مرة أخرى
يعيد سمو الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة
بدولة الإمارات العربية المتحدة، تذكيرنا بـ«مواقفه النبيلة».
لقد كان
لهذا الرجل الدور الأكبر في دعم مصر قبل «٣٠ يونيو» وبعدها، اختار وأعلن موقفه منذ
البداية فكان «العدو الأول» لـ«الإخوان».
افتتح
«بن زايد» المواجهة مع الجماعة الإرهابية، وكان أحد أهم معاول هدم مشروعها في
المنطقة والعالم.
فعل ذلك
مدفوعًا بـ«إيمان راسخ بأن مصر ستتخلص إن عاجلًا أو آجلًا من حكم الإخوان».
الآن
يعيد محمد بن زايد تجديد الدعم بزيارة كنا قد وصفناها بـ«زيارة الود والدعم».
لسنا في
محل التعليق على قرار الإمارات تخصيص ٤ مليارات دولار دعمًا لمصر بواقع مليارين
للاستثمار في مشروعات تنموية، ومثلهما وديعة في البنك المركزي لدعم الاحتياطي
النقدي، في ختام زيارة الشيخ محمد، بل ننظر إلى ما هو أبعد.
ها هو
الصديق والحليف، يجدد الدعم في وقت تحاك فيه المؤامرات ضد هذا البلد، في وقت
تتحالف فيه «قوى الشر» لإسقاطه.
يأتي
الصديق ليقول للعالم: «نحن بجوار مصر، بلدًا واحدًا، ومصيرًا واحدًا».
لن تنسى مصر ولا شعبها هذه المواقف المشرفة.