قال أحمد رفيق عوض رئيس مركز الدراسات المستقبلية بالقدس، إن الاحتلال الإسرائيلي يضرب كل شئ في غزة من مدارس ومستشفيات وجامعات ومخابز وصيدليات، لأنها تريد تدمير قطاع غزة بالكامل، وقد دمرته بالفعل.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل مستمرة في عدوانها لأنه ليس هناك من يكبح جموحها، وهاجمت بشكل كبير كل من انتقدها، وروجت إلى أنه ضد السامية، حتى أنها هاجمت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأمريكي جو بايدن، والجامعات الأمريكية.
ولفت إلى أن إسرائيل لا تريد فقط تدمير القطاع، بل تريد من الآخرين مباركة هذا التدمير، مردفًا: "نحن أمام محتل يروج إلى أن ما يفعله حق ويجب أن يُدعم، وما يفعله في شمال القطاع أنه يريد تدميره، ويبقيه بدون أحد على الإطلاق، ليس فقط لخلق منطقة عازلة، وإنما يريد إنشاء مستوطنات وأن يحوله لمفترق طرق.
وأوضح أن إسرائيل ليس لديها خطة جاهزة لقطاع غزة، وستسمر في العمل على تفريغه، كما أن فكرة التهجير لم تغادر الفكر الصهيوني، وإسرائيل تستمر في ممارسة عدوانية وتوحش هائل كما أنها لا تخفي رغبتها في التوسع.
أما عن تداعيات استهداف مقر إقامة نتنياهو، قال رفيق، إن السيناريوهات الأكثر تحققًا هي التصعيد، إسرائيل تريد استغلال الأوضاع كلها لتغلق الحسابات مع أعدائها في المنطقة بشكل كامل، تريد تدمر قطاع غزة وجنوب لبنان.