انخدع الكثير من المراقبين لأداء النواب و الأحزاب و الائتلافات داخل البرلمان المصري، بأداء المجموعة البرلمانية الممثلة لنواب التيار الإسلامي بالبرلمان و المتمثلة في مجموعة نواب الحزب الإرهابي البغيض، والموسوم بـــ"حزب النور السلفي"!
تلك المجموعة والتي تتقن بشدة أداء دور الطابور الخامس أو "الخلايا النائمة"، فهي تتصنع الهدوء و الرزينة على غير طبيعتها وحقيقتها والتي تتميز بالرعونة و الطيش ، و التي تتسم –في الوقت ذاته- بالخبث والمدارة وتعمل على طريقة التقية الشيعية بل وتزيد عليها قبحًا وقيئًا وصديدًا و كل يقزز!!
انخدع الكثير من المراقبين والمتابعين بالفعل بهذا الهدوء المصطنع وتلك الحكمة المدعاة فحسبوا أن كل مدور رغيفًا وأن كل ما يلمع يكون ذهبًا، وغاب عنهم أن تلك الرزانة التي يبديها نواب "الطابور الخامس البرلماني" من المنتسبين للحزب الإرهابي الموسوم بــ"حزب النور السلفي"، ما هي إلا نوع من المكر والخبث، والتي يعجز عنها أمكر الثعالب! وهي كذلك حيلة يلجأ إليها هؤلاء الأخبثون، محاولين إقناع أنفسهم بأن هذا جائز لوجود ضرورة الاستضعاف!
ولكن المتابع الجاد والجيد لهؤلاء القوم على مدى تاريخهم وأحوالهم المتباينة ومع اختلاف الزمان والمكان، يستطيع عن طريق الاستقراء أن يكتشف أن لهؤلاء الناس حالين وطريقتين متباينتين تمام التباين، ومتناقضين أعظم التناقض، يختلف أداؤهم، بل يتحول تمام التحول على حسب الحالة منهما التي يمرون بها!
وهاتان الحالتان هما: الاستضعاف والتمكين، وهما الحالتان اللتان لا يخرج عنهما هؤلاء القوم أبدًا.
فعندما يشعر هؤلاء المجرمون ببصيص من القوة تراهم كالأسود الضارية والسباع المفترسة، بل والضباع الخسيسة ينهشون أعراض مخالفيهم ويأكلون لحومهم ويشربون دماءهم!!
فإذا ما ذهبت عنهم قوتهم أو ذهبوا هم عنها وانقلب حالهم من القوة إلى الضعف، تحولوا مباشرة إلى ما يسمونه بــ"فقه الاستضعاف" وهو على النقيض من الحالة السابقة والتي يسمونها بــ"فقه التمكين"!، و بمجرد أن يتحولوا من حال التمكين والقوة إلى حال الاستضعاف والمسكنة، تجدهم وقد تحول الواحد منهم –والذي كان بالأمس كالأسد الهصور- إلى حمل وديع، بل إلى كلب رضيع أو هرة هزيلة تتمسح بخصوم الأمس وأعداء البارحة وتتمسكن لهم بعد أن كانوا يتوعدونهم بالويل والثبور وعظائم الأمور من قليل!
وإذا ما نظرت إلى الواحد منهم في فترة الاستضعاف تحسب أنك تنظر إلى يمامة مكسورة الجناح أو إلى امرأة ثكلى قد ترملت من زوجها وفقدت عيالها ومالها! فهي –لذلك- الثكل مسكينة مستضعفة يكاد قلبك يتفطر ألمًا لرؤية حالها!
ويستطيع القارئ المكرم –بنباهته المعهودة وذكائه الفطري- أن ينشط ذاكرته ولو قليلًا، ليتذكر أحداثًا غير بعيدة، عايشناها جميعًا في الماضي القريب ، سواء في الميادين العامة بعد إسقاط النظام الحاكم في فبراير من العام 2011، وكيف كان هؤلاء القوم يتجبرون على المصريين أيما تجبر و يتوعدونهم بأشد الوعيد ، وما أحداث "جمعة قندهار" وغيرها منا ببعيد.
ليتذكر المصريون –كذلك- أحداث مجلس الشعب الإخواني في العام 2012 والذي كان هؤلاء السلفيون يفعلون من خلاله الأفاعيل المشينة ولم يرقبوا في مصري إلا ولا ذمة .
وليتذكر المصريون ما كان يفعله هؤلاء المجرمون من السلفيين من التظاهر أمام الكنائس مشعلين نار الفتنة الطائفية، تحت زعم "تحرير الأسيرات"!! من أمثال "وفاء قسطنطين" وغيرها ممن ادعوا هم إسلامهن!
وليتذكر المصريون ما كان يفعله هؤلاء المجرمون من محاولات هدم الكنائس وقتل أهلها وغير ذلك من الأفعال التي لا يقرها دين و لا شرع ولا يقبل بها عقل ولاعرف.
كل ذلك و غيره مما لم أذكره "وهو كثير لا يحصى ، ولكنني أتعفف عن ذكره لما فيه جرائم خُلقيه تمس الأعراض والشرف، كنائب الأنف المجملة! و نائب الفعل الفاضح في الطريق العام! وغيرهما من أرباب الفضائح الجنسية الشهيرة) مما فعله هؤلاء المجرمون مستغلين فترات الفوضى التي ضربت البلاد وقتها، والتي كانوا يستمدون منها قوتهم، وكانت أفعالهم الإجرامية تلك ذلك مؤسسة عندهم، على ما يسمونه بـــ"فقه التمكين" والذي يستشعرون فيه القوة ويظنون أنهم قد تمكنوا من الدولة و صارت لهم الغلبة عليها!
فإذا ذهبت عنهم القوة وجاءهم الضعف عادوا كما بدأوا يجرون أذيالهم بين أرجلهم، لــ"يتمسكنوا حتى يتمكنوا"، فإذا تمكنوا أعادوا الكرة من جديد!
وعليه فإنني أقرر أن هذه المجموعة البرلمانية والتي تقبع داخل البرلمان تجيد دورها بإتقان كــ "طابور خامس برلماني" يبحث عن نقاط الضعف ليقويها، ونقاط القوة ليضعفها، لابسًا مع ذلك ثوبي زور من الرزانة والوقار، ليخدع بها بعض الغافلين، حتى إذا واتته الفرصة انقض على فريسته وهي في أضعف حالتها لينهش لحمها، تمامًا كما تفعل الضباع صاحبة أخس وأنذل الطباع!
والخلاصة أن هؤلاء المجرمين، من أرباب الحزب السلفي البغيض والموسوم بـــ"حزب النور السلفي" ما هو سوى طابور برلماني خامس يعمل لصالح العدو وينفذ خططه الخبيثة، ولا ينبغي لنا أبدًا أن نغفل عن جند عدونا الذي يعيش بيننا، ويتحين الفرصة السانحة التي يطعننا فيها على حين غرة و غفلة.
اللهم بلغتُ... اللهم فاشهدْ.
تلك المجموعة والتي تتقن بشدة أداء دور الطابور الخامس أو "الخلايا النائمة"، فهي تتصنع الهدوء و الرزينة على غير طبيعتها وحقيقتها والتي تتميز بالرعونة و الطيش ، و التي تتسم –في الوقت ذاته- بالخبث والمدارة وتعمل على طريقة التقية الشيعية بل وتزيد عليها قبحًا وقيئًا وصديدًا و كل يقزز!!
انخدع الكثير من المراقبين والمتابعين بالفعل بهذا الهدوء المصطنع وتلك الحكمة المدعاة فحسبوا أن كل مدور رغيفًا وأن كل ما يلمع يكون ذهبًا، وغاب عنهم أن تلك الرزانة التي يبديها نواب "الطابور الخامس البرلماني" من المنتسبين للحزب الإرهابي الموسوم بــ"حزب النور السلفي"، ما هي إلا نوع من المكر والخبث، والتي يعجز عنها أمكر الثعالب! وهي كذلك حيلة يلجأ إليها هؤلاء الأخبثون، محاولين إقناع أنفسهم بأن هذا جائز لوجود ضرورة الاستضعاف!
ولكن المتابع الجاد والجيد لهؤلاء القوم على مدى تاريخهم وأحوالهم المتباينة ومع اختلاف الزمان والمكان، يستطيع عن طريق الاستقراء أن يكتشف أن لهؤلاء الناس حالين وطريقتين متباينتين تمام التباين، ومتناقضين أعظم التناقض، يختلف أداؤهم، بل يتحول تمام التحول على حسب الحالة منهما التي يمرون بها!
وهاتان الحالتان هما: الاستضعاف والتمكين، وهما الحالتان اللتان لا يخرج عنهما هؤلاء القوم أبدًا.
فعندما يشعر هؤلاء المجرمون ببصيص من القوة تراهم كالأسود الضارية والسباع المفترسة، بل والضباع الخسيسة ينهشون أعراض مخالفيهم ويأكلون لحومهم ويشربون دماءهم!!
