الجمعة 04 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

"فتح": "معركة الكرامة" قرار تاريخي غيّر وجه المنطقة

حركة التحرير الوطني
حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إن معركة الكرامة كانت بمثابة الانطلاقة الثانية للثورة الفلسطينية، وما زالت مصدر إلهام لقيادة الشعب الفلسطيني وحركة تحرره الوطنية في اتخاذه لقرارات تاريخية، وغيرت وجه الصراع مع المشروع الصهيوني".
وقال بيان لحركة فتح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، أمس الأحد، بمناسبة الذكرى الـ48 لمعركة الكرامة: "إننا ونحن نحيي ذكرى معركة الكرامة، نبعث في الشعب الفلسطيني والأمة العربية، مجد الفداء ومعانيه الحقيقية، وصور الصمود والبطولة، والمقاومة على الإيمان بالحق والإرادة المعززة بالثقة والقدرة على الانتصار بعد انكسار يونيو 1967".
وأضافت الحركة: "إن استذكار هذه المعركة يعد تأكيدًا منا على أن القرارات المصيرية، يأخذها المناضلون الأوفياء لوطنهم، الأقوياء بثقتهم بشعبهم، وبقدرته على العطاء بلا حدود، وهذا ما كان، عندما قررت قيادة حركة فتح المواجهة المباشرة بسلاح الإيمان القائم على الحق، مع سلاح جيش دولة الاحتلال الإسرائيلي، القائم على الباطل، بعد تسعة شهور على حرب 5 يونيو، عام 1967، كما نستذكر هذه الصورة المضيئة من تاريخنا الوطني والقومي لإيماننا بأن وحدة المصير والدم العربي في ميادين المعارك من أجل فلسطين، وبامتزاج صورة الفدائي المناضل مع صورة الجندي العربي في الدفاع عن شرف الأمة وكرامتها".
وحيّت فتح أرواح الشهداء المناضلين الفدائيين الفلسطينيين، وعلى رأسهم الفدائي الأول القائد الشهيد ياسر عرفات، كما حيّت أرواح ضباط وجنود الجيش العربي الأردني، الذين صنعوا أسطورة مقاومة وصمود، وبرهنوا للأمة العربية أن الإيمان بحق الشعب الفلسطيني بأرض وطنه وبمبادئ وأهداف حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، وإن التضحية والصمود والصبر ستثمر حرية واستقلال وأملًا مشرقًا في الغد، وهذا ما تجسم في حرب أكتوبر 1973.
وأكدت فتح العهد والقسم على العمل بإخلاص لتحقيق هدف الحرية لفلسطين الأرض والشعب، والوفاء لشهداء معركة الكرامة الذين صنعوا نموذج الفداء، وخطوا بدمائهم سجلًا جديدًا في تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية، ونظموا قوانين وخلقوا وقائع جديدة تقنع العالم بالحق التاريخي والطبيعي للشعب الفلسطيني في أرضه، وحقه في قيام دولة مستقلة بسيادة على حدود الرابع من يونيو بعاصمتها القدس الشرقية.