رغم كثرة الحديث عن أن "العشوائيات قنبلة موقوته" إلا أن أحدا لا يهتم، ودائما ما توعد الحكومة بتطوير العشوائيات، وأخيرا نراها تنتفض وتنتج لنا بعض ألوان في واجهة المنازل الأمامية، وفي الداخل حال يرثى له فالكثيرون تحت خط الفقر يقتلون جوعا دون رأفة.
أهالي عزبة خير الله يستغيثون: "عايزين نعيش زي البني آدمين".
مناطق مهمشة يعيش سكانها في منازل بنيت من طوب لبن وأخشاب، وتفتقر لأبسط الخدمات، أطفالهم يعيشون في رعب من انتشار الزواحف والحشرات، وإهدار لأبسط الحقوق الإنسانية.
ورصدت عدسة "البوابة نيوز" حالة الإهمال والفقر التي يعيش بها سكان منطقة خيرالله، والذين وجهوا استغاثتهم للدولة لأن كل ما يتمنونه هو العيش كباقي البشر.
"البوابة نيوز" ترصد الحياة غير الآدمية لسكان "الرذاذة" بمنشأة ناصر
عند توجهك إلى منشأة ناصر، تجد الواجهة الخارجية للمنطقة عبارة عن عمارات كبيرة وذات مظهر مناسب، لا سيما أنها منطقة شعبية، ولكن بعد أن تجتاز تلك العمارات والواجهة المزينة، وتستمر بالتقدم حتى تصل إلى منطقة الرذاذة، وهي عبارة عن جبل به عدد من البيوت البسيطة، فضلًا عن السكان الذين تبدو على وجوههم الهموم.
التقت كاميرا "البوابة نيوز" بعدد من أهالي المنطقة، والذين كانت أبرز شكواهم هو أنه لا يتم نقلهم من المنطقة، خاصة أنه لا يوجد لديهم مكان ليذهبوا إليه أو أموال يستطيعون من خلالها تأجير منزل لهم.
حيث قال عم سيد: إن الحي قام بحصر المنازل الموجودة بالمنطقة استعدادا لنقلنا وأصبحنا على هذا الحال منذ نحو ثلاث سنوات تقريبًا، متمنيًا أن لا يتم نقلهم لأماكن بعيدة، قائلًا "أنا معاشي 360 جنيهًا.. يا ريت يكون في مراعاة للناس الكبيرة اللي زيي.. إحنا طالبين العدل من عند ربنا".
ومن جانبها، قالت أم إبراهيم، إنها لا تريد الانتقال من مكانها، قائلة: "بعد ما دخلنا الكهرباء والمياه للمنطقة عاوزين يمشونا"، لافتة إلى أن مصدر عيشهم في المنطقة وكل حياتهم بها، ولا يستطيعون الانتقال منها.
وأشار عم صابر، إلى أنهم لا يستطيعون الانتقال من المنطقة، خاصة أن مصدر رزقه هنا، وإن كانت هناك مشاكل تواجههم فلا يوجد سوى مشكلة القمامة بينما الكهرباء والمياه استطاعوا حلها منذ فترة طويلة، لافتًا إلى أن الدولة إذا أعطت كل شخص قطعة أرض سيكون أفضل من أن تقوم بإعطائهم شققا، خاصة أن الإيجارات مرتفعة مما يفوق قدرة العامل العادي وأهل المنطقة البسطاء الذين لن يستطيعوا تحمل كل تلك التكاليف، مضيفًا أنه إذا تم إعطاؤهم قطعة أرض سيكون أفضل وإن قام كل شخص بمحاولة بناء بيت صغير يستطيع تحمل تكاليفه وقدراته المادية، أو فتح مشروع صغير كمحل بقالة أو ورشة أو غيرها لتوفير مصدر رزق للمواطن.
"الأباجية" بلا ماء وكهرباء.. ومحافظ القاهرة "نايمة في العسل"
التقت كاميرا "البوابة نيوز" مع سكان منطقة الأباجية، والذين كانت أبرز شكواهم هي مشكلة المياه والكهرباء والقمامة فضلا عن العشوائيات التي انتشرت بشكل كبير.
وقال عم يحي،:- "أن كل سكان المنطقة ظروفهم المعيشية بسيطة، قائلا "معاشي 300 جنيه ومبيكفيش أي حاجة"، مشيرا إلى أن أبرز مشكل المنطقة تتمثل في المياه التي لا تصل إلى أهالي المنطقة، فضلا عن فواتير الكهرباء التي لا تأتي عالية مما يفوق قدرة أهل المنطقة.
ومن جانبه، أضاف عم محمد، أن مشاكل المنطقة هي المياه وصعوبة وصولها إليهم، وكذلك فضلا عن انقطاع الكهرباء بشكل متواصل، فضلا عن القمامة المتواجدة بكل مكان.
أهالي عزبة خير الله يستغيثون: "عايزين نعيش زي البني آدمين".
مناطق مهمشة يعيش سكانها في منازل بنيت من طوب لبن وأخشاب، وتفتقر لأبسط الخدمات، أطفالهم يعيشون في رعب من انتشار الزواحف والحشرات، وإهدار لأبسط الحقوق الإنسانية.
ورصدت عدسة "البوابة نيوز" حالة الإهمال والفقر التي يعيش بها سكان منطقة خيرالله، والذين وجهوا استغاثتهم للدولة لأن كل ما يتمنونه هو العيش كباقي البشر.
"البوابة نيوز" ترصد الحياة غير الآدمية لسكان "الرذاذة" بمنشأة ناصر
عند توجهك إلى منشأة ناصر، تجد الواجهة الخارجية للمنطقة عبارة عن عمارات كبيرة وذات مظهر مناسب، لا سيما أنها منطقة شعبية، ولكن بعد أن تجتاز تلك العمارات والواجهة المزينة، وتستمر بالتقدم حتى تصل إلى منطقة الرذاذة، وهي عبارة عن جبل به عدد من البيوت البسيطة، فضلًا عن السكان الذين تبدو على وجوههم الهموم.
التقت كاميرا "البوابة نيوز" بعدد من أهالي المنطقة، والذين كانت أبرز شكواهم هو أنه لا يتم نقلهم من المنطقة، خاصة أنه لا يوجد لديهم مكان ليذهبوا إليه أو أموال يستطيعون من خلالها تأجير منزل لهم.
حيث قال عم سيد: إن الحي قام بحصر المنازل الموجودة بالمنطقة استعدادا لنقلنا وأصبحنا على هذا الحال منذ نحو ثلاث سنوات تقريبًا، متمنيًا أن لا يتم نقلهم لأماكن بعيدة، قائلًا "أنا معاشي 360 جنيهًا.. يا ريت يكون في مراعاة للناس الكبيرة اللي زيي.. إحنا طالبين العدل من عند ربنا".
ومن جانبها، قالت أم إبراهيم، إنها لا تريد الانتقال من مكانها، قائلة: "بعد ما دخلنا الكهرباء والمياه للمنطقة عاوزين يمشونا"، لافتة إلى أن مصدر عيشهم في المنطقة وكل حياتهم بها، ولا يستطيعون الانتقال منها.
وأشار عم صابر، إلى أنهم لا يستطيعون الانتقال من المنطقة، خاصة أن مصدر رزقه هنا، وإن كانت هناك مشاكل تواجههم فلا يوجد سوى مشكلة القمامة بينما الكهرباء والمياه استطاعوا حلها منذ فترة طويلة، لافتًا إلى أن الدولة إذا أعطت كل شخص قطعة أرض سيكون أفضل من أن تقوم بإعطائهم شققا، خاصة أن الإيجارات مرتفعة مما يفوق قدرة العامل العادي وأهل المنطقة البسطاء الذين لن يستطيعوا تحمل كل تلك التكاليف، مضيفًا أنه إذا تم إعطاؤهم قطعة أرض سيكون أفضل وإن قام كل شخص بمحاولة بناء بيت صغير يستطيع تحمل تكاليفه وقدراته المادية، أو فتح مشروع صغير كمحل بقالة أو ورشة أو غيرها لتوفير مصدر رزق للمواطن.
"الأباجية" بلا ماء وكهرباء.. ومحافظ القاهرة "نايمة في العسل"
التقت كاميرا "البوابة نيوز" مع سكان منطقة الأباجية، والذين كانت أبرز شكواهم هي مشكلة المياه والكهرباء والقمامة فضلا عن العشوائيات التي انتشرت بشكل كبير.
وقال عم يحي،:- "أن كل سكان المنطقة ظروفهم المعيشية بسيطة، قائلا "معاشي 300 جنيه ومبيكفيش أي حاجة"، مشيرا إلى أن أبرز مشكل المنطقة تتمثل في المياه التي لا تصل إلى أهالي المنطقة، فضلا عن فواتير الكهرباء التي لا تأتي عالية مما يفوق قدرة أهل المنطقة.
ومن جانبه، أضاف عم محمد، أن مشاكل المنطقة هي المياه وصعوبة وصولها إليهم، وكذلك فضلا عن انقطاع الكهرباء بشكل متواصل، فضلا عن القمامة المتواجدة بكل مكان.
