الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

النساء يقدن "داعش" بعد هروب المقاتلين

أثبتن إخلاصهن لـ«أمير التنظيم» بعمليات انتحارية

صورةأرشيفية
صورةأرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدمت النساء الصفوف القتالية لتنظيم داعش الإرهابى على جبهات القتال فى سوريا والعراق وليبيا، بعد تنفيذ عدد من العمليات الانتحارية، لتعويض نقص المقاتلين الذى يعانى منه التنظيم حاليًا.
وكشفت تقارير غربية عن أن التنظيم يعمد حاليًا لإعداد كوادر نسائية لتنفيذ مهمات قتالية فى ليبيا والمناطق التى يسيطر عليها فى سوريا والعراق، وأن الانتحاريات يمثلن أمل التنظيم فى استعادة قوته والحفاظ على بقائه ومناطق نفوذه، وفقًا لما رصدته صحيفة «التايمز» البريطانية.
وأصبح التنظيم أكثر نشاطًا مؤخرًا فى تجنيد النساء وتدريبهن على القتال، خاصة أنهن أظهرن إخلاصًا لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادى، وكذلك رغبة أكبر فى القتال والانخراط فى العمليات التى يقوم بها، أكثر من المقاتلين الشباب الذين حاول الكثير منهم الهروب مؤخرًا والعودة إلى بلدانهم مرة أخرى، خاصة القادمين من أوروبا.
وكشفت مجريات الأحداث فى ليبيا أن هناك عمليات هجرة من نساء أفارقة لاسيما من تونس والمغرب والجزائر يصلن إلى غرب ليبيا وانضممن إلى التنظيم مباشرة وانخرطن فى معسكرات التدريب.
ورغم سيطرة ميليشيات فجر ليبيا والجماعة الإسلامية المسلحة على العاصمة طرابلس والعديد من مدن المنطقة الغربية، إلا أنها تتعاون مع التنظيم الإرهابى وتسمح له بإقامة معسكرات وتؤمن طرق تهريب المقاتلين القادمين إليه.
وكانت صحيفة «لوبوان» الفرنسية قد أشارت من قبل فى تقرير مفصل عن العلاقة بين الجماعة الإسلامية التى يقودها عبدالحكيم بلحاج، وميليشيات فجر ليبيا من جانب، وتنظيم داعش الإرهابى من جانب آخر وذلك لإحكام السيطرة على المدن النفطية، ومحاربة الجيش الليبى.
ونقل تقرير التايمز عن رئيس المجلس العسكرى طاهر الغريانى، قوله إن هناك سبع نساء على الأقل معتقلات، فيما قتلت ثلاث نساء فى الأيام القليلة الماضية فى مدينة صبراتة الليبية.
وتبين الصحيفة أنه عادة ما تلزم النساء بيوتهن فى مناطق التنظيم فى كل من سوريا والعراق، إلا أن الغريانى يقول: «قتلت العديد من النساء الناشطات، كن يقاتلن إلى جانب الرجال، وحاولت إحداهن تفجير حزامها الناسف».
ويفيد التقرير بأنه حتى هذا الوقت، فإن النساء فى مناطق الدولة قمن بأداء دور فى الأمن المحلى، ضمن «كتيبة الخنساء»، التى تقوم بحراسة شوارع الرقة وتفتيش النساء والتأكد من التزامهن بالزى الشرعى.
وتذكر الصحيفة أن عدد البريطانيات اللاتى سافرن إلى مناطق الدولة يقدر بحوالى ٦٠ فتاة وامرأة.