استمعت جهات التحقيق لاقوال اسرة سيدة لقيت مصرعها علي يد زوجها ذبحًا باستخدام سكين، بمنطقة المرج.
وقال اهل السيدة ان ابنتهم شريف السمعه و حسنة الكلام والكل يعلم ادبها واخلاقها وأنهاانجبت من المتهم 4 اطفال وتقوم بتربيتهم تربية جيدة فجيمعهم في المراحل التعليمية المختلفة.
واضافت اسرة السيدة ان المتهم في ادعائه علي زوجته بانها سيئة السلوك كذب وافتراء وقد ادعي ذلك للتملص من دمائها التي سفكها بدون وجه حق.
واشار اهل السيدة انهم كانت تشتكي لاهلها من زوجها وقلة انفاقه عليها وعلي ابنائه واتجاهه الي طريق المخدرات وانفاقه كل الاموال التي يجنيها والتي تدخره زوجته علي شراء المواد المخدرة
واوضح اهل السيدة انه يوم الواقعة شاهد زوجته في الشارع تشتري اغراض للمنزل فاستوقفها وطلب منها الاموال لشراء المخدرات فرفضت فضربها ثم انهال عليها طعنا بسكين وقتلها ثم توجه الي صديقه لطلب اموال فرفض الاخر فقتله
وتلقى قسم شرطة المرج بلاغًا من غرفة عمليات النجدة حول جثتين تم العثور عليهما في نفس المكان، إحداهما لامرأة والأخرى لرجل، انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة ليكتشفوا المشهد المرعب، الجثتان تحملان آثار طعنات.
كان أحمد، زوج القتيلة وصديق الضحية الثانية، هو من أبلغ الشرطة بنفسه عن الجريمة، محاولًا تبرير فعلته تحت مسمى "دفاع عن الشرف".
ولكن تحريات رجال المباحث سرعان ما كشفت الحقيقة كاملة، بعدما أثبتت تحقيقات الأجهزة الأمنية والنيابة العامة في المرج، أن دافع جريمتي القتل كان أبعد ما يكون عن الشرف.
والقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض علي المتهم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.