نظمت السفارة المصرية ببكين في إطار الاحتفالات بالعام الثقافي المصري - الصيني 2016، منتدى الحوار بين الحضارات بالتعاون مع اتحاد نساء بكين ومشاركة غرفة تجارة الثقافة الصينية للقطاع الخاص، والعديد من الجمعيات الصينية وبدعم من هيئة اليونسكو.
وألقى سفير مصر بالصين السفير مجدي عامر الكلمة الافتتاحية للمنتدي حيث أعرب عن تهنئته بمناسبة العام الصيني التقليدي الجديد وقام بالترحيب بالحاضرين وتوجيه الشكر للجهات المشاركة في الفعاليات والتي تسهم في إثراء العلاقات الثقافية بين مصر والصين، مؤكدا أن العلاقات الثقافية بين البلدين لها أهمية كبيرة وأنها لا تقل أهمية عن العلاقات السياسية والاقتصادية، وهو ما ظهر بوضوح خلال الزيارتين اللتين قام بهما الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين في العامين الماضيين والزيارة التي قام بها الرئيس شي جين بينغ لمصر في الشهر الماضى، والتي تزامنت مع الإعلان عن بدء فعاليات العام الثقافي المصري الصيني.
وقال عامر أن الحوار بين الحضارات يؤكد أن عملية العولمة لا تتعلق بالاقتصاد والتكنولوجيا فقط بل إن الثقافة الإنسانية والجوانب الروحية تشغل مكانة مهمة فيها. ومن هذا المنطلق كان هذا المنتدي الذي يركز على أكثر من جانب من جوانب الحضارتين المصرية والصينية في الماضي والحاضر.
وفي إشارة إلى مبادرة الحزام والطريق والتي تعيد بها الصين احياء طريق الحرير القديم قال أن مصر بموقعها الإستراتيجي الفريد المطل على البحرين الأبيض والأحمر ووجود قناة السويس بها لها دور هام في المبادرة بشقيها البري والبحري. كما أن الجانب الثقافي لهذه المبادرة سيكون فرصة لتعزيز الحوار بين الحضارات من أجل تعميق الفهم والصداقة بين الشعبين المصري والصينى وهو الهدف من هذه الفعاليات.
كما أكد على التوافق بين مصر والصين حول الحاجة لخلق مستقبل أفضل للجميع في العالم من خلال تشجيع الحوار بين الحضارات وعلى أهمية عدم إغفال الحضارات القديمة والعريقة مثل الحضارتين المصرية والصينية والاستغناء عنهما لافساح الطريق لثقافة العولمة، مشددا على أهمية الترابط بين البشر وما يقدمه تنوعهم الحضاري من ثراء للإنسانية وكذا أهمية إدراك التشابه في القيم والاخلاق بين الحضارات المختلفة وتعزيز الاحترام والتسامح بين المتبادل بين أصحابها.
وعقب كلمة السفير المصري، ألقت ممثلة اليونيسكو ببكين ماريلزا اوليفيريا كلمة أكدت فيها على انها تعتبر الثقافة هي الهوية بالنسبة للإنسان منوهة بما لها من دور في التقارب بين البشر كما وصفتها بأنها المفتاح للتفاهم والتنمية المستدامة.
ودعت إلى حماية التراث ودعم الصناعات التقليدية والابتكار وتشجيع التعددية الثقافية كما طالبت ببناء جسور أقوى للتواصل والتنمية الثقافية بين أعضاء المجتمع الدولى لما لهذا من تأثير على دعم السلام وازدهار البشرية.. مؤكدة على أن الثقافة هي الاستثمار الأساسي في المستقبل.
وتحدث المسئولون الصينيون يتقدمهم الرئيس التنفيذى لغرفة تجارة الثقافة الصينية وانغ تشيانغ ورئيسة اتحاد نساء بكين ما لانشيا حول أهمية تعزيز التعاون المصرى الصينى في شتى المجالات وكذا زيادة التبادلات الثقافية والشعبية، وأكدت ما على الحاجة لتوجيه بعض التركيز على التعاون في المجالات النسائية وخاصة بين النساء المنتجات والعاملات في الصناعات اليدوية في مصر والصين.
من جهتها، أعرب الدكتورة مونيكا حنا، الخبيرة المصرية في التاريخ الفرعوني، عن سعادتها بإعلان 2016 عاما للثقافة المصرية الصينية خاصة لكون البلدين أصحاب اثنتين من أقدم الحضارات التي تعرفها البشرية حيث أن هذا سيسهم في إعادة احياء العلاقات الثقافية بين البلدين والتي تعود إلى نحو ألفي عام عندما بدأت الصين انشاء طريق الحرير القديم.
