انتهى اجتماع المهندس اسامة ياسين الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات، بالعاملين المحتجين على السياسات التي تتبعها الشركة في ما يتعلق بالعلاوة السنوية وتوزيع الارباح، دون أي نتيجة تذكر، وبناءً على تصريحات بعض العاملين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية فإن الاجتماع انتهى بالفشل، دون الوصول إلى أي اتفاق بخصوص هذه المطالب.
كان أكثر من ٢٠٠ عاملًا وموظفًا بالمصرية للاتصالات، قد نظموا وقفة احتجاجية داخل مقر الشركة بالقرية الذكية، وأمام مكتب المهندس أسامة ياسين، الرئيس التنفيذي للشرك، مطالبين برحيل مجلس الإدارة ومحاسبتهم.
كانت الشركة قد أكدت في بيان أرسلته إلى البورصة المصرية، اليوم الإثنين، أن صافي ربحها المجمع بلغ 2.997 مليار جنيه في 2015 مقابل 1.417 مليار في 2014.
وأرجعت الشركة القفزة الكبيرة في صافي الأرباح إلى "التعديلات التي تمت على قانون الضريبة على الدخل وخاصة المتعلقة بالضريبة على التوزيعات، وتخفيض معدل الضريبة من 30 % ليصبح 22.5 % بأثر رجعي من 1 يناير 2015، وكذلك زيادة حصة الشركة من أرباح إحدى الشركات".
وارتفعت أرباح الشركة من حصتها البالغة 45 % في فودافون مصر إلى 1.118 مليار جنيه من 831.047 مليون في 2014.
وأنفقت الشركة 3.159 مليار جنيه استثمارات خلال العام الماضي في إطار خطة الشركة نحو إحلال التكنولوجيا المعتمدة على الكابلات النحاسية واستبدالها بتكنولوجيا الألياف الضوئية.
وأكد مصدر مسئول بالشركة أنه من المقرر عقد الجمعية العمومية للشركة لاختيار مجلس إدارة جديد للشركة في 23 مارس الحالى بدلا من 16 مارس نظرا لانشغال بعض الأعضاء بارتباطات أخرى.
كانت الشركة قد شهدت الفترة الماضية عدة احتجاجات بِعد تخفيض العلاوة من 10% إلى 8% بحجة عدم وجود ميزانية كافية وهو ما دعا العاملين لتنظيم وقفات احتجاجية مع وعد من مجلس الإدارة بإعادة النظر في قرار التخفيض.
