استطاع الشعب المصرى العظيم أن يلقن "قوى الشر" التي تحيط به، من الداخل والخارج، دروسًا في الوطنية والتمسك بوحدته، والوقوف مع بناء الدولة المصرية الحديثة، رغم ما تتعرض له من تحديات، بعد أن قامت هذه القوة الخبيثة باختلاق أزمات كبرى في البلاد، من أجل نشر الفوضى الخلاقة، التي ترعاها وتديرها أمريكا ودول الغرب ومعهم الحليف الاستراتيجي قطر وتركيا.
فبعد أن فشلت هذه القوى في إتمام مشروع جماعة الإخوان، الهادف لإثارة الفتن الطائفية داخل البلاد، لجأوا إلى حيل ووسائل أخرى لتأجيج المؤامرات الداخلية، ففشل جماعة الإخوان في الحشد للمظاهرات، بعد أن أصبحت دعواتهم الاحتجاجية لا يخرج فيها إلا العشرات، وأحيانًا أعداد لا تزيد على أصابع اليد الواحدة، هذا الاخفاق في الشارع جعلهم يلجأون إلى التفكير في حيل شيطانية، عن طريق خلق أزمات داخلية، ليهتز النظام الحالى على اثرها.
لقد بدأ الإخوان لعبتهم الشريرة بأزمة الدولار، وتعطيش السوق، عن طريق منع وصول تحويلات المصريين في الخارج بمكيدة من التنظيم الدولى للإخوان، لترتفع الأسعار مع كل زيادة للدولار، الأمر الذي يساعد على تصدير الاحباط للمواطنين وكسر إرادتهم.
ثم استغلوا قصة مقتل الشاب الإيطالى "ريجينى" لتأجيج الأوضاع، بعد أن وجدوها فرصة عظيمة لتشويه مصر، داخليًا وخارجيًا، باتهام أجهزة الأمن بقتله، بدون دليل، حتى يستطيعوا التأثير في الرأى العام العالمى والمصرى، والايحاء بأن النظام الحالى هو "نظام وحشى".
على هذا الإيقاع وجدت فرق "الطابور الخامس" ضالتها، حيث تعمل بجد واجتهاد داخل البلاد، على أصداء تمويلات يتلقونها من الخارج، فأصبحوا أشد وأقوى من جماعة الإخوان في إثارة المشاكل والأزمات.
تلى سلسلة المشكلات التي تحاك للدولة، قضية الجزيرتين "صنافير وتيران"، وأؤكد هنا أنى لا أتحدث عن ملكية الجزيرتين، بل اشير إلى استغلال "جماعة الإخوان الإرهابية" وفرق "الطابور الخامس"، لهذه القضية، من أجل زعزعة النظام في مصر، وشق الصف الوطنى، وآخر هذه المشكلات هو استغلال أزمة نقابة الصحفيين مع الداخلية، أسوأ استغلال في الداخل أو الخارج.
إن المواقع الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين تنشر على مدى الساعة تصريحات نارية من هذا الطرف أو ذاك، لتزيد الأزمة اشتعالًا لحرق البلاد من جديد، لكن الأهم من هذا كله أننا بأيدينا ساعدنا هذه الجماعة الإرهابية وحلفاءها في الداخل والخارج على خلق هذه الأزمات.
أن الإخوان المسلمون، ومن يتحالفون معها، لن يهدأ لهم بال حتى يقع هذا النظام ـ لقدر الله ـ ونحن بأيدينا نقدم لهم الأزمات على طبق من فضة.
هناك أزمات نستطيع أن نقضى عليها في حينها ولا نتركها تشتعل حتى يستغلها الآخرون مثل أزمة نقابة الصحفيين وأزمة الجزيرتين وأزمات الدولار وغيرها من الأزمات، كلها لها حلول سريعة جدًا ويمكن القضاء عليها، لكن تأخرنا في ايجاد الحل السريع جعل المتربصين ببلادنا يستغلون الموقف ويحشدون الحشود ضدنا.
