ناقش الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بغداد مساء اليوم /الاثنين/ مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ملف الإصلاحات والتعديل الوزاري المرتقب ومسار العملية السياسية والمعوقات والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى المستجدات السياسية والأمنية.
وأكد معصوم والجبوري حرص جميع أطراف العملية السياسية على إتمام الإصلاحات خلال فترة زمنية محددة بما يحقق مطالب وتطلعات الشعب العراقي ويؤسس لمنهج جديد بعيدا عن "المحاصصة"، وأن التعديل الوزاري هو إصلاح أولي لابد أن يتبع بإصلاحات شاملة لمكافحة الفساد وإصلاح مؤسسات الدولة، ومعالجة أوضاع النازحين وكل ما يرتبط بالحفاظ على هيبة الدولة في الحفاظ على مواطنيها.
وكان البرلمان العراقي أمهل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حتي /الخميس/ المقبل، لتقديم التشكيلة الوزارية الجديدة وعرضها على البرلمان.
وعين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،الذي اعتصم في خيمة داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد أمس مع عدد من مرافقيه، ناطقا رسميا باسم الاعتصام.
وذكر المكتب الإعلامي للصدر أن الشيخ علي سميسم هو الناطق المسؤول عن الاعتصام والتفاوض، وأن الصدر رفض استقبال كبار السياسيين في خيمة اعتصامه.
