أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن روسيا لا ترغب في خوض مواجهة، لا ضد الولايات المتحدة ولا ضد الاتحاد الأوروبي ولا ضد حلف الناتو، مضيفا أن "العكس هو الصحيح".
وكتب لافروف في مقال له نشرته مجلة "روسيا في السياسة العالمية" في عددها الجديد الصادر، اليوم الخميس، إن "روسيا منفتحة للتعاون مع الشركاء الغربيين على أوسع نطاق".- حسب ما نقلت "سبوتنيك" الروسية، اليوم الخميس.
وأضاف "نحن ما زلنا نعتبر كما كان حالنا في الماضي، أن أفضل الطرق لتأمين مصالح الشعوب القاطنة على ساحة القارة الأوروبية هو تشكيل فضاء اقتصادي وإنساني موحد يمتد من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ، ليكون بإمكان الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تم تشكيله منذ فترة قصيرة بعضوية خمس دول (روسيا، بيلاروسيا، كازاخستان، قرغيزيا، أرمينيا)، أن يصبح حلقة وصل بين أوروبا ومنطقتي آسيا والمحيط الهادئ".
وتابع لافروف "إننا نسعى إلى عمل كل ما يتعلق بنا للتغلب على العوائق التي تواجهنا في هذا الطريق، بما في ذلك تسوية الأزمة الأوكرانية التي أثارها الانقلاب الذي وقع في كييف في فبراير2014، وهذا على أساس اتفاقات مينسك".
وأبرز لافروف قول السياسي الأمريكي هنري كيسنجر: "إنني أدعو إلى أن تكون هناك فرصة لإجراء الحوار من أجل ضمان مستقبلنا المشترك وليس من أجل تعميق النزاعات، وهذا يتطلب أن يكن الطرفان احترامهما للقيم والمصالح الحيوية الخاصة ببعضهما البعض".
وكتب لافروف في مقال له نشرته مجلة "روسيا في السياسة العالمية" في عددها الجديد الصادر، اليوم الخميس، إن "روسيا منفتحة للتعاون مع الشركاء الغربيين على أوسع نطاق".- حسب ما نقلت "سبوتنيك" الروسية، اليوم الخميس.
وأضاف "نحن ما زلنا نعتبر كما كان حالنا في الماضي، أن أفضل الطرق لتأمين مصالح الشعوب القاطنة على ساحة القارة الأوروبية هو تشكيل فضاء اقتصادي وإنساني موحد يمتد من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ، ليكون بإمكان الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تم تشكيله منذ فترة قصيرة بعضوية خمس دول (روسيا، بيلاروسيا، كازاخستان، قرغيزيا، أرمينيا)، أن يصبح حلقة وصل بين أوروبا ومنطقتي آسيا والمحيط الهادئ".
وتابع لافروف "إننا نسعى إلى عمل كل ما يتعلق بنا للتغلب على العوائق التي تواجهنا في هذا الطريق، بما في ذلك تسوية الأزمة الأوكرانية التي أثارها الانقلاب الذي وقع في كييف في فبراير2014، وهذا على أساس اتفاقات مينسك".
وأبرز لافروف قول السياسي الأمريكي هنري كيسنجر: "إنني أدعو إلى أن تكون هناك فرصة لإجراء الحوار من أجل ضمان مستقبلنا المشترك وليس من أجل تعميق النزاعات، وهذا يتطلب أن يكن الطرفان احترامهما للقيم والمصالح الحيوية الخاصة ببعضهما البعض".
