شن الإعلامي أسامة كمال، هجومًا جديدًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والملقب بـ"إردو" الذي لم يكن لديه أي وقت أمس للتحدث عن تهديده للمحكمة الدستورية العليا في تركيا، بعدما تم الإفراج عن مجموعة من الصحفيين المعتقلين على يده، مشيرًا إلى أن البرلمان الأوروبي الذي يعمل ضد مصر لم يلتفت لاعتقال "أردوغان" للصحفيين.
وأضاف كمال، خلال برنامجه "القاهرة 360" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء اليوم السبت: " أن أردوغان قال: إن وجود المحكمة الدستورية مهدد بسبب أحكام البراءة ويجب توخي الحذر"، موجها النصيحة للمحكمة الدستورية العليا بتنفيذ تعليمات أردوغان بالبراءة لأن أوروبا كلها راكعة تحت رجلين "إردو"، بعدما قال عنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه أكتشف فجأة أنه دكتاتور وفاشل.
ونقل "كمال"، على لسان المحللين السياسين الأتراك إن سعي "إردو" لرفع الحصانة عن نواب برلمانيين في الحزب الكردي المعارض، سببه التمهيد لمحاكمتهم وسوف يفتح الباب أمام مرحلة دموية جديدة في المناطق ذات الأغلبية الكردية، موجها نصيحة إلى الأخوة الأكردا نواب البرلمان التركي بتسليم أنفسهم نفسهم لأن "إردو" لن يسامحهم أو يرحمهم، ولن ينفعكم أحد والمكان كله محاصر على رأى "البوليس" قديما.
وشدد على أن البرلمان التركي يستعد لنظر طلب الحكومة التركية لرفع الحصانة عن أعضاء ونواب عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، مشيرا إلى أنه إذا تم إقرار الطلب سيكون خطوة لحل الحزب الكردي.
