الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

التمويل العقاري: تخفيض الفائدة لأصحاب الدخل الأدنى من ١٤٠٠ جنيه شهريًّا لـ٥٪ سنويًّا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قرر مجلس إدارة صندوق التمويل العقاري رفع حدود الدخل القصوى للمتقدمين للحصول على وحدات سكنية مدعومة منه إلى ٤٢٠٠٠ جنيه سنويا للأسرة "٣٥٠٠ جنيه شهريا"، و٣٠٠٠٠ جنيه للأعزب "٢٥٠٠ جنيه شهريا"، وذلك في ضوء معدلات التضخم السنوي التي تجاوزت الـ١١٪ وتلبية لرغبة قطاع عريض من المواطنين منخفضي الدخل، الذين يتجاوز دخلهم السنوي السقف الحالي البالغ ٣٦٠٠٠ جنيه للأسرة و٢٧٠٠٠ جنيه للأعزب، بفروق بسيطة، ولا يستطيعون التقدم للحصول على سكن اجتماعي، وتتجاوز أسعار وحدات متوسطي الدخل إمكاناتهم المالية. 
وصرحت مي عبدالحميد، رئيس مجلس إدارة الصندوق، بأن ذلك التعديل يأتي في إطار التنسيق الجاري مع البنك المركزي المصري الذي عدل مؤخرًا مبادرته للتمويل العقاري، وترك للصندوق تحديد الحد الأدنى والأقصى للدخل، وأسعار الوحدات الممكن دعمها، مشيرة إلى أن الصندوق عدل الحدود القصوى للوحدات التي يمكن دعمها إلى ١٦٥٠٠٠ جنيه للوحدات كاملة التشطيب، و١٤٠٠٠٠ جنيه للوحدات نصف التشطيب.
وقالت: إن التعديلات التي أقرها البنك المركزى على المبادرة من شأنها تخفيف الأعباء على منخفضي الدخل، حيث تم تخفيض الفائدة للفئات ذات الدخل الأدنى من ١٤٠٠ جنيه شهريا إلى ٥٪ سنويا تحتسب على أساس متناقص، حيث كان أصحاب تلك الدخول يصعب عليهم توفير مقدم الثمن والقسط المطلوب منهم.
وسيتيح ذلك الإجراء تخفيض المقدم المطلوب من تلك الفئة بمقدار ١٢٠٠٠ جنيه، وخفض قيمة القسط الشهري.
كما وجهت التعديلات البنوك باستخدام بوالص تأمين جماعية لأصحاب المهن الحرة، حيث كانت معدلات رفض طلباتهم من البنوك مرتفعة، ولم تتجاوز نسبة الحاصلين على وحدات من أصحاب المهن الحرة ٧٪ فقط من جملة الحاصلين على وحدات. 
كما أوضحت مى عبدالحميد أن البنك المركزي استحدث شريحة جديدة في المبادرة، وهي تمويل ذوي الدخل المتوسط المميز، بفائدة ميسرة ١٠، ٥٪ سنويا وذلك للوحدات التي تتراوح أسعارها بين ٥٠٠ ألف جنيه و٩٥٠ ألف جنيه بحد أقصى ٢٠٠٠٠ جنيه شهريا للأسرة، و١٥٠٠٠ جنيه شهريا للأعزب، وذلك تشجيعا للمطورين العقاريين للبناء لتلك الشريحة حفاظا على الطبقة المتوسطة، التي أصبحت تعاني من ندرة الوحدات والشروط المناسبة لها.