دعا رئيس الوقف السني العراقي عبد اللطيف الهميم العراقيين إلى مساندة القوات المسلحة في حربها ضد تنظيم(داعش) الارهابي لاستكمال تحرير محافظة الأنبار والموصل مركز محافظة نينوي من سيطرة التنظيم.
وأكد ضرورة حصر السلاح بيد الدولة وصيانة القانون وتطبيقه على الجميع، مشددا على أن مدينة الرمادي ستكون مستعدة لاستقبال النازحين في 10 أبريل المقبل، مشيرا إلى انه تم تنظيف الشوارع ورفع 2500 عبوة ناسفة وتم فتح كافة الطرق والأزقة.
وقال رئيس الوقف السني - في خطبة الجمعة اليوم بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار بحضور وزير الكهرباء قاسم الفهداوي وقيادات عسكرية ومحلية بالأنبار- إن داعش فرقة ضالة لاتمت للاسلام بصلة، داعيا أهل الأنبار الى إعلاء القانون ودعم القوات المسلحة والأمنية ورعاية حرمة الممتلكات الخاصة من أجل بناء دولة العراق.
وأضاف: أن عمليات تحرير ماتبقي من الأنبار تتواصل وبعدها يتم تحرير الموصل مركز محافظة نينوي شمال غربي العراق، أن نينوي تفتح ذراعيها للقوات التي تحررها من قبضة داعش نينوي، داعيا العشائر والقوات المسلحة لانقاذ العراقيين من قبضة داعش.
يذكر أن قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت في 9 فبراير الماضي استكمال تحرير جميع محاور مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من قبضة داعش، وفتح طريق الرماد ي- بغداد مرورا بمنطقة الخالدية عقب تحرير مناطق الصوفية والسجارية وجويبة وحصيبة شرقي الرمادي وتسعي حاليا لتحرير جزيرة الخالدية.. وأن القوات العراقية اقتحمت مدينة الرمادي يوم 22 ديسمبرالماضي، وسيطرت على أحياء المدينة وحررت المجمع الحكومي وسط الرمادي يوم 28 ديسمبر الماضي ورفعت العلم العراقي عليه.
وكان التنظيم هاجم الرمادي في 15 مايو 2015 بالسيارات المفخخة والانتحاريين، وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية والجيش العراقي إلى شرق مدينة الرمادي مما سهل سقوط المدينة بيد التنظيم.
