نجح النادي الأهلي في كسر “,”عقدته“,” مع ركلات الترجيح في البطولة الإفريقية الأقوى على مستوى أندية القارة، وذلك بعد أن فاز على “,”القطن“,” الكاميروني 7/6، اليوم الأحد، بعد انتهاء مباراتي الذهاب والإياب بنصف نهائي دوري الأبطال، بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، ليتأهل الأحمر للنهائي القاري الثاني على التوالي.
ورغم أن الأهلي لم يلعب ركلات الترجيح في أية مسابقة من النسخة الجديدة للبطولة “,”دوري أبطال إفريقيا“,”، إلا أنه سبق أن لجأ إلى هذا الحل أربع مرّات من قبل، بالنظام القديم للبطولة، حين كان اسمها البطولة الإفريقية للأندية أبطال الدوري، فاز فيها مرة واحدة، وخسر 3 مرات أخرى.
ففي عام 1987، التقى الأهلي مع “,”أفريكا سبور“,” العاجي، بربع نهائي البطولة، وفاز عليه بالقاهرة بهدفين نظيفين، وهي ذات النتيجة التي خسر بها بطل مصر في ساحل العاج، قبل أن يستغل ركلات الترجيح لصالحه، ويهزم “,”أفريكا سبور“,” 4/2 متأهِّلا إلى نصف النهائي على حسابه، حيث واصل مشواره بنجاح، حتى تم تتويجه باللقب الثاني في تاريخه.
وفي البطولة التالية، لعب الأهلي أمام “,”وفاق سطيف“,” الجزائري، وتكرر نفس سيناريو بطولة 1987، حيث فاز بالقاهرة 2/0 وخسر بالجزائر 2/0، ليلجأ الفريق إلى ركلات الترجيح، التي فاز بها “,”وفاق سطيف“,” 4/2 ليودع الأحمر البطولة.
وكانت المرة الثالثة التي لعب فيها الأهلي ركلات الترجيح، بطولة عام 1990 أمام “,”الترجي“,” التونسي في دور الـ 16، حيث تعادلا سلبيا ذهابا وإيابا، قبل أن يفوز الترجي 4/2.
وكانت المرة الرابعة ببطولة 1991، حيث لعب الأهلي مع فريق غاني يدعى “,”ناكيبوفو فيلا“,” بربع النهائي، وفاز الأهلي بالقاهرة 2/0، وهي نفس النتيجة التي خسر بها هناك، قبل أن يخسر ركلات الترجيح بذات النتيجة 4/2.
واليوم لعب الأهلي ركلات الترجيح لأول مرة في تاريخه مع دوري أبطال إفريقيا، بعد تم استحداث هذا النظام من جانب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “,”كاف“,” عام 1997، بعد تعادله ذهابا وإيابا مع القطن 1/1، قبل الفوز عليه بركلات الترجيح 7/6.
