كرّم مؤتمر "الحياة اليومية في العصور القديمة"، الذي ينظمه مركز الدراسات البردية والنقوش بجامعة عين شمس، الدكتورة نازك إبراهيم عبدالفتاح أستاذ اللغة العبرية بقسم اللغات الشرقية بكلية الآداب بالجامعة، والتي أعلنت لأول مرة عن دورها العظيم في قضية استرداد طابا حين تسلمت خرائط من الدكتور يوسف أبو الحجاج الجغرافى الذي أعاد طابا، كما وصف الإعلام آنذاك، وكانت هذه الخرائط باللغة العبرية فعكفت على دراستها وترجمتها.
وأكدت الدكتورة نازك - خلال المؤتمر - أنها اكتشفت أن الخرائط القديمة باللغة العبرية غير موقع عليها طابا، في حين أن الخرائط الحديثة باللغة العبرية الصادرة من نفس الجهة موقع عليها طابا، مما يدل على أن توقيع طابا على الخرائط الحديثة قد تم لإثبات أنها إسرائيلية وليست مصرية، وقد أخذت المحكمة الدولية بهذه الخرائط ضمن الوثائق التاريخية التي أثبتت أحقية مصر في طابا وقد شكلت الوثائق 60% من أدلة إثبات أن طابا مصرية.
ومن جانبه، صرح الدكتور عبدالرحيم ريحان المنسق الإعلامي للمؤتمر، بأن المؤتمر كشف عن شاهد إثبات جديد في قضية طابا لم يذكره الإعلام من قبل، وهى الدكتورة نازك إبراهيم التي نالت درجة الدكتوراه في اللغات السامية من جامعة لندن لتكون أول مصرية تحصل على الدكتوراه في اللغة العبرية وقد عملت كمشرف لغوى في البرنامج العبرى بالإذاعة المصرية من عام 1960 حتى 1963 ومن أبحاثها موسى عليه السلام في ضوء البراجماتية اللغوية، وهى مقرر لجنة "الجنيزا القاهرية" بمركز الدراسات الشرقية وتقود فريق بحثى للكشف عن المزيد من الحقائق التاريخية مثل الكشف عن المخطوطات والوثائق المكنوزة في معبد ابن عزرا والبساتين ووضعها تحت قيد الدراسة.
وأشار إلى أنه تم خلال فعاليات المؤتمر تكريم الدكتورة ماجدة عبده النويعمى أستاذ الأدب اللاتينى بجامعة الإسكندرية، وعملت كأستاذ زائر لمركز لوى جرنيه بباريس عام 2000، وهى عضو بالشبكة الأوروبية للدراسات الأدبية المقارنة، وشاركت في عدة مؤتمرات منها المؤتمر الدولى الخامس عن تراث الإسكندر الأكبر والإسكندرية، وهى صاحبة فكرة تأسيس منتدى النيل الشهرى بمركز الإسكندرية للإبداع لإلقاء محاضرات عن نهر النيل، وقد اشتركت في ترجمة موسوعة كمبريدج في النقد الأدبى.
وأضاف ريحان، أنه تم أيضا تكريم الدكتور فؤاد شرقاوى على أستاذ الدراسات اليونانية واللاتينية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وقد أعير للعمل بالمعهد العالى للفنون المسرحية بالكويت وأعير بقسم الآثار والمتاحف بكلية الآداب جامعة الملك سعود بالرياض، وهو عضو مجلس إدارة جمعية الآثار بالإسكندرية والجمعية المصرية للدراسات اليونانية والرومانية، وعضو جمعية الدراسات الأثرية بجامعة الملك سعود وعضو لجنة أبحاث الفاو "لجنة المسكوكات" بقسم الآثار والمتاحف بكلية الآداب جامعة الملك سعود بالرياض، وعضو الاتحاد العام للأثريين العرب.
وكانت الدكتورة سوزان القلينى عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس قد افتتحت أمس فعاليات مؤتمر "الحياة اليومية في العصور القديمة"، والذي يستمر على مدى 3 أيام بدار ضيافة الجامعة، تحت رعاية الدكتور عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد سليمان كشاف مدير المركز والمشرف العام على المؤتمر، والدكتور سيد محمد عمر مقرر المؤتمر، والدكتور سعيد الوكيل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، ولفيف من العلماء والباحثين المشاركين بالمؤتمر من جامعات مصر ووزارة الآثار.
وأكدت الدكتورة نازك - خلال المؤتمر - أنها اكتشفت أن الخرائط القديمة باللغة العبرية غير موقع عليها طابا، في حين أن الخرائط الحديثة باللغة العبرية الصادرة من نفس الجهة موقع عليها طابا، مما يدل على أن توقيع طابا على الخرائط الحديثة قد تم لإثبات أنها إسرائيلية وليست مصرية، وقد أخذت المحكمة الدولية بهذه الخرائط ضمن الوثائق التاريخية التي أثبتت أحقية مصر في طابا وقد شكلت الوثائق 60% من أدلة إثبات أن طابا مصرية.
ومن جانبه، صرح الدكتور عبدالرحيم ريحان المنسق الإعلامي للمؤتمر، بأن المؤتمر كشف عن شاهد إثبات جديد في قضية طابا لم يذكره الإعلام من قبل، وهى الدكتورة نازك إبراهيم التي نالت درجة الدكتوراه في اللغات السامية من جامعة لندن لتكون أول مصرية تحصل على الدكتوراه في اللغة العبرية وقد عملت كمشرف لغوى في البرنامج العبرى بالإذاعة المصرية من عام 1960 حتى 1963 ومن أبحاثها موسى عليه السلام في ضوء البراجماتية اللغوية، وهى مقرر لجنة "الجنيزا القاهرية" بمركز الدراسات الشرقية وتقود فريق بحثى للكشف عن المزيد من الحقائق التاريخية مثل الكشف عن المخطوطات والوثائق المكنوزة في معبد ابن عزرا والبساتين ووضعها تحت قيد الدراسة.
وأشار إلى أنه تم خلال فعاليات المؤتمر تكريم الدكتورة ماجدة عبده النويعمى أستاذ الأدب اللاتينى بجامعة الإسكندرية، وعملت كأستاذ زائر لمركز لوى جرنيه بباريس عام 2000، وهى عضو بالشبكة الأوروبية للدراسات الأدبية المقارنة، وشاركت في عدة مؤتمرات منها المؤتمر الدولى الخامس عن تراث الإسكندر الأكبر والإسكندرية، وهى صاحبة فكرة تأسيس منتدى النيل الشهرى بمركز الإسكندرية للإبداع لإلقاء محاضرات عن نهر النيل، وقد اشتركت في ترجمة موسوعة كمبريدج في النقد الأدبى.
وأضاف ريحان، أنه تم أيضا تكريم الدكتور فؤاد شرقاوى على أستاذ الدراسات اليونانية واللاتينية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وقد أعير للعمل بالمعهد العالى للفنون المسرحية بالكويت وأعير بقسم الآثار والمتاحف بكلية الآداب جامعة الملك سعود بالرياض، وهو عضو مجلس إدارة جمعية الآثار بالإسكندرية والجمعية المصرية للدراسات اليونانية والرومانية، وعضو جمعية الدراسات الأثرية بجامعة الملك سعود وعضو لجنة أبحاث الفاو "لجنة المسكوكات" بقسم الآثار والمتاحف بكلية الآداب جامعة الملك سعود بالرياض، وعضو الاتحاد العام للأثريين العرب.
وكانت الدكتورة سوزان القلينى عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس قد افتتحت أمس فعاليات مؤتمر "الحياة اليومية في العصور القديمة"، والذي يستمر على مدى 3 أيام بدار ضيافة الجامعة، تحت رعاية الدكتور عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد سليمان كشاف مدير المركز والمشرف العام على المؤتمر، والدكتور سيد محمد عمر مقرر المؤتمر، والدكتور سعيد الوكيل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، ولفيف من العلماء والباحثين المشاركين بالمؤتمر من جامعات مصر ووزارة الآثار.
