تماثل أغلب العمال المصابين في حادث انقلاب أتوبيس في السويس للشفاء، بينما يظل 3 آخرين في حالة خطرة بسبب إصاباتهم الشديدة، ويخضعون للملاحظة بالعناية المركزة.
كان اللواء مجدى عبدالعال مدير أمن السويس قد تلقى إخطارا من العميد محمد والى مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بالحادث، وتبين أن الاتوبيس كان يستقله 30 عاملا تابعين لمقاول الخدمات بشركة افكو للزيوت، وأثناء دوران السائق انقلب الأتوبيس بسبب السرعة الزائدة بحسب ما ذكر العمال.
وهرعت سيارات الإسعاف لمكان الحادث، وتم نقل المصابين لمستشفى السويس العام، وأعلن د. جوهرى السيد مدير المستشفى حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد لإستقبال المصابين وتم عمل الإجراءات الطبية اللازمة لهم والأشعة والفحوصات للتأكد من سلامتهم.
وأسفر الحادث عن إصابة 25 عاملا، تنوعت إصابتهم ما بين كسور في الأطراف، وجروح وكدمات وسحجات، وبينهم 3 في حالة خطرة، وذكر العمال أن السائق كان يقود برعونه، وقبل الحادث، بقليل كاد أن يصطدم في سيارة محملة بمواد بترولية بميدان بتروجيت.
وتولت نيابة السويس باشراف المستشار أحمد عز المحامى العام لنيابات السويس التحقيق في الحادث، وأمرت بانتداب لجنة فنية من المرور، للوقوف على سبب الحادث، وتحديد سرعة الأتوبيس وقت الحادث، وما إذا كان استخدم المكابح من عدمة.