وأكدت على أهمية موضوع المنتدى وهو الموضوع الذي يحتاج إلى تركيز أكبر من العالم لمواجهة ما يعاني منه من صراعات حضارية. مشيرة إلى أن مجال دراستها جعلها أكثر إدراكا للدور الذي لعبته المرأة في تشكيل وإثراء الثقافة المصرية القديمة، منوهة كذلك بالاسهامات الواضحة التي تقدمها المرأة الصينية لخدمة الثقافة والتقدم والتنمية في الصين.
وأكدت مدى الارتباط الوثيق بين التقدم الاقتصادي لأي بلد وتطوره الثقافي، كما شددت على الدور الهام الذي تلعبه الثقافة في تنمية وازدهار ونهضة أي مجتمع، مشيرة إلى أن التجربة الصينية هي أكبر دليل على هذا حيث أن الصين تقدم نموذجا فريدا وناجحا يوضح كيف أن أي تقدم اقتصادي يجب أن يعتمد على قاعدة ثقافية صلبة وعلى تفهم للثقافات المتعددة.
وقالت أن واقع أن المنتجات الصينية موجودة في كل الأسواق في العالم يدلل على أن الصينيين يتفهمون ثقافات الآخرين ويدركون احتياجاتهم كما يوضح إيمان الشعب الصيني بأهمية التنوع الثقافي وأهمية العمل على تلبية احتياجات كل حضارة وليس الهيمنة عليها.
أما الدكتورة داليا الشرقاوي حرم نائب السفير فقد ألقت الضوء على دور المرأة في تفعيل التبادل بين الشعبين وقالت إن هذه الفعاليات تتم بمشاركة اتحاد نساء عموم بكين، وقالت إنه سيتم خلال اللقاءات المختلفة مع الجمهور الصيني إلقاء الضوء على دور المرأة المصرية قديمًا وحديثًا وعلى بعض العادات الاجتماعية المصرية والأعياد المصرية ذات الطابع التاريخي والاجتماعي من أجل نقل صورة حية عن المجتمع المصري للجمهور الصيني.
وقام السفير عقب هذا بافتتاح معرض فرعوني تم تنظيمه على هامش فعاليات المنتدى، ووفقا لتصريح للمستشارة الإعلامية المصرية في الصين هدى جاد الله لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط ببكين فإن المعرض يمتد على مدى ثلاثة أيام كما سيتم عقد ندوة حول الثقافة الفرعونية والصينية القديمة وحول الاعياد في كلا البلدين والتقاليد المرتبطة بهما.
وصرح المستشار الثقافي المصري في بكين د. حسين إبراهيم إنه في ختام تلك الفعاليات تقدم فرقة رضا للفنون الشعبية والتي تعتبر أول وأعرق فرقة للفنون الشعبية المصرية استعراضاتها الشعبية الراقصة على خشبة المسرح الوطنى ببكين - دار الأوبرا - ومسرح العمال في بكين، حيث ستنقل للجمهور الصيني صورة للفن الشعبي المصري.
وألقى سفير مصر بالصين السفير مجدي عامر الكلمة الافتتاحية للمنتدي حيث أعرب عن تهنئته بمناسبة العام الصيني التقليدي الجديد وقام بالترحيب بالحاضرين وتوجيه الشكر للجهات المشاركة في الفعاليات والتي تسهم في إثراء العلاقات الثقافية بين مصر والصين، مؤكدا أن العلاقات الثقافية بين البلدين لها أهمية كبيرة وأنها لا تقل أهمية عن العلاقات السياسية والاقتصادية، وهو ما ظهر بوضوح خلال الزيارتين اللتين قام بهما الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين في العامين الماضيين والزيارة التي قام بها الرئيس شي جين بينغ لمصر في الشهر الماضى، والتي تزامنت مع الإعلان عن بدء فعاليات العام الثقافي المصري الصيني.
وقال عامر أن الحوار بين الحضارات يؤكد أن عملية العولمة لا تتعلق بالاقتصاد والتكنولوجيا فقط بل إن الثقافة الإنسانية والجوانب الروحية تشغل مكانة مهمة فيها. ومن هذا المنطلق كان هذا المنتدي الذي يركز على أكثر من جانب من جوانب الحضارتين المصرية والصينية في الماضي والحاