أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان دعم المعهد الطبي القومي بدمنهور التابع لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بعدد 21 سرير رعاية مركزة جديد؛ ليصل إجمالى الأسرة بالمستشفى إلى 50، إضافة إلى توفير جهاز قياس الغازات بالدم،وجهاز قلب مفتوح، وأجهزة مونيتور بالاستقبال.
ووجه الوزير، خلال زيارته للمعهد اليوم برفقة الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، رئيس هيئة التأمين الصحي لتحويل حالات القلب المفتوح للمعهد، مشيرا إلى أن عدد الأسرة بالمعهد ٥٧٠ سريرا وتعد من أكبر المستشفيات، لافتا إلى ضرورة دعمها ماليا للانتهاء من الانشاءات والتجهيزات ووضعها بالخطة المالية الحالية للانتهاء منها خلال شهر يوليو ٢٠١٦.
واستكمالا لزيارته اليوم لمستشفيات محافظة البحيرة توجه الوزير إلى مركز أورام دمنهور وتفقد المركز وطالب بإعادة هيكلته وتطويره، وتوفير الغطاء المالى له.
وأشار إلى أن عدد أسرة المركز قليلة خاصة في محافظة تعدادها السكانى يتجاوز ٦ ملايين نسمة، وقال إن المحافظة تحتاج مستشفى آخر للاورام حتى يتم استيعاب جميع مرضى الاورام، مؤكدا أن المركز تم دعمه اليوم بجهاز معجل خطى جديد، وسيتم تشغيله على الفور.
واختتم الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان زيارته لمحافظة البحيرة بتفقد مستشفى وادي النطرون، حيث قرر دعم المستشفى بأطباء استشاريين في جميع التخصصات وجهاز تنفس صناعي وجهاز أشعة متنقلة ودعم قسم الاستقبال بعدد من الأسرة الحديثة "تروللي".
كما تفقد مستشفى تحت الانشاء وهى مستشفى وادى النطرون المركزى، حيث كان متوقف العمل بها منذ ٥ سنوات وطالب وزير الصحة بسرعة انتهاء من أوراق التراخيص الخاصة بها لادراجها بالخطة المالية للوزارة ٢٠١٦_ ٢٠١٧ والانتهاء من عملية الانشاء.
ومن ناحية أخرى أوضح وزير الصحة خلال مؤتمر صحفى عقب زيارته، أن محافظة البحيرة سوف يكون لها نصيب جيد من مستشفيات التكامل الغير مستغلة، وذلك ضمن ٤٦٧ مستشفى مغلقة ولم تؤدى الدور المنوط بها.
كما أعلن عن تخصيص دور كامل بمستشفي إيتاى البارود ليكون قسما للحروق لتعويض النقص بالمحافظة، كما وجه بحل مشكلة توفير الدواء بمستشفى إيتاى البارود ودمنهور التعليمى بناء على شكاوى المرضى في هذا الشأن.
