الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

بالصور.. جامعة أكتوبر للعلوم تحتفل باليوبيل الذهبي لإنقاذ معبدي أبو سمبل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استضافت كلية الآداب والتصميم بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، حملة أبو سمبل 50، التي تحتفل حاليا باليوبيل الذهبى لمشروع إنقاذ معبدى أبو سمبل من الغرق من خلال تقديم الوعى اللازم بالتحديات الخاصة بالمشروع عندما تم إنجازه، وكذلك وتعريف المتخصيين في مجالات الهدسة والفنون والآثار بعملية نقل المعبدين، ورفع الوعى الثقافى بالتراث والدعوة لإدراج عملية النقل كمادة علمية تدرس في التخصصات المختلفة.
ونظمت الكلية وفقا لبيان إعلامي، معرضا على هامش الندوة التي تناولت عرضا لأهداف حملة "أبو سمبل 50"، واستهدفت التعريف بمشروع الإنقاذ الكبير لمعبدى أبو سمبل، حيث احتوى المعرض على 16 لوحة فنية تجسد انفعالات الفنانين التشكيليين الذين شاركوا حملة أبو سمبل 50 التواجد بمعبد أبو سمبل بأسوان خلال شهر فبراير الماضى وعبروا بلوحاتهم عن طبيعة المكان هناك.
وتعكس اللوحات الفنية المشاركة في المعرض، انفعالات وانطباعات الفنانين عن معبد أبو سمبل نفسه والبشر الذين يعيشون حوله، إذ أنها أعمال فنية مستوحاه من الطبيعة الرائعة بالمنطقة التي نقل لها معبد أبو سمبل.
وقال الدكتور طارق صالح، عميد كلية الآداب والتصميم بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآدابMSA، إن الكلية تساهم في التعريف بمشروع الإنقاذ الكبير لمعبدى أبو سمبل الذي تم عام 1968، وذلك من خلال استضافة حملة أبو سمبل 50، مؤكدا أن هذا المشروع الكبير هدف إلى حماية معبدى أبو سمبل من خطر الغرق بعد إنشاء السد العالى وتكون بحيرة ناصر.
وأضاف "صالح"، أنه خلال مشروع إنقاذ معبدى أبو سمبل اتحد العالم كله لإنقاذ الحضارة الإنسانية، مشيرا إلى أن هذه الروح مطلوبة في وقتنا الحالى لمواجهة الصعوبات التي تتحدى الإنسانية، وأن إنقاذ معبدى أبو سمبل جاء من خلال التقطيع والترقيم وإعادة التركيب مرة أخرى.
وأكد صالح، أنه توجب على الجميع نقل المعرفة بمشروع إنقاذ معبدى أبو سمبل للنشء الجديد ليعلموا أن هذا المشروع من أعظم المشروعات التي أنجزتها الدولة المصرية في تاريخها الحديث، وأن النقل تم بطريقة احترافية على الرغم من عدم توفر الأدوات التكنولوجية المتاحة في العصر الحالى.
من جانبه، قال المهندس أحمد النفيلى، المدير التنفيذى للحملة، إنها تنظم اليوم الندوة رقم 17، حيث إنها نظمت قبل ذلك 16 ندوة بـ 6 محافظات مختلفة؛ وذلك لمحاولة توثيق مشروع الإنقاذ الذي تم لمعبدى أبو سمبل، وأن الحملة تستهدف إنشاء متحف في أبو سمبل نفسه للتعريف بمشروع الإنقاذ.
وأضاف "النفيلى"، أن المعرض المقام على هامش الندوة يتحدث عن عبقرية نحت معبدى أبو سمبل داخل الجبل ومشروع الإنقاذ إلى شاركت فيه اليونسكو عام 1968، حيث تنتهى حملة "أبو سمبل 50" في سبتمبر 2018 بمرور 50 عام كاملة على مشروع إنقاذ أبو سمبل.
وقال المهندس حمدى سطوحى، مؤسس حملة أبو سمبل 50، إن فعاليات الندوة التي تنظمها جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب اليوم، تأتى في إطار الاحتفال باليوم العالمى للتراث، مؤكدا أنها تضمنت عرضا لوقت إنقاذ معبدى أبو سمبل وكيفية تغلب الدولة المصرية آنذاك على التحديات التي واجهت عملية الإنقاذ.
وأشار "سطوحى"، أن أبو سمبل يعد العجيبة الثامنة من عجائب الدنيا؛ لأنه لم يدرج ضمن عجائب الدنيا السبع لأنه كان مغطى بالرمال عند تصنيف تلك العجائب، مؤكدا أنه كما كان هناك عبقرية في الأداء من أجدادانا الفراعنة في نحت المعبدين داخل الجبل، كان هناك عبقرية في نقل المعبدين وإنقاذهما من خطر الغرق في الستينيات من القرن الماضى