علينا أن نفيق من غفلتنا وأن نتحد جميعًا وأن نعمل على الحل السريع لأزماتنا التي يمكن أن نتفاداها ولا نتركها حتى تكبر ويستغلها الآخرون ويصورون بلادنا على أنها واقعة في أزمات كبيرة وفى نفس الوقت حتى لا يشعر المواطن باليأس والاحباط.
فبعد أن فشلت هذه القوى في إتمام مشروع جماعة الإخوان، الهادف لإثارة الفتن الطائفية داخل البلاد، لجأوا إلى حيل ووسائل أخرى لتأجيج المؤامرات الداخلية، ففشل جماعة الإخوان في الحشد للمظاهرات، بعد أن أصبحت دعواتهم الاحتجاجية لا يخرج فيها إلا العشرات، وأحيانًا أعداد لا تزيد على أصابع اليد الواحدة، هذا الاخفاق في الشارع جعلهم يلجأون إلى التفكير في حيل شيطانية، عن طريق خلق أزمات داخلية، ليهتز النظام الحالى على اثرها.
لقد بدأ الإخوان لعبتهم الشريرة بأزمة الدولار، وتعطيش السوق، عن طريق منع وصول تحويلات المصريين في الخارج بمكيدة من التنظيم الدولى للإخوان، لترتفع الأسعار مع كل زيادة للدولار، الأمر الذي يساعد على تصدير الاحباط للمواطنين وكسر إرادتهم.
ثم استغلوا قصة مقتل الشاب الإيطالى "ريجينى" لتأجيج الأوضاع، بعد أن وجدوها فرصة عظيمة لتشويه مصر، داخليًا وخارجيًا، باتهام أجهزة الأمن بقتله، بدون دليل، حتى يستطيعوا التأثير في الرأى العام العالمى والمصرى، والايحاء بأن النظام الحالى هو "نظام وحشى".
على هذا الإيقاع وجدت فرق "الطابور الخامس" ضالتها، حيث تعمل بجد واجتهاد داخل البلاد، على أصداء تمويلات يتلقونها من الخارج، فأصبحوا أشد وأقوى من جماعة الإخوان في إثارة المشاكل والأزمات.
تلى سلسلة المشكلات التي تحاك للدولة، قضية الجزيرتين "صنافير وتيران"، وأؤكد هنا أنى لا أتحدث عن ملكية الجزيرتين، بل اشير إلى استغلال "جماعة الإخوان الإرهابية" وفرق "الطابور الخامس"، لهذه القضية، من أجل زعزعة النظام في مصر، وشق الصف الوطنى، وآخر هذه المشكلات هو استغلال أزمة نقابة الصحفيين مع الداخلية، أسوأ استغلال في الداخل أو الخارج.
إن المواقع الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين تنشر على مدى الساعة تصريحات نارية من هذا الطرف أو ذاك، لتزيد الأزمة اشتعالًا لحرق البلاد من جديد، لكن الأهم من هذا كله أننا بأيدينا ساعدنا هذه الجماعة الإرهابية وحلفاءها في الداخل والخارج على خلق هذه الأزمات.
أن الإخوان المسلمون، ومن يتحالفون معها، لن يهدأ لهم بال حتى يقع هذا النظام ـ لقدر الله ـ ونحن بأيدينا نقدم لهم الأزمات على طبق من فضة.
هناك أزمات نستطيع أن نقضى عليها في حينها ولا نتركها تشتعل حتى يستغلها الآخرون مثل أزمة نقابة الصحفيين وأزمة الجزيرتين وأزمات الدولار وغيرها من الأزمات، كلها لها حلول سريعة جدًا ويمكن القضاء عليها، لكن تأخرنا في ايجاد الحل السريع جعل المتربصين ببلادنا يستغلون الموقف ويحشدون الحشود ضدنا.
علينا أن نفيق من غفلتنا وأن نتحد جميعًا وأن نعمل على الحل السريع لأزماتنا التي يمكن أن نتفاداها ولا نتركها حتى تكبر ويستغلها الآخرون ويصورون بلادنا على أنها واقعة في أزمات كبيرة وفى نفس الوقت حتى لا يشعر المواطن باليأس والاحباط.