حذر وزيرالاقتصاد الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي قد يلغي اتفاقية الرقابة على الحدود البريطانية في مدينة "كاليه" الفرنسية، مما سيعطي آلاف اللاجئين هناك فرصة لعبور القناة المعروفة بـ"بحر المانش" إلى بريطانيا مباشرة.
وقال ماكرون، في تصريح أدلى به اليوم الخميس ونقلته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن تصويت بريطانيا "بالخروج" في استفتاء الاتحاد الأوروبي في يونيو المقبل قد يتسبب في تعطيل اتفاقية "لا توكيه" التي تتيح وجود نقاط تفتيش الهجرة البريطانية في مدن كاليه ودنكريك ودوفر الفرنسية.
وأشار ماكرون إلى أنه "في اليوم الذي تنحل فيه العلاقة بين البلدين، لن يكون المهاجرون في كاليه".. متوقعا أيضا أن ينتقل العاملون في الخدمات المالية في لندن إلى باريس عندما تفقد مؤسساتهم حقوق "جواز السفر" الذي يوفر لهم إمكانية العمل في كل دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة أن اللوائح الحالية تقضي بأن دخول بريطانيا يمكن أن يرفض حتى قبل عبور "المانش" من الجانب الفرنسي، حيث تسمح بتفتيش وفحص الشاحنات عن وجود أي متسللين أو مهاجرين مسافرين خلسة، ويتم بعد ذلك اعتقالهم أو ترحيلهم من المنطقة وفرض غرامة على السائق.
وتابعت الصحيفة أن "إزالة نقاط تفتيش الحدود يعني أن المهاجرين المتسللين لن يتم اكتشافهم إلا على الجانب البريطاني من المانش، وهو ما يعطيهم الحق في التقدم للحصول عل حق اللجوء والإقامة في البلاد لحين صدور قرار بشأنهم".
ولفتت الصحيفة إلى أن نحو 4 آلاف لاجئ ومهاجر يعيشون الآن في معسكر "الغابة" بمدينة كاليه الفرنسية، كما يوجد عدد أكبر من ذلك في مدينة دنكرك وجميعهم يحاولون الوصول إلى إنجلترا.
وقال ماكرون، في تصريح أدلى به اليوم الخميس ونقلته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن تصويت بريطانيا "بالخروج" في استفتاء الاتحاد الأوروبي في يونيو المقبل قد يتسبب في تعطيل اتفاقية "لا توكيه" التي تتيح وجود نقاط تفتيش الهجرة البريطانية في مدن كاليه ودنكريك ودوفر الفرنسية.
وأشار ماكرون إلى أنه "في اليوم الذي تنحل فيه العلاقة بين البلدين، لن يكون المهاجرون في كاليه".. متوقعا أيضا أن ينتقل العاملون في الخدمات المالية في لندن إلى باريس عندما تفقد مؤسساتهم حقوق "جواز السفر" الذي يوفر لهم إمكانية العمل في كل دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة أن اللوائح الحالية تقضي بأن دخول بريطانيا يمكن أن يرفض حتى قبل عبور "المانش" من الجانب الفرنسي، حيث تسمح بتفتيش وفحص الشاحنات عن وجود أي متسللين أو مهاجرين مسافرين خلسة، ويتم بعد ذلك اعتقالهم أو ترحيلهم من المنطقة وفرض غرامة على السائق.
وتابعت الصحيفة أن "إزالة نقاط تفتيش الحدود يعني أن المهاجرين المتسللين لن يتم اكتشافهم إلا على الجانب البريطاني من المانش، وهو ما يعطيهم الحق في التقدم للحصول عل حق اللجوء والإقامة في البلاد لحين صدور قرار بشأنهم".
ولفتت الصحيفة إلى أن نحو 4 آلاف لاجئ ومهاجر يعيشون الآن في معسكر "الغابة" بمدينة كاليه الفرنسية، كما يوجد عدد أكبر من ذلك في مدينة دنكرك وجميعهم يحاولون الوصول إلى إنجلترا.
