الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

"دي ميستورا" بجنيف: مستوى العنف انخفض بقوة في سوريا منذ الهدنة

ستافان دي ميستورا،
ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لسوريا، اليوم الخميس، أن مستوى العنف في سوريا قد انخفض بقوة منذ بدء سريان وقف الأعمال العدائية هناك قبل ستة أيام، مضيفا أن وقف الأعمال العدائية له تأثير على عمليات مد الاحتياجات الطارئة في البلاد، لاسيما إلى المناطق المحاصرة.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي جمعه ومستشاره يان اجلاند عقب اجتماع لممثلي مجموعة الاتصال الدولية ( 17 دولة ) لتقييم مدى التقدم فيما يخص إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية المحاصرة، إنه وبشكل عام فان الهدنة مازالت قائمة وهذا جيد لكل السوريين وذلك برغم أن القتال مازال أيضا موجودا في مناطق مثل حمص وحماة وغيرها، مشيرا إلى أن الرئاسة المشتركة الروسية الأمريكية التي تعمل على مراقبة عملية وقف الأعمال العدائية تعمل على ضمان احتواء الحوادث التي تخرق الهدنة كما تبحث الرئاسة المشتركة بشكل مستمر أي اتجاه سلبي من الممكن أن يهدد ثقة السوريين في العملية الجارية.
وعلى مستوى المحادثات السورية التي أعلن دى ميستورا أنها ستبدأ مجددا في 9 مارس بين الحكومة والمعارضة في جنيف، شدد المبعوث الأممي على أنه لابد وأن يعرف الجميع أن العملية لن تكون مفتوحة أو بلا نهاية إذ أنها لابد وأن تكون ذات مصداقية للشعب السوري، موضحا أن استخدامه لآلية المحادثات التقريبية والتي يلتقي فيها كل وفد على حدا إنما هي لإتاحة بعض المرونة له في العمل خاصة في ظل الأمور اللوجستية التي تؤخر وصول الوفود أو بعض أعضائها إذ من الممكن أن يصل البعض في الجولة القادمة للمحادثات في 11 مارس أو 14 مارس وليس في اليوم الأول المقرر وهو 9 مارس وبالتالي يمكن البدء مساء 9 مارس واستكمال العمل في الأيام التالية.
من جانبه قال يان اجلاند كبير مستشاري دى ميستورا في المؤتمر الصحفي إن نحو 500 ألف سوري مازالوا يعيشون في المناطق المحاصرة في سوريا، وأضاف أن إيصال المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق قد حقق تقدما في الأسابيع الثلاثة الأخيرة مقارنة بما سبق ذلك في العام الماضي حيث وصلت 236 شاحنة تحمل مساعدات لنحو 115 ألف شخص كما أن المناطق التي وصلت إليها لم يكن يصل إليها أية مساعدات ولمدة طويلة.
وأشار اجلاند إلى أن هناك عملا هائلا يجب القيام به لاستكمال تغطية المناطق المحاصرة وإيصال المساعدات إليها وكذلك المناطق الأخرى التي يصعب الوصول إليها، لافتا إلى أن وقف الأعمال العدائية في سوريا من شأنه أن يؤدي إلى دفق كبير للمساعدات إلى تلك المناطق ونوه إلى أنه سيتم تغطية منطقة كفر باطنة في عطلة نهاية الأسبوع القادمة وأن دير الزور التي لم تنجح عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات لها في الأسبوع الماضي بسبب الارتفاع الكبير الذي تقوم الطائرات بالإسقاط منه ليس واضحا بعد متى سينجح الخبراء في إيجاد حل لتلك المعضلة.