السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

"التمويل العقاري": رفع حدود الدخل القصوى لراغبي الحصول على وحدات سكنية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قرر مجلس إدارة صندوق التمويل العقاري، رفع حدود الدخل القصوي للمتقدمين للحصول علي وحدات سكنية مدعومة منه، إلي ٤٢٠٠٠ جنيه سنويا للأسرة، و٣٥٠٠ جنيه شهريا، و٣٠٠٠٠ جنيه للأعزب ، و٢٥٠٠ جنيه شهريا، وذلك في ضوء معدلات التضخم السنوي التي تجاوزت الـ١١٪ وتلبية لرغبة قطاع عريض من المواطنين منخفضي الدخل، الذين يتجاوز دخلهم السنوي السقف الحالي البالغ ٣٦٠٠٠ جنيه للأسرة و٢٧٠٠٠ جنيه للأعزب، بفروق بسيطة، ولا يستطيعون التقدم للحصول علي سكن اجتماعي، وتتجاوز أسعار وحدات متوسطي الدخل إمكاناتهم المالية.

وصرحت مي عبد الحميد، رئيس مجلس إدارة الصندوق، اليوم السبت، أن ذلك التعديل يأتي في إطار التنسيق الجاري مع البنك المركزي المصري الذي عدل مؤخراً مبادرته للتمويل العقاري، وترك للصندوق تحديد الحد الأدني والاقصي للدخل، واسعار الوحدات الممكن دعمها، مشيرة إلى ان الصندوق عدل الحدود القصوي للوحدات التي يمكن دعمها الي ١٦٥٠٠٠ جنيه للوحدات كاملة التشطيب، و١٤٠٠٠٠ جنيه للوحدات نصف التشطيب.

وقالت إن التعديلات التي أقرها البنك المركزى علي المبادرة من شأنها تخفيف الأعباء علي منخفضي الدخل، حيث تم تخفيض الفائدة للفئات ذات الدخل الأدني من ١٤٠٠ جنيه شهريا إلي ٥٪ سنويا تحتسب علي أساس متناقص، حيث كان أصحاب تلك الدخول يصعب عليهم توفير مقدم الثمن والقسط المطلوب منهم، وسيتيح ذلك الإجراء تخفيض المقدم المطلوب من تلك الفئة بمقدار ١٢٠٠٠ جنيه، وخفض قيمة القسط الشهري. كما وجهت التعديلات البنوك باستخدام بوالص تأمين جماعية لاصحاب المهن الحرة، حيث كانت معدلات رفض طلباتهم من البنوك مرتفعة، ولم تتجاوز نسبة الحاصلين علي وحدات من اصحاب المهن الحرة ٧٪ فقط من جملة الحاصلين علي وحدات.
كما أوضحت مى عبدالحميد، ان البنك المركزي استحدث شريحة جديدة في المبادرة وهي تمويل ذوي الدخل المتوسط المميز، بفائدة ميسرة ١٠,٥٪ سنويا وذلك للوحدات التي تتراوح اسعارها بين ٥٠٠ الف جنيه و٩٥٠ الف جنيه بحد أقصي ٢٠٠٠٠ جنيه شهريا للاسرة، و١٥٠٠٠ جنيه شهريا للأعزب، وذلك تشجيعا للمطورين العقاريين للبناء لتلك الشريحة حفاظا علي الطبقة المتوسطة، التي أصبحت تعاني من ندرة الوحدات والشروط المناسبة لها.