أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن معتقل "عوفر" الإسرائيلي يشهد اكتظاظاً شديداً في عدد الأسرى، بينما ثبّتت محكمة الاحتلال في نفس السجن أوامر الاعتقال الصادرة بحق 20 أسيرا.
وقالت الهيئة، إن الاكتظاظ طال جميع الأقسام في سجن "عوفر"، وتركّز في قسم الأسرى الأشبال، حيث تجاوز عدد الأسرى المعتقلين فيه 1100 أسير، مرجعة ذلك إلى تصعيد حملات الاعتقالات التي تشنّها قوات الاحتلال في بحق الفلسطينيين.
ونقلت الهيئة عن الأسرى قولهم إنهم يعانون من نقص في الأغطية والملابس، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، ومن تزايد معدلات الاهمال الطبي بحق المرضى والمصابين.
كما لفتت إلى أن عشرات الأسرى الجدد أوضحوا في إفاداتهم لمحامي الهيئة، بتعرضهم للضرب والتنكيل والإهانة خلال عمليتي الاعتقال والتحقيق، والترهيب والشتم خلال عملية النقل الى السجن.
من ناحية أخرى أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن محكمة الاحتلال في "عوفر" ثبّتت أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحق 20 أسيرا من محافظات، الخليل، بيت لحم، رام الله، البيرة، نابلس، جنين، طولكرم، وقلقيلية.
وبيّن النادي، أن محكمة "عوفر" ثبّتت الاعتقال الإداري لستة أسرى لمدة ستة أشهر، وأسير لمدة خمسة أشهر، كما ثبّتت أربعة أشهر لثمانية أسرى آخرين، وثلاثة أشهر لأربعة أسرى، وشهرين لأسير واحد.
وقالت الهيئة، إن الاكتظاظ طال جميع الأقسام في سجن "عوفر"، وتركّز في قسم الأسرى الأشبال، حيث تجاوز عدد الأسرى المعتقلين فيه 1100 أسير، مرجعة ذلك إلى تصعيد حملات الاعتقالات التي تشنّها قوات الاحتلال في بحق الفلسطينيين.
ونقلت الهيئة عن الأسرى قولهم إنهم يعانون من نقص في الأغطية والملابس، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، ومن تزايد معدلات الاهمال الطبي بحق المرضى والمصابين.
كما لفتت إلى أن عشرات الأسرى الجدد أوضحوا في إفاداتهم لمحامي الهيئة، بتعرضهم للضرب والتنكيل والإهانة خلال عمليتي الاعتقال والتحقيق، والترهيب والشتم خلال عملية النقل الى السجن.
من ناحية أخرى أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن محكمة الاحتلال في "عوفر" ثبّتت أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحق 20 أسيرا من محافظات، الخليل، بيت لحم، رام الله، البيرة، نابلس، جنين، طولكرم، وقلقيلية.
وبيّن النادي، أن محكمة "عوفر" ثبّتت الاعتقال الإداري لستة أسرى لمدة ستة أشهر، وأسير لمدة خمسة أشهر، كما ثبّتت أربعة أشهر لثمانية أسرى آخرين، وثلاثة أشهر لأربعة أسرى، وشهرين لأسير واحد.
