قال المحلل السياسي الليبي، سالم الشريف: إن قرار مجلس الأمن بالترحيب بانتقال المجلس الرئاسي الليبي إلى طرابلس ومناشدة عدم التعرض لها سيعقبه اجتماعا لمجلس النواب لاعتماد تشكيل الحكومة الجديدة النبثقة من المجلس الرئاسي، برئاسة فايز السراج.
وأضاف الشريف، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الغد" الإخبارية، أن عدم اعتراف مجلس الأمن بالحكومتين السابقتين الآن يستلزم تعديل الإعلان الدستوري والتصويت لنيل الثقة، مشيرا إلى أنه من المتوقع خلال الفترة القادمة نزول قوات من الجيش الليبي لمدنية طرابلس، بأماكن محددة وفقا لملف الأمني للمدينة، لافتا إلى أن الفترة القادمة ستشهد تواصلا بين "السراج" وبين قائد الجيش الليبي خليفة حفتر.