فإذا ما ذهبت عنهم قوتهم أو ذهبوا هم عنها وانقلب حالهم من القوة إلى الضعف، تحولوا مباشرة إلى ما يسمونه بــ"فقه الاستضعاف" وهو على النقيض من الحالة السابقة والتي يسمونها بــ"فقه التمكين"!، و بمجرد أن يتحولوا من حال التمكين والقوة إلى حال الاستضعاف والمسكنة، تجدهم وقد تحول الواحد منهم –والذي كان بالأمس كالأسد الهصور- إلى حمل وديع، بل إلى كلب رضيع أو هرة هزيلة تتمسح بخصوم الأمس وأعداء البارحة وتتمسكن لهم بعد أن كانوا يتوعدونهم بالويل والثبور وعظائم الأمور من قليل!
وإذا ما نظرت إلى الواحد منهم في فترة الاستضعاف تحسب أنك تنظر إلى يمامة مكسورة الجناح أو إلى امرأة ثكلى قد ترملت من زوجها وفقدت عيالها ومالها! فهي –لذلك- الثكل مسكينة مستضعفة يكاد قلبك يتفطر ألمًا لرؤية حالها!
ويستطيع القارئ المكرم –بنباهته المعهودة وذكائه الفطري- أن ينشط ذاكرته ولو قليلًا، ليتذكر أحداثًا غير بعيدة، عايشناها جميعًا في الماضي القريب ، سواء في الميادين العامة بعد إسقاط النظام الحاكم في فبراير من العام 2011، وكيف كان هؤلاء القوم يتجبرون على المصريين أيما تجبر و يتوعدونهم بأشد الوعيد ، وما أحداث "جمعة قندهار" وغيرها منا ببعيد.
ليتذكر المصريون –كذلك- أحداث مجلس الشعب الإخواني في العام 2012 والذي كان هؤلاء السلفيون يفعلون من خلاله الأفاعيل المشينة ولم يرقبوا في مصري إلا ولا ذمة .
وليتذكر المصريون ما كان يفعله هؤلاء المجرمون من السلفيين من التظاهر أمام الكنائس مشعلين نار الفتنة الطائفية، تحت زعم "تحرير الأسيرات"!! من أمثال "وفاء قسطنطين" وغيرها ممن ادعوا هم إسلامهن!
وليتذكر المصريون ما كان يفعله هؤلاء المجرمون من محاولات هدم الكنائس وقتل أهلها وغير ذلك من الأفعال التي لا يقرها دين و لا شرع ولا يقبل بها عقل ولاعرف.
كل ذلك و غيره مما لم أذكره "وهو كثير لا يحصى ، ولكنني أتعفف عن ذكره لما فيه جرائم خُلقيه تمس الأعراض والشرف، كنائب الأنف المجملة! و نائب الفعل الفاضح في الطريق العام! وغيرهما من أرباب الفضائح الجنسية الشهيرة) مما فعله هؤلاء المجرمون مستغلين فترات الفوضى التي ضربت البلاد وقتها، والتي كانوا يستمدون منها قوتهم، وكانت أفعالهم الإجرامية تلك ذلك مؤسسة عندهم، على ما يسمونه بـــ"فقه التمكين" والذي يستشعرون فيه القوة ويظنون أنهم قد تمكنوا من الدولة و صارت لهم الغلبة عليها!
فإذا ذهبت عنهم القوة وجاءهم الضعف عادوا كما بدأوا يجرون أذيالهم بين أرجلهم، لــ"يتمسكنوا حتى يتمكنوا"، فإذا تمكنوا أعادوا الكرة من جديد!
وعليه فإنني أقرر أن هذه المجموعة البرلمانية والتي تقبع داخل البرلمان تجيد دورها بإتقان كــ "طابور خامس برلماني" يبحث عن نقاط الضعف ليقويها، ونقاط القوة ليضعفها، لابسًا مع ذلك ثوبي زور من الرزانة والوقار، ليخدع بها بعض الغافلين، حتى إذا واتته الفرصة انقض على فريسته وهي في أضعف حالتها لينهش لحمها، تمامًا كما تفعل الضباع صاحبة أخس وأنذل الطباع!
والخلاصة أن هؤلاء المجرمين، من أرباب الحزب السلفي البغيض والموسوم بـــ"حزب النور السلفي" ما هو سوى طابور برلماني خامس يعمل لصالح العدو وينفذ خططه الخبيثة، ولا ينبغي لنا أبدًا أن نغفل عن جند عدونا الذي يعيش بيننا، ويتحين الفرصة السانحة التي يطعننا فيها على حين غرة و غفلة.
اللهم بلغتُ... اللهم فاشهدْ.