ما زالت إيران تحلم بعودة الإمبراطورية الفارسية مرة أخرى، تخطط لهذا الحلم منذ قيام الثورة الإسلامية بقيادة آية الله الخومينى في الثمانينيات، لذلك أعلنت في مطلع شهر مارس الجارى، وبالتحديد في 9 مارس، أنها سوف ترسل عسكريين إلى اليمن مثلما فعلت من قبل في سوريا والعراق ولبنان.
والحقيقة أن إيران اختطفت العراق بعد أن اختطفت أحزاب إيران السلطة وأصبحت تتحكم بالريموت كنترول في القيادات الحاكمة في العراق، وسيطرت على الشيعة العرب هناك، لتصب أحقادها على سنة العراق، وقد أصبحت إيران وسيلة لنشر الطائفية في العراق على حساب البناء والتنمية، بعد أن خرجت القوات الأمريكية المحتلة منها.
وفى سوريا نفذت إيران نفس التحرك، بعد أن قامت الميليشيات الإيرانية باللعب على المنوال ذاته، ووصلت إلى أقصى الشمال السورى وأصبح من يدافع عن أرضه وشرفه من السوريين إرهابيًا، بينما الميليشيات الغازية تعيث قتلًا ودمارًا تحت أنظار العالم، وتنحر السوريين بشكل اسوأ مما يفعله "داعش" وجميعهم متطرفون شوهوا صورة الدين الإسلامى.
وفى اليمن قام عبدالمالك الحوثى باستنساخ كتب التعليمات الإيرانية وبتمويل من الحرس الثورى الإيرانى، وأصبح لـ"الحوثى" قوة ونفوذ، واستطاعت إيران أن تحركه كيفما تشاء، حتى تحول "اليمن السعيد" إلى ميليشيات تقاتل بعضها بعضا تحت سمع وبصر حكومات العالم أيضًا، وكله بتمويل إيراني مشبوه، فتحول اليمن إلى اليمن التعيس.
أما لبنان الدولة والمواطن فقد أصبحت رهينة للحزب الإيرانى بقيادة حسن نصر الله الذي تمكن بتواطؤ وتعاون بشار الأسد من السيطرة على لبنان، وأصبح قوة لا يستطيع الجيش اللبنانى أن يقضى عليه، وفى البحرين استطاعت إيران أن تغذى النعرة الطائفية من خلال شيعة البحرين الذين أصبح ولاؤهم لإيران أكثر من ولائهم لوطنهم.
نفس الشىء في السعودية، حيث قامت إيران بتغذية الشيعة في المناطق الشرقية من المملكة العربية بقيادة الشيخ النمر الذي تم إعدامه من قبل السلطات السعودية منذ عدة شهور، ليس هذا فحسب بل تفعل إيران الآن في دول عربية أخرى الكثر من التحركت الخفية والخطط من أجل إعادة الإمبراطورية الفارسية إلى الوجود وهذا واضح تمامًا.
فقد أعلنت إيران، متتفاخرة، أنها تهيمن على العواصم العربية، في حين يقف العالم صامتا، فهو ما زال يعانى من عمى الألوان بحيث أنه لا يرى الإرهاب إلا سنيا فقط، ورغم ما تفعله إيران في الخارج، نجد أن اداءها داخليا لا يعدو سوى دولة تقوم على القتل والإعدامات لكل مَن يخالف "آيات الله" في الرأى، فهذا النظام الديكتاتورى القمعى الفاشيستى، لا ينفتح أبدا على العالم، نظام استطاع أن يرسخ وجوده على جثث مئات الألوف من أبناء شعبه وسفك دمائهم، أثناء وأعقاب الثورة الإيرانية التي امتطاها، ثم زج بشعبه سريعًا في الحرب التي أشعلها مع العراق بغرض تصدير نفسه إليها، حتى أن الطيار الذي قاد الطائرة التي أقلّت الخمينى من فرنسا إلى طهران بعد نجاح الثورة تم إعدامه بأمر مباشر من الخمينى نفسه! وهناك عدد كبير ممن شاركوا في الثورة وتولوا مناصب عليا في بداية الثورة تم إعدامهم، في حين فر عدد كبير من أنصار الثورة هربا من جحيم الخمينى، وظلوا بعيدا حيث يعيشون إلى الآن في المنفى.
أنظمة الحكم التي على شاكلة النظام الايرانى لا سبيل إلى انفتاحها بل سيظل هذا النظام يهرب بلا توقف بجرائمه، إلى أن تأتى ساعة سقوطه على أيدى ضحاياه في الخارج والداخل، ليس وحده بل وكل من انضموا تحت رايته، مثل "حزب الله" و"جماعة الحوثى" وغيرهم ممن سلكوا نفس المسلك ولا يقدرون على التراجع، فكيف يتراجعون وأيديهم تلطخت بدماء الضحايا، أن هؤلاء جميعهم يخشون الآن ساعة القصاص إن تراجعوا أو استسلموا، لا سبيل لتراجعهم، ولم يبق امامهم سوى المضى قدما في غيهم إلى أن يسقطوا عنوة بإذن الله، وقد بدأ سقوطهم في اليمن بعد نجاح التحالف العربى والشعب اليمنى في قتالهم وكشف مخططهم.
