الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

نواب: مَن يشعر بالغيرة على الجزيرتين يقدم وثائقه للبرلمان

على خلفية الدعوة للتظاهر من جديد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن عدد من القوى السياسية والحزبية رفضهم لدعوات التظاهر غدًا الإثنين، مؤكدين رفضهم لإثارة البلبلة والفوضى والتحريض على العنف. 
وقالت النائبة نشوى الديب، القيادية بالحزب العربى الناصري، لـ«البوابة»، إن ملف جزيرتى «تيران وصنافير»، بين أيدى أعضاء مجلس النواب، وإنه يجب على المواطنين الذين اختاروا بشفافية ونزاهة أعضاءً لتمثيلهم داخل المجلس، أن يتركوا الأمر لهم للبت فيه ومناقشته، مضيفة أن كل شاب يشعر بالغيرة على أرض وطنه، يجب عليه أن يتقدم بالوثائق والأدلة التي يمتلكها.
من جانبه، قال خالد البلشي، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن النقابة لم تدع للتظاهر غدًا، كما لم تدع لسابقتها «يوم جمعة الأرض»، لكن النقابة ستفتح أبوابها للصحفيين إذا لجأوا لها.
يأتى ذلك في الوقت الذي أعلن فيه حزب مستقبل وطن، وعدد من الأحزاب السياسية، النزول غدًا للاحتفال بعيد تحرير سيناء، بميدان عابدين بوسط القاهرة، وهو ما وصفه البعض بأنه حشد مضاد، حيث أعلن عدد من الحركات والأحزاب السياسية، الحشد لتنظيم تظاهرات في ذكرى تحرير سيناء، لإعلان رفضهم اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية، بعد تدشين حملة «الحملة الشعبية لحماية الأرض - مصر مش للبيع».
ووقع على بيان الحملة عدة أحزاب وشخصيات عامة، أبرزها أحزاب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، والدستور والتحالف الشعبى الاشتراكي، والكرامة، ومصر القوية و٦ إبريل، والاشتراكيين الثوريين، وأكثر من ١٣٠ شخصية عامة.
وأكدت الأحزاب المشاركة فتح مقارهم الحزبية في الأمانات الفرعية بالمحافظات، لاستقبال توكيلات من المواطنين لرفع دعاوى قضائية تمنع تنفيذ الاتفاقية.
وفى السياق نفسه، استغل تحالف دعم الشرعية، المؤيد لجماعة الإخوان، الموقف وأعلن تأييده لدعوات القوى الشبابية والسياسية للتظاهر، ومشاركته في المظاهرات غدًا. 
وقال الدكتور يسرى العزباوي، الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية، إن فكرة الحشد المضاد، ستؤدى إلى استمرار المظاهرات، وأنه تصرف خاطئ، موضحا أن التظاهرات التي تتم الدعوة لها ليست ضد النظام، ولكنها ضد التنازل عن السيادة المصرية، على جزيرتى «تيران وصنافير».