الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

أمين عام الناتو يزور أوكرانيا ويقول إنها أصبحت أقرب لعضوية الحلف

الأمين العام الجديد
الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قام الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته اليوم الخميس بزيارة غير معلنة إلى أوكرانيا التقى خلالها بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وذكر الموقع الرسمي للناتو أن روته تعهد خلال لقائه بزيليسنكي باستمرار الدعم المقدم لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وقال إن أوكرانيا أصبحت أقرب لعضوية الحلف من أي وقت مضى.

وفي أول زيارة له منذ توليه منصبه، أكد روته على التزام الحلف بمواصلة تعزيز الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا في مواجهتها لروسيا.

وخلال وجوده في العاصمة الأوكرانية، التقى روته بزيلينسكي، في وقت انطلقت فيه صفارات الإنذار مرتين. وأشار روته إلى أن هذه الزيارة غير المعلنة كانت الخامسة له منذ الهجوم الروسي الشامل في أوائل عام 2022، مضيفا أنه أراد أن يأتي إلى أوكرانيا في بداية ولايته مباشرة، وفقا لموقع يورو نيوز الأوروبي.

وشدد روته على دعم الحلف الثابت، قائلا:"أوكرانيا أقرب إلى الناتو من أي وقت مضى". وأكد أن "نضالكم من أجل الحرية يعكس قيم أوروبا"، مضيفا أنه من "الأولوية والشرف المضي قدما في دعم أوكرانيا".

وعند توليه منصبه في بروكسل يوم الثلاثاء، تعهد روته بمساعدة في تعزيز الدعم الغربي لأوكرانيا، التي كانت مؤخرا في موقف دفاعي بسبب الهجمات المتواصلة من الجيش الروسي في المناطق الشرقية.

وعبر روته عن ثقته في قدرته على العمل مع أي شخص يتم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، العضو الأقوى في الحلف، في نوفمبر، وهي لحظة حاسمة بالنسبة لجهود أوكرانيا لضمان استمرار الدعم الغربي.

من جانبه، أشار زيلينسكي إلى أنه ناقش عناصر خطة النصر الخاصة بأوكرانيا مع روت قبل اجتماع الناتو في قاعدة رامشتاين الجوية الألمانية الأسبوع المقبل. كما تم مناقشة الوضع في ساحة المعركة والاحتياجات المحددة لوحدات الجيش الأوكراني، حيث جدد زيلينسكي الحاجة إلى المزيد من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة بعيدة المدى.

وعند سؤاله عن آفاق عضوية أوكرانيا في الناتو، قال روته إن الخطوات الأخيرة التي اتخذها الناتو معا "تبني جسرا نحو عضوية الناتو"، بما في ذلك 40 مليار يورو من المساعدات التمويلية، واتفاقيات الأمن الثنائي بين الحلفاء، وتشكيل قيادة جديدة للناتو لتنسيق المساعدات والتدريب.