كنت قد كتبت هنا منذ مدة ليست بالبعيدة مقالًا بعنوان: "أخطر رجل في مصر"، وكان المقال يدور حول رجل هو من أخطر المجرمين والإرهابيين في مصر –من وجهة نظري- إن لم يكن أخطرهم بالفعل و هو المدعو "ياسر حسين محمود برهامي حشيش" أمير التنظيم الإرهابي الموسوم بــ "الدعوة السلفية بالإسكندرية" و كذلك هو أمير الحزب السلفي التابع لذلك التنظيم الإرهابي الخبيث والمنبثق منه والذي يمثل الذراع السياسية للتنظيم، ألا وهو الحزب الإرهابي الموسوم بــ "حزب النور السلفي"!
وأما اليوم فإنني وحرصًا مني على صالح أحوال أشقائنا في العزيزة على قلوب كل المصريين "دولة الكويت" الشقيقة، وتوعيةً لأهلها الطيبين من أن ينخدعوا في ظاهر أحوال شخص هو أشبه ما يكون بالقبور: ظاهرها يسرك وباطنها يؤذيك ويضرك!
ولما كان هذا الرجل الخبيث والذي يبدي لأهلنا بالكويت، ودول الخليج العربي خاصة وسائر دول العرب والمسلمين عامة، خلاف ما يبطن، ويكسو باطله وخبثه وشره بلحاء من أعمال الخير والبر والإحسان، كان واجبًا عينيًا على من يعرف حقيقته ألا يكتم علمه عن من يحتاجه، فإن المستشار مؤتمن، والرائد لا يكذب أهله.
وإذا كانت الكلمة أمانة و إذا كان للتاريخ مسئولية، فإن أمانة الكلمة ومسئولية التاريخ تحتم عليَّ أن أقرر الحقيقة الساطعة كالشمس في رابعة الضحى، من كون المدعو: "عبد الرحمن عبد الخالق السيد يوسف آل علي آل زهير" والمعروف اصطلاحًا بـــ الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق" المصري الأصل والمولد والمنشأ والمتجنس كويتيًا في عام 2011، هو بلا شك ولا ريب: "أخطر رجل بالكويت"، بل ربما يكون أخطر رجل بالخليج العربي كله!
فــ"عبد الرحمن عبد الخالق" والذي هو الشيخ والأستاذ والملهم بل والممول الأكبر لأخطر رجل في مصر "ياسر برهامي"، و إن بدا بينهم بعض الخلافات لبعض الوقت، فهي ذوبعة في فنجان، ما لتبث أن تنقشع، لتعود المياه إلى مجاريها والأمور إلى سابق عهدها.
و"عبد الرحمن عبد الخالق" هو شخص مصري المولد والمنشأ، ولد بإحدى القرى التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، في عام 1939، و ظل بمصر حتى مقتبل شبابه، حتى خرج منها متشبعًا بأفكار الإرهابي المجرم "شكري مصطفى" التلميذ المباشر للإرهابي الأكبر "سيد قطب"، وأمير التنظيم الإرهابي الخبيث الموسوم بــ"جماعة المسلمين" أو ما اصطلح على تسميته: "جماعة التكفير والهجرة" بمصر، وقاتل العالم الجليل الشيخ العلامة "محمد حسين الذهبي" برصاصة بين عينيه، خرج "عبد الخالق" من مصر مشبعًا بهذا الفكر الإرهابي الخبيث، وهاربًا من مصير أستاذه "شكري"، ومبعوثًا شخصيًا بفكره إلى المملكة العربية السعودية، لينشر فيها فكر الخوارج الذي تحمله.
دخل "عبد الرحمن عبد الخالق" السعودية محاولًا نشر فكره الخبيث في عقول وقلوب شباب المملكة، فتزامل مع "جهيمان العتيبي"، صاحب موقعة ادعاء المهدية واحتلال الحرم وتعطيل الصلاة فيه أكثر من 80 صلاة، وقتل جراء ذلك العشرات من الأبرياء.
تزامل "عبد الخالق" مع "جهيمان" وتصادقا - إذا الطيور على أشكالها تقع- وكان يعمل على تأصيل أفعاله الإجرامية تأصيلًا شرعيًا –بزعمه- ويحاول أن يضفي على أفكاره وأفعاله وإجرامه صبغة إسلامية!
