تشارك شركة كريم - الرائدة في خدمات تطبيقات الهواتف الذكية لتأجير السيارات - في اليوم العالمي للتوحد، الذي يوافق الثاني من شهر أبريل من كل عام، تحت رعاية وزراء الداخلية والتنمية المحلية والآثار ومستشفى 57357 والبورصة المصرية، وبالتعاون مع الجمعية المصرية للأوتيزم.
وأطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الاسم بنهاية عام 2007 ليكون أول يوم عالمي يخصص لمرض التوحد.
وفي هذا السياق، أعربت هدير شلبي، مدير عام شركة كريم، عن أهمية المشاركة في دعم مرضى التوحد لذا نشارك في هذا اليوم من خلال حث عملائنا على التبرع بعشرة جنيهات لصالح الجمعية المصرية للتوحد ومقابل كل تبرع تقوم الشركة بالتبرع بعشرة جنيهات أخرى.
ومن جهتها صرحت داليا سليمان، رئيسة الجمعية المصرية للأوتيزم: "نحتفل يوم الثاني من أبريل القادم بيوم التوحد للمساهمة في نشر التوعية بهذا المرض الذي قد لا يعرفه الكثيرون، مضيفةً أنه سيتم إضاءة العديد من الهيئات والمباني المهمة باللون الأزرق الذي يرمز إلى هذا اليوم؛ ومنها هيئة قناة السويس، ومكتبة الإسكندرية، ومعبد الأقصر، ومعبد الكرنك، ومبنى البورصة المصرية، ومستشفى 57357، وبرج القاهرة، ومستشفى القصر العيني، ومبنى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفندق جي دبليو ماريوت ميراج، ومركز سيتي ستارز التجاري.
وأضافت داليا أنه سيقام مؤتمر بهذه المناسبة ببرج القاهرة لتوعية العالم بهذا المرض وإرسال رسالة هامة بأن مصر هي المكان الأمثل لتنظيم مثل هذه الأحداث المهمة.
وأشارت هدير أن كريم ستقوم بإضافة شعار "كريم من أجل التوحد" على التطبيق الخاص بطلب السيارات حيث يقوم العملاء بالمساهمة في دعم المرضى من خلال الضغط على هذا الشعار، مضيفةً أن مساهمة الشركة تأتي في إطار إيماننا بأهمية دعم المجتمعات التي نعمل بها؛ حيث سنقوم، إضافة إلى التبرع، بدعم الجمعية عن طريق السوشيال ميديا.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للتوحد يهدف إلى التعريف بهذا المرض، ودعوة الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة ذات الصلة والمنظمات الدولية الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني إلى نشر الوعي العام بهذا المرض. وتتمثل أبرز أعراض التوحد في أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع، مثل لف الأصابع بطريقة معينة أو اللعب باللعبة نفسها بشكل مكرّر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل، وكذلك الاهتمام بالأشياء المتحركة، مثل المراوح وعجلات السيارات، والاهتمام بتفاصيل الأشياء مثل نقاط في صورة أو حبة على الوجه، فيديمون النظر إليها أو تحسسها دون الاهتمام بالتفاصيل.
