تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
صرح القائم بأعمال وزير الدفاع فى أفغانستان معصوم ستانيكزاى بأن انسحاب القوات الأفغانية من أجزاء بإقليم هلمند ربما يترك مناطق واسعة تحت سيطرة حركة طالبان لكنه سيعزز دفاعات المنطقة الجنوبية المضطربة.
وقال ستانيكزاى - فى تصريح نقلته شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الثلاثاء - إنه لا يوجد منطق يذكر فى نشر قوات فى مناطق قليلة السكان مثل قلعة موسى وناو، والتى تم سحب القوات الحكومية منها فى فبراير الماضى.
وأضاف ستانيكزاى "نحن بحاجة لإعادة التنظيم، كان هناك الكثير من الضغط فى مناطق مختلفة من هلمند وكان ذلك يستنفد جهود القوات ، حيث أن الاستراتيجية التى تتبناها الحركة تتمثل فى التحرك فى جماعات صغيرة من مكان إلى آخر".
وأقر ستانيكزاى بأن الوضع ليس ورديا، لكنه أكد أن القوات بتمركزها فى مناطق استراتيجية يمكنها أن تساعد قوات الأمن على استعادة زمام المبادرة وذلك عبر منع تدفق المقاتلين داخل وخارج الإقليم.
ومضى يقول "علينا إخراج القتال من القرى وعلينا إغلاق الحدود والوصول إلى المناطق التى تجرى فيها تحركات المقاتلين".
يشار إلى أن هلمند منطقة غالبيتها صحراوية وتقع على الحدود مع باكستان وتحظى بأهمية استراتيجية ورمزية كمعقل لحركة طالبان، كما يقع الإقليم على امتداد طرق رئيسية لتهريب المخدرات والأسلحة