وظل كذلك حتى وقعت الحداثة الشهيرة بالمدينة النبوية الشريفة، بقيام أتبلع "جهيمان" بتكسير الصور و التماثيل في المحلات "المانيكانات الخاصة بعرض الملابس" ، بزعم كونها أصنامًا تعبد من دون الله .
و ثبت بعدها صلة "عبد الخالق" بهذه الحوادث عن طريق التحريض والحض، وكان ذلك في العام 1965، فتم طرده من المملكة وترحيله منها.
وكان السبب الذي رُحل بسببه "عبد الرحمن عبد الخالق" من المملكة العربية السعودية هو أفكاره المتطرفة وانتمائه لجماعة إرهابية متشددة وهي جماعة "جهيمان العتيبي" والتي فعلت فعلتها بعد ذلك مدنسة حرمة الحرم المكي الشريف، ومستحلة ما حرم الله منه.
ولما جاء وقت الرحيل خُير "عبد الخالق" بين أن يُرَحل إلى وطنه أو أن يُنفى إلى غيره، فاختار أن يذهب إلى الكويت، فكان ذلك من سوء طالع أهلها، ليبدأ من يومها رحلته نحو هدفه المنشود أن يصل لأن يكون: "أخطر رجل بالكويت" بلا منازع!!
دخل الكويت مشبعًا فوق أفكاره الخبيثة، بخبث الثعالب ونعومة الأفاعي وشراهة الذئاب! مضمرًا كل الشر للكويت وأهلها الطيبين، محملًا بخبرته السابقة في المملكة، مستفيدًا من أخطائه السابقة في إعلان أفكاره المنحرفة، فعمد إلى إخفائها وعدم إبدائها إلا لمن يطمئن لأنه قد أصبح بالفعل واحدًا من أتباعه في الضلال!
دخل "عبد الرحمن عبد الخالق" الكويت مصممًا على ألا يكرر تجربته في المملكة، وعلى ألا يُكتشف أمره قط، فأسس جمعية خبيثة أسماها "جميعة إحياء التراث" لتكون غطاءً ظاهريًا لأفكاره الإرهابية ولتكون تمامًا كسور جهنم! ظاهرها فيها الرحمة وباطنها من قبلها العذاب!
فاستطاع أن بذلك أن يخدع الآلاف من الطيبين من خلال تلك الجمعية عن نفسه وعن فكره الخبيث، فانخدع به الكثيرون وحسبوه "موسى" وهو في الحقيقة أشر من "فرعون"!
فكان لجمعيته آنفة الذكر شهرة واسعة، وانهالت عليها التبرعات من كل حدب وصوب، بسبب إحسان الظن بها وبمؤسسها، غير مدركين أنها تقوم على إنفاق تلك الأموال التي تجمعها لفعل الخير وأعمال البر في تمويل الإرهاب وأهله في شتى بقاع المعمورة تحت غطاء من الأعمال الخيرية والإنسانية، لتخترق إفريقيا وآسيا بالفكر الإرهابي البغيض وبالمال الذي يشترى به السلاح، وهي مع ذلك كله ليست في ظاهرها سوى جمعية خيرية تقوم على كفالة اليتامى ورعاية الأرامل وسد حاجة المعوذين!
وإذا كان أهل مكة أدرى بشعابها، فإن المرء أدرى ببلديِّه، وعليه فإنني أقرر وبلا ما لا يدع للشك مجالًا أن "عبد الرحمن عبد الخالق" يعد –بحقٍ و صدقٍ- أخطر رجل في الكويت بل وفي دول الخليج العربي كله، فهو أخطر من "البغدادي" وغلمانه، وأخطر من "الظواهري" وأبنائه، و أخطر من "محمد بديع: مرشد الإخوان" وأخطر من كل إرهابي يقتل ويسفك الدماء الحارة ليل نهار، ذلك أن هؤلاء المذكورين وغيرهم، قد كشف الناس أمرهم وخبروا سرهم، وفضحوا مكنونات أنفسهم، وأما هذا فلايزال يدلس على أكثر الناس ويتوارى تحت شعارات براقة، كبروق البرق يحسبه الظمآن ماءً ، حتى إذا جاءه لم يجد ماءً وإنما وجده نارًا محرقةً و جحيمًا مهلكًا، فاللهم سلّم الكويت وأهلها من هذا الخبيث وأتباعه وسائر بلدان المسلمين.
وفي الأخير أقول في "عبد الرحمن عبد الخالق" وهو "أخطر رجل في الكويت" ما قلته هنا من قبل في تلميذه وحامل رايته في مصر "ياسر برهامي" وهو "أخطر رجل في مصر"، إن خطورته لا تكمن في كل ما مر –وهو غيضٌ من فيض وقليلٌ من كثير-، وإنما تكمن خطورته في كون الكثيرين لا يدركون مدى خطورته.
اللهم بلغتُ.. اللهم فاشهدْ.
وأما اليوم فإنني وحرصًا مني على صالح أحوال أشقائنا في العزيزة على قلوب كل المصريين "دولة الكويت" الشقيقة، وتوعيةً لأهلها الطيبين من أن ينخدعوا في ظاهر أحوال شخص هو أشبه ما يكون بالقبور: ظاهرها يسرك وباطنها يؤذيك ويضرك!
ولما كان هذا الرجل الخبيث والذي يبدي لأهلنا بالكويت، ودول الخليج العربي خاصة وسائر دول العرب والمسلمين عامة، خلاف ما يبطن، ويكسو باطله وخبثه وشره بلحاء من أعمال الخير والبر والإحسان، كان واجبًا عينيًا على من يعرف حقيقته ألا يكتم علمه عن من يحتاجه، فإن المستشار مؤتمن، والرائد لا يكذب أهله.
وإذا كانت الكلمة أمانة و إذا كان للتاريخ مسئولية، فإن أمانة الكلمة ومسئولية التاريخ تحتم عليَّ أن أقرر الحقيقة الساطعة كالشمس في رابعة الضحى، من كون المدعو: "عبد الرحمن عبد الخالق السيد يوسف آل علي آل زهير" والمعروف اصطلاحًا بـــ الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق" المصري الأصل والمولد والمنشأ والمتجنس كويتيًا في عام 2011، هو بلا شك ولا ريب: "أخطر رجل بالكويت"، بل ربما يكون أخطر رجل بالخليج العربي كله!
فــ"عبد الرحمن عبد الخالق" والذي هو الشيخ والأستاذ والملهم بل والممول الأكبر لأخطر رجل في مصر "ياسر برهامي"، و إن بدا بينهم بعض الخلافات لبعض الوقت، فهي ذوبعة في فنجان، ما لتبث أن تنقشع، لتعود المياه إلى مجاريها والأمور إلى سابق عهدها.
و"عبد الرحمن عبد الخالق" هو شخص مصري المولد والمنشأ، ولد بإحدى القرى التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، في عام 1939، و ظل بمصر حتى مقتبل شبابه، حتى خرج منها متشبعًا بأفكار الإرهابي المجرم "شكري مصطفى" التلميذ المباشر للإرهابي الأكبر "سيد قطب"، وأمير التنظيم الإرهابي الخبيث الموسوم بــ"جماعة المسلمين" أو ما اصطلح على تسميته: "جماعة التكفير والهجرة" بمصر، وقاتل العالم الجليل الشيخ العلامة "محمد حسين الذهبي" برصاصة بين عينيه، خرج "عبد الخالق" من مصر مشبعًا بهذا الفكر الإرهابي الخبيث، وهاربًا من مصير أستاذه "شكري"، ومبعوثًا شخصيًا بفكره إلى المملكة العربية السعودية، لينشر فيها فكر الخوارج الذي تحمله.
دخل "عبد الرحمن عبد الخالق" السعودية محاولًا نشر فكره الخبيث في عقول وقلوب شباب المملكة، فتزامل مع "جهيمان العتيبي"، صاحب موقعة ادعاء المهدية واحتلال الحرم وتعطيل الصلاة فيه أكثر من 80 صلاة، وقتل جراء ذلك العشرات من الأبرياء.
تزامل "عبد الخالق" مع "جهيمان" وتصادقا - إذا الطيور على أشكالها تقع- وكان يعمل على تأصيل أفعاله الإجرامية تأصيلًا شرعيًا –بزعمه- ويحاول أن يضفي على أفكاره وأفعاله وإجرامه صبغة إسلامية!
وظل كذلك حتى وقعت الحداثة الشهيرة بالمدينة النبوية الشريفة، بقيام أتبلع "جهيمان" بتكسير الصور و التماثيل في المحلات "المانيكانات الخاصة بعرض الملابس" ، بزعم كونها أصنامًا تعبد من دون الله .
و ثبت بعدها صلة "عبد الخالق" بهذه الحوادث عن طريق التحريض والحض، وكان ذلك في العام 1965، فتم طرده من المملكة وترحيله منها.
وكان السبب الذي رُحل بسببه "عبد الرحمن عبد الخالق" من المملكة العربية السعودية هو أفكاره المتطرفة وانتمائه لجماعة إرهابية متشددة وهي جماعة "جهيمان العتيبي" والتي فعلت فعلتها بعد ذلك مدنسة حرمة الحرم المكي الشريف، ومستحلة ما حرم الله منه.
ولما جاء وقت الرحيل خُير "عبد الخالق" بين أن يُرَحل إلى وطنه أو أن يُنفى إلى غيره، فاختار أن يذهب إلى الكويت، فكان ذلك من سوء طالع أهلها، ليبدأ من يومها رحلته نحو هدفه المنشود أن يصل لأن يكون: "أخطر رجل بالكويت" بلا منازع!!
دخل الكويت مشبعًا فوق أفكاره الخبيثة، بخبث الثعالب ونعومة الأفاعي وشراهة الذئاب! مضمرًا كل الشر للكويت وأهلها الطيبين، محملًا بخبرته السابقة في المملكة، مستفيدًا من أخطائه السابقة في إعلان أفكاره المنحرفة، فعمد إلى إخفائها وعدم إبدائها إلا لمن يطمئن لأنه قد أصبح بالفعل واحدًا من أتباعه في الضلال!
دخل "عبد الرحمن عبد الخالق" الكويت مصممًا على ألا يكرر تجربته في المملكة، وعلى ألا يُكتشف أمره قط، فأسس جمعية خبيثة أسماها "جميعة إحياء التراث" لتكون غطاءً ظاهريًا لأفكاره الإرهابية ولتكون تمامًا كسور جهنم! ظاهرها فيها الرحمة وباطنها من قبلها العذاب!
فاستطاع أن بذلك أن يخدع الآلاف من الطيبين من خلال تلك الجمعية عن نفسه وعن فكره الخبيث، فانخدع به الكثيرون وحسبوه "موسى" وهو في الحقيقة أشر من "فرعون"!
فكان لجمعيته آنفة الذكر شهرة واسعة، وانهالت عليها التبرعات من كل حدب وصوب، بسبب إحسان الظن بها وبمؤسسها، غير مدركين أنها تقوم على إنفاق تلك الأموال التي تجمعها لفعل الخير وأعمال البر في تمويل الإرهاب وأهله في شتى بقاع المعمورة تحت غطاء من الأعمال الخيرية والإنسانية، لتخترق إفريقيا وآسيا بالفكر الإرهابي البغيض وبالمال الذي يشترى به السلاح، وهي مع ذلك كله ليست في ظاهرها سوى جمعية خيرية تقوم على كفالة اليتامى ورعاية الأرامل وسد حاجة المعوذين!
وإذا كان أهل مكة أدرى بشعابها، فإن المرء أدرى ببلديِّه، وعليه فإنني أقرر وبلا ما لا يدع للشك مجالًا أن "عبد الرحمن عبد الخالق" يعد –بحقٍ و صدقٍ- أخطر رجل في الكويت بل وفي دول الخليج العربي كله، فهو أخطر من "البغدادي" وغلمانه، وأخطر من "الظواهري" وأبنائه، و أخطر من "محمد بديع: مرشد الإخوان" وأخطر من كل إرهابي يقتل ويسفك الدماء الحارة ليل نهار، ذلك أن هؤلاء المذكورين وغيرهم، قد كشف الناس أمرهم وخبروا سرهم، وفضحوا مكنونات أنفسهم، وأما هذا فلايزال يدلس على أكثر الناس ويتوارى تحت شعارات براقة، كبروق البرق يحسبه الظمآن ماءً ، حتى إذا جاءه لم يجد ماءً وإنما وجده نارًا محرقةً و جحيمًا مهلكًا، فاللهم سلّم الكويت وأهلها من هذا الخبيث وأتباعه وسائر بلدان المسلمين.
وفي الأخير أقول في "عبد الرحمن عبد الخالق" وهو "أخطر رجل في الكويت" ما قلته هنا من قبل في تلميذه وحامل رايته في مصر "ياسر برهامي" وهو "أخطر رجل في مصر"، إن خطورته لا تكمن في كل ما مر –وهو غيضٌ من فيض وقليلٌ من كثير-، وإنما تكمن خطورته في كون الكثيرين لا يدركون مدى خطورته.
اللهم بلغتُ.. اللهم فاشهدْ.