تراجعت مؤشرات البورصة المصرية على نحو جماعي لدى إغلاق تعاملات اليوم /الأحد/ في مستهل تعاملات الأسبوع، مدفوعة بعمليات جني أرباح بعد الارتفاعات التي سجلتها الأسهم الأسبوع الماضي، تزامن ذلك مع عودة أزمة صفقة الاستحواذ على سي أي كابيتال.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 8ر1 مليار جنيه من قيمته ليصل إلى 1ر404 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 980 مليون جنيه، وسط مبيعات للمؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والمصرية.
وهبط مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 9ر0 في المائة إلى 11ر7480 نقطة، كما تراجع مؤشر /ايجي اكس 70/ للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 3ر0 في المائة إلى 82ر365 نقطة.
وامتدت التراجعات إلى مؤشر /ايجي اكس 100 / الأوسع نطاقا ليخسر 41ر0 في المائة من قيمته مسجلا 96ر788 نقطة.
وقال خبير أسواق المال سمير رؤوف إن التراجع الذي منيت به الاسهم القيادية خيم على أداء السوق ومؤشراتها ترقبا لمصير أزمة المسئوليين التنفيذيين في القطاع المصرفي بعد قرارات المركزي بتحديد مدة عملهم بـ 9 سنوات فقط.
وأضاف أن الغموض بشأن صفقة الاستحواذ على شركة سي أي كابيتال وهبوط البورصات العالمية كان له أثرا سلبيا أيضا على أداء السوق، متوقعا ارتداد السوق صعودا حال تماسك مؤشره اعلى مستوى 7430 نقطة.