لا سبيل آخر امام الأمة العربية إلا أن تفيق، وأن تتحد من أجل الوقوف في وجه هذا المخطط الشرير، الذي ساعد دول الغرب في مخططها بتفتيت الدول العربية وإسقاطها.
والحقيقة أن إيران اختطفت العراق بعد أن اختطفت أحزاب إيران السلطة وأصبحت تتحكم بالريموت كنترول في القيادات الحاكمة في العراق، وسيطرت على الشيعة العرب هناك، لتصب أحقادها على سنة العراق، وقد أصبحت إيران وسيلة لنشر الطائفية في العراق على حساب البناء والتنمية، بعد أن خرجت القوات الأمريكية المحتلة منها.
وفى سوريا نفذت إيران نفس التحرك، بعد أن قامت الميليشيات الإيرانية باللعب على المنوال ذاته، ووصلت إلى أقصى الشمال السورى وأصبح من يدافع عن أرضه وشرفه من السوريين إرهابيًا، بينما الميليشيات الغازية تعيث قتلًا ودمارًا تحت أنظار العالم، وتنحر السوريين بشكل اسوأ مما يفعله "داعش" وجميعهم متطرفون شوهوا صورة الدين الإسلامى.
وفى اليمن قام عبدالمالك الحوثى باستنساخ كتب التعليمات الإيرانية وبتمويل من الحرس الثورى الإيرانى، وأصبح لـ"الحوثى" قوة ونفوذ، واستطاعت إيران أن تحركه كيفما تشاء، حتى تحول "اليمن السعيد" إلى ميليشيات تقاتل بعضها بعضا تحت سمع وبصر حكومات العالم أيضًا، وكله بتمويل إيراني مشبوه، فتحول اليمن إلى اليمن التعيس.
أما لبنان الدولة والمواطن فقد أصبحت رهينة للحزب الإيرانى بقيادة حسن نصر الله الذي تمكن بتواطؤ وتعاون بشار الأسد من السيطرة على لبنان، وأصبح قوة لا يستطيع الجيش اللبنانى أن يقضى عليه، وفى البحرين استطاعت إيران أن تغذى النعرة الطائفية من خلال شيعة البحرين الذين أصبح ولاؤهم لإيران أكثر من ولائهم لوطنهم.
نفس الشىء في السعودية، حيث قامت إيران بتغذية الشيعة في المناطق الشرقية من المملكة العربية بقيادة الشيخ النمر الذي تم إعدامه من قبل السلطات السعودية منذ عدة شهور، ليس هذا فحسب بل تفعل إيران الآن في دول عربية أخرى الكثر من التحركت الخفية والخطط من أجل إعادة الإمبراطورية الفارسية إلى الوجود وهذا واضح تمامًا.
فقد أعلنت إيران، متتفاخرة، أنها تهيمن على العواصم العربية، في حين يقف العالم صامتا، فهو ما زال يعانى من عمى الألوان بحيث أنه لا يرى الإرهاب إلا سنيا فقط، ورغم ما تفعله إيران في الخارج، نجد أن اداءها داخليا لا يعدو سوى دولة تقوم على القتل والإعدامات لكل مَن يخالف "آيات الله" في الرأى، فهذا النظام الديكتاتورى القمعى الفاشيستى، لا ينفتح أبدا على العالم، نظام استطاع أن يرسخ وجوده على جثث مئات الألوف من أبناء شعبه وسفك دمائهم، أثناء وأعقاب الثورة الإيرانية التي امتطاها، ثم زج بشعبه سريعًا في الحرب التي أشعلها مع العراق بغرض تصدير نفسه إليها، حتى أن الطيار الذي قاد الطائرة التي أقلّت الخمينى من فرنسا إلى طهران بعد نجاح الثورة تم إعدامه بأمر مباشر من الخمينى نفسه! وهناك عدد كبير ممن شاركوا في الثورة وتولوا مناصب عليا في بداية الثورة تم إعدامهم، في حين فر عدد كبير من أنصار الثورة هربا من جحيم الخمينى، وظلوا بعيدا حيث يعيشون إلى الآن في المنفى.
أنظمة الحكم التي على شاكلة النظام الايرانى لا سبيل إلى انفتاحها بل سيظل هذا النظام يهرب بلا توقف بجرائمه، إلى أن تأتى ساعة سقوطه على أيدى ضحاياه في الخارج والداخل، ليس وحده بل وكل من انضموا تحت رايته، مثل "حزب الله" و"جماعة الحوثى" وغيرهم ممن سلكوا نفس المسلك ولا يقدرون على التراجع، فكيف يتراجعون وأيديهم تلطخت بدماء الضحايا، أن هؤلاء جميعهم يخشون الآن ساعة القصاص إن تراجعوا أو استسلموا، لا سبيل لتراجعهم، ولم يبق امامهم سوى المضى قدما في غيهم إلى أن يسقطوا عنوة بإذن الله، وقد بدأ سقوطهم في اليمن بعد نجاح التحالف العربى والشعب اليمنى في قتالهم وكشف مخططهم.
لا سبيل آخر امام الأمة العربية إلا أن تفيق، وأن تتحد من أجل الوقوف في وجه هذا المخطط الشرير، الذي ساعد دول الغرب في مخططها بتفتيت الدول العربية وإسقاطها.