة المصرية سرعة التحرك لمعرفة مصيرهما، حيث إن البعض هناك يقول إنهما تم حجزهما بسجن بنغازي، وآخرون يقولون إنهما تم حجزهما بسجن درناقتة.
وكانت الخارجية قالت فى بيانها إنها تلقت استغاثة من أهالى ٦ شباب مصريين من محافظة كفر الشيخ، تفيد باختفاء كل من: «إبراهيم الغليض، وشحاتة أحمد يوسف شاهين، وميمى عبد التواب راجح، وفوزى عبد التواب راجح، وعبد السلام محمد عبد السلام النجارة، وسعد رياض كرشة».
وأوضح البيان أن استغاثة الأهالى تضمنت أن الخاطفين يرتدون زيًا عسكريًا، «بحسب رواية من اتصلوا بهم من ليبيا» وتم اقتيادهم إلى نادى البرامج فى محافظة البيضاء الليبية، تلك المحافظة تعد أول المدن التى ثارت ضد نظام العقيد معمر القذافى فى ثورة ١٧ فبراير عام ٢٠١١.
أعلنت وزارة الخارجية اختطاف ٦ مصريين فى ليبيا، على يد مجموعات مسلحة لم تحدد هويتها، فى منطقة البيضاء إحدى المحافظات الساحلية القريبة من «درنة»، حيث مناطق سيطرة مجلس شورى درنة فى شمال المدينة.
من جانبهم ناشد أسر المختطفين من أبناء عزبة راشد التابعة للوحدة المحلية لقرية سنديون مركز فوة بكفر الشيخ، السلطات المصرية المختصة وعلى رأسها الخارجية، سرعة التحرك لمعرفة مصير أبنائهم.
وأوضحوا أن الشباب تم اختطافهم مساء الجمعة الماضى بمحل سكنهم بليبيا، بحى القبة بجوار مسجد البيضاء، حينما دخلت عليهم مجموعة مسلحة ترتدى الزى العسكرى الليبي، فحاصرت محل سكنهم واختطفتهم، وبعثوا باستغاثة عاجلة إلى وزارة الخارجية بعد أن انقطعت الاتصالات مع المختطفين، وأنهم تواصلوا مع عدد من زملائهم أكدوا واقعة الاختطاف من قبل قوات عسكرية مسلحة.
وقال المهندس محمد أبو غنيمة رئيس مركز ومدينة فوة، إنه توجه لعزبة راشد مسقط رأس الشباب «المفقودين» وبحث كل التفاصيل الخاصة بهم وظروف سفرهم، مضيفًا أن أحد شباب القرية، اتصل بأهل المختطفين أمس وأخبرهم أنهم تم القبض عليهم بمعرفة قوات حكومية، وسيتم عرضهم على النيابة اليوم، دون معرفة التهم الموجهة إليهم.
من جانبه قال علاء يوسف شاهين عم «شحاتة أحمد شاهين» إن نجل شقيقه سافر للعمل منذ ٨ أشهر فقط، بعد وفاة والده، لينفق على أسرته حيث إنه متزوج ولديه أطفال، وكان يقطن مع ٦ من أبناء قريته، مشيرًا إلى تضارب الأقوال بشأن واقعة الاختطاف، هل هى ميليشيات مسلحة أم الجيش الليبي؟.
ويضيف عبد التواب راجح والد الشقيقين المختطفين «ميمى وفوزي» أن نجليه سافرا لليبيا منذ عدة شهور للعمل هناك، طلبًا وسعيًا للرزق، حيث إنهما متزوجان ولديهما أطفال، ووالدتهما مريضة بالفشل الكلوي، ودخلت فى غيبوبة فور علمها بالخبر، وناشد رئيس الجمهورية ووزير الدفاع والخارجية والسفارة المصرية سرعة التحرك لمعرفة مصيرهما، حيث إن البعض هناك يقول إنهما تم حجزهما بسجن بنغازي، وآخرون يقولون إنهما تم حجزهما بسجن درناقتة.
وكانت الخارجية قالت فى بيانها إنها تلقت استغاثة من أهالى ٦ شباب مصريين من محافظة كفر الشيخ، تفيد باختفاء كل من: «إبراهيم الغليض، وشحاتة أحمد يوسف شاهين، وميمى عبد التواب راجح، وفوزى عبد التواب راجح، وعبد السلام محمد عبد السلام النجارة، وسعد رياض كرشة».
وأوضح البيان أن استغاثة الأهالى تضمنت أن الخاطفين يرتدون زيًا عسكريًا، «بحسب رواية من اتصلوا بهم من ليبيا» وتم اقتيادهم إلى نادى البرامج فى محافظة البيضاء الليبية، تلك المحافظة تعد أول المدن التى ثارت ضد نظام العقيد معمر القذافى فى ثورة ١٧ فبراير عام ٢٠١١.
