غادر الرئيس الصينى شى جين بينغ بكين اليوم الإثنين متوجهًا إلى جمهورية التشيك في مستهل ثانى جولة خارجية له خلال العام الحالى والتي تشمل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يشارك في مؤتمر قمة الأمن النووي التي تبدأ بواشنطن يوم الخميس المقبل وتستمر يومين.
وتعد زيارة الدولة التي سيقوم بها شى لجمهورية التشيك هي الأولى لرئيس صينى خلال 67 عامًا أي منذ أن أسس البلدان علاقتهما الدبلوماسية، حيث من المتوقع أن تتناول المحادثات بين الجانبين التعاون المشترك في شتى المجالات.
وبالنسبة لزيارة شى للولايات المتحدة فقد قال نائب وزير الخارجية الصينى لى باو دونغ يوم الخميس الماضى أنه سيلتقى هناك ونظيره الأمريكي باراك أوباما، حيث سيعقدان أول لقاء ثنائى بينهما خلال العام الجارى على هامش قمة الأمن النووي الرابعة التي ستعقد في واشنطن يومى الخميس والجمعة القادمين.
وقال في مؤتمر صحفى عقد بمقر وزارة الخارجية الصينية إن شى وأوباما سيتبادلان الآراء حول مشكلة كوريا الشمالية كما أنه من المتوقع أن تتضمن المحادثات بينهما قضيتى بحر الصين الجنوبى والقرصنة الإلكترونية والعلاقات الثنائية والقضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وبين لى موقف الصين الثابت من أهمية نزع السلاح النووى في شبه الجزيرة الكورية وتسوية المشكلة الخاصة ببرنامج بيونج يانج النووى من خلال الحوار واستئناف المحادثات السداسية للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على موقف الصين فيما يتعلق بحقوقها السيادية في بحر الصين الجنوبى كما أكد أن القرصنة الإلكترونية تعد من المواضيع المهمة التي تمس مصالح البلدين منتقدًا الإعلام الذي كثيرًا ما يقوم بتضخيم الاختلافات في وجهات النظر بين البلدين فيما يخص هذه القضية.
كانت وزارة الخارجية الصينية أعلنت يوم الأربعاء الماضى أن الرئيس الصيني سيقوم بزيارة دولة إلى جمهورية التشيك من يوم الإثنين حتى الأربعاء تلبية لدعوة من الرئيس التشيكي ميلوس زيمان كما سيحضر قمة الأمن النووي الرابعة في الولايات المتحدة بناء على دعوة من أوباما.
جدير بالذكر أن الصين كانت أكدت يوم الجمعة قبل الماضية حرصها على تعزيز أمنها النووى والدفع قدما بالتعاون الدولى في مجال الأمن النووى في تعليق للمتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانغ على افتتاح أكبر مركز للأمن النووى في منطقة آسيا-الباسيفيك في نفس اليوم، والذي تمت إقامته بتمويل مشترك من الصين والولايات المتحدة.
وأشار لو، إلى تصريحات للرئيس الصينى كان قد أدلى بها خلال قمة الأمن النووى الثالثة التي عقدت في عام 2014، حيث أعرب فيها عن أمله في أن يسهم مشروع المركز الجديد في تشجيع التعاون بين الدول بشأن تكنولوجيا الأمن النووى.
وتعد زيارة الدولة التي سيقوم بها شى لجمهورية التشيك هي الأولى لرئيس صينى خلال 67 عامًا أي منذ أن أسس البلدان علاقتهما الدبلوماسية، حيث من المتوقع أن تتناول المحادثات بين الجانبين التعاون المشترك في شتى المجالات.
وبالنسبة لزيارة شى للولايات المتحدة فقد قال نائب وزير الخارجية الصينى لى باو دونغ يوم الخميس الماضى أنه سيلتقى هناك ونظيره الأمريكي باراك أوباما، حيث سيعقدان أول لقاء ثنائى بينهما خلال العام الجارى على هامش قمة الأمن النووي الرابعة التي ستعقد في واشنطن يومى الخميس والجمعة القادمين.
وقال في مؤتمر صحفى عقد بمقر وزارة الخارجية الصينية إن شى وأوباما سيتبادلان الآراء حول مشكلة كوريا الشمالية كما أنه من المتوقع أن تتضمن المحادثات بينهما قضيتى بحر الصين الجنوبى والقرصنة الإلكترونية والعلاقات الثنائية والقضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وبين لى موقف الصين الثابت من أهمية نزع السلاح النووى في شبه الجزيرة الكورية وتسوية المشكلة الخاصة ببرنامج بيونج يانج النووى من خلال الحوار واستئناف المحادثات السداسية للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على موقف الصين فيما يتعلق بحقوقها السيادية في بحر الصين الجنوبى كما أكد أن القرصنة الإلكترونية تعد من المواضيع المهمة التي تمس مصالح البلدين منتقدًا الإعلام الذي كثيرًا ما يقوم بتضخيم الاختلافات في وجهات النظر بين البلدين فيما يخص هذه القضية.
كانت وزارة الخارجية الصينية أعلنت يوم الأربعاء الماضى أن الرئيس الصيني سيقوم بزيارة دولة إلى جمهورية التشيك من يوم الإثنين حتى الأربعاء تلبية لدعوة من الرئيس التشيكي ميلوس زيمان كما سيحضر قمة الأمن النووي الرابعة في الولايات المتحدة بناء على دعوة من أوباما.
جدير بالذكر أن الصين كانت أكدت يوم الجمعة قبل الماضية حرصها على تعزيز أمنها النووى والدفع قدما بالتعاون الدولى في مجال الأمن النووى في تعليق للمتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانغ على افتتاح أكبر مركز للأمن النووى في منطقة آسيا-الباسيفيك في نفس اليوم، والذي تمت إقامته بتمويل مشترك من الصين والولايات المتحدة.
وأشار لو، إلى تصريحات للرئيس الصينى كان قد أدلى بها خلال قمة الأمن النووى الثالثة التي عقدت في عام 2014، حيث أعرب فيها عن أمله في أن يسهم مشروع المركز الجديد في تشجيع التعاون بين الدول بشأن تكنولوجيا الأمن النووى.
