تحتفل محافظة المنيا، غدًا الخميس، بعيدها القومي، الذي يوافق 18 مارس، حيث يضع اللواء طارق نصر، محافظ الإقليم، إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري للشهيد، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.
يلي ذلك استعراض طابور عرض من أمام مبنى ديوان عام المحافظة، والذي يشارك فيه مديرية الشباب والرياضة، ومديرية الثقافة، كما تشارك مديرية أمن المنيا بعرض للموسيقى العسكرية.
ويفتتح المحافظ، الأسبوع المقبل، عدد من المشاريع التي تم الانتهاء منها، من إجمالي 120 مشروعًا على مستوى المحافظة بجميع القطاعات في الوحدات المحلية التسع، والمنطقة الصناعية، والمنيا الجديدة، بتكلفة إجمالية قدرها 603 ملايين و721 ألفًا و759 جنيهًا.
هذا ويعد 18 مارس تاريخًا وحدثًا هامًا على ارض محافظة المنيا عروس الصعيد ففي صباح 10 مارس 1919 م اشتعلت الثورة في جميع أرجاء محافظة المنيا وخرج جموع الشعب تهتف ضد الاحتلال الانجليزي، وتشكلت لجنة وطنية من 25 عضوًا يمثلون جميع طوائف الشعب وأنشأت لها فروعًا في مراكز المحافظة والقرى لحفظ الأمن وسلامة المرافق العامة والخاصة.
كانت الثورة اشد ما تكون عنفًا وقوة يوم 18 مارس 1919 في مدينة ديرمواس، عندما تزعم المهندس خليل ابوزيد الثورة وهاجم الأهالي القطار الذي كان يقل مجموعة من العسكريين الانجليز وقتلوا من فيه.
يلي ذلك استعراض طابور عرض من أمام مبنى ديوان عام المحافظة، والذي يشارك فيه مديرية الشباب والرياضة، ومديرية الثقافة، كما تشارك مديرية أمن المنيا بعرض للموسيقى العسكرية.
ويفتتح المحافظ، الأسبوع المقبل، عدد من المشاريع التي تم الانتهاء منها، من إجمالي 120 مشروعًا على مستوى المحافظة بجميع القطاعات في الوحدات المحلية التسع، والمنطقة الصناعية، والمنيا الجديدة، بتكلفة إجمالية قدرها 603 ملايين و721 ألفًا و759 جنيهًا.
هذا ويعد 18 مارس تاريخًا وحدثًا هامًا على ارض محافظة المنيا عروس الصعيد ففي صباح 10 مارس 1919 م اشتعلت الثورة في جميع أرجاء محافظة المنيا وخرج جموع الشعب تهتف ضد الاحتلال الانجليزي، وتشكلت لجنة وطنية من 25 عضوًا يمثلون جميع طوائف الشعب وأنشأت لها فروعًا في مراكز المحافظة والقرى لحفظ الأمن وسلامة المرافق العامة والخاصة.
كانت الثورة اشد ما تكون عنفًا وقوة يوم 18 مارس 1919 في مدينة ديرمواس، عندما تزعم المهندس خليل ابوزيد الثورة وهاجم الأهالي القطار الذي كان يقل مجموعة من العسكريين الانجليز وقتلوا من فيه.
