تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال متحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط الليبية يوم الإثنين إن إنتاج حقلين كبيرين شرقي البلاد انخفض إلى أقل من 100 ألف برميل يوميا من 230 ألف برميل يوميا بعد توقف الصادرات من ميناء مرسي الحريقة بسبب نزاع سياسي.
وقال عمران الزوي إنه ليست هناك أي مشاكل فنية أو إدارية فيما يتعلق بالإنتاج من حقلي مسلة والسرير لكن إذا استمر توقف الصادرات فستضطر الشركة لوقف الإنتاج بشكل كامل.
والنزاع القائم بشأن الصادرات طرفاه المؤسسة الوطنية للنفط التي أسستها حكومة شرق ليبيا ككيان مواز للمؤسسة الأصلية التي تحمل نفس الاسم وتتخذ من العاصمة الليبية طرابلس مقرا لها.
وحاولت المؤسسة التابعة لحكومة الشرق تصدير النفط الشهر الماضي لكن محاولتها باءت بالفشل ومنذ ذلك الحين تمنع تحميل الخام على ناقلة لصالح المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس.
وكانت المؤسسة الموجودة في الشرق شحنت 650 ألف برميل من مرسي الحريقة الشهر الماضي لكن الأمم المتحدة أدرجت الناقلة على قائمة سوداء مما اضطرها للعودة وتفريغ حمولتها في ميناء بغرب ليبيا.
ومنعت السلطات في الشرق بعد ذلك الناقلة سي تشانس التابعة لشركة جلينكور من التحميل من مرسي الحريقة.
وقال مسئول بالمؤسسة الموجودة في الشرق يوم الإثنين إن سي تشانس التي كان من المقرر تحميلها في الفترة من 26 إلى 28 أبريل ما زالت رأسية قرب الميناء.
وفي ساعة متأخرة من مساء الأحد أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط في الشرق بيانا قالت فيه إنها لا تنوي وقف صادرات الخام من مرسي الحريقة لكنها قلقة جدا بشأن عقد مبرم بين المؤسسة التي مقرها طرابلس وشركة جلينكور والذي وصفته بأنه "غير منصف بالمرة".
وقبل النزاع الأخير بشأن الصادرات من مرسي الحريقة كان إنتاج ليبيا من النفط هبط بالفعل إلى أقل من الربع مقارنة بمستويات ما قبل انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي والتي بلغت 1.6 مليون برميل يوميا.