الأحد 13 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

3 مايو.. لقاء تدريبي حول ترشيد وسائل التواصل الاجتماعي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستضيف القاهرة في الفترة من 3 إلى 6 مايو بفندق فيرمونت هليوبوليس، أعمال اللقاء التدريبي الذي دعا إليه مركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد).
ويأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات ينظمها المركز في إطار مبادرة رائدة انطلقت بالعاصمة النمساوية فيينا في نوفمبر 2014، لمناهضة العنف المرتكب باسم الدين برئاسة الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وتحتوي فعاليات اللقاء مجموعة من التدريبات تعقد في كل من عَمّان والقاهرة وإربيل وتونس ودبي، لتشمل مشاركين من كل الدول العربية. 
واللقاء هو الثاني ضمن خطة أعمال البرنامج التدريبي الإقليمي الذي ينظمة مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار"، مع العلم أنه عُقِد اللقاء الأول ضمن سلسلة التدريبات في عَمّان الشهر الماضي حيث كان انطلاقة لمجموعة تدريبات تالية.
ويهدف هذا البرنامج إلى دعم وتعميق مفهوم المواطنة المشتركة وترسيخ التعايش السلمي والتفاهم والتعاون في الدول التي يتعايش فيها أتباع الأديان والثقافات المتنوعة، وذلك حفاظا على التنوع الديني والثقافي من خلال تطوير طرق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتسخيرها لخدمة أهداف الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، إلى جانب إطلاق حملات إعلامية إقليمية لمواجهة العنف بكل أشكاله وخصوصًا المرتكب منه باسم الدين، ومكافحة التطرف والإرهاب عبر مشاركة قيادات دينية وخبراء في شبكات التواصل الاجتماعي والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وبدعم من بعض الرموز المؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعكس البرنامج التدريبي التزام مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) الذي يتوخى تنفيذ ودعم مشاريع لتعزيز مشاركة القيادات الدينية والخبراء الشباب في وسائل التواصل الاجتماعي دعمًا للحوار والتعايش، ولتدريب خبراء الحوار في البلدان العربية على الاستخدام الإستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي وباستخدام الأدلة التدريبية التي يعمل المركز على إعدادها وتطويرها بحيث تكون موادًا مساعدة للمدربين والمتدربين على ترسيخ الوسطية والاعتدال والتسامح وبناء أسس متينة للتعايش السلمي واحترام الآخر.
ويشارك في لقاء القاهرة نخبة من المفكرين والمثقفين والمدربين من دول عربية مختلفة، وشباب من خلفيات دينية متنوعة في المنطقة العربية، خاصة من المسلمين والمسيحيين بكافة طوائفهم.
وعن أهمية هذا اللقاء، قال فهد أبو النصر المدير العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار: "إن الهدف الرئيسي من وجود المركز حول العالم هو تعزيز ثقافة الحوار بين البشر، عبر دعم مسيرة التلاقي والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة لبناء السلام حول العالم برمته.
وأضاف: "في عالم تزداد فيه التوترات يجب على جميع أتباع الأديان المتنوعة أن يبذلوا جهودهم في العمل من أجل السلام، بدءًا بالتنديد بالعنف، وأن يتمرس الشباب العربي بنحو خاص على معرفة بعضهم البعض، وعلى احترام متبادل أفضل من أجل بناء مجتمع أكثر أخوة وإنسانية".
وبخصوص اهتمام المركز بوسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار، يقول أبو النصر:" إن أدوات الاتصال العصرية وفي مقدمتها وسائل التواصل الاجتماعي يمكن بالفعل أن ينجم عنها نتائج إيجابية أو سلبية، كونها تعتبر لغة الشباب اليوم، لذا فإن هناك فرصة جيدة لتسخيرها لنشر مزيد من الوفاق في زمن الإفتراق، ومن خلالها يمكن للشباب العربي خاصة، إقامة جسور لا بناء جدران مع الآخرين."
وتابع: "إن مركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) هو منظمة دولية حكومية تسعى إلى دعم مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة لبناء السلام في مناطق يسودها التوتر، وذلك من خلال تعزيز ثقافة احترام الآخر" 
و أضاف: "يسعى المركز من خلال جهود أمينه العام فيصل بن معمر، إلى جمع القيادات الدينية وصانعي القرار السياسي للحوار بهدف تطوير وتنفيذ مبادرات متعددة الأطراف لبناء السلام عن طريق تنمية القدرات وتنظيم ورش عمل والتدريب وإقامة شراكات مع منظمات تدعو إلى نفس الهدف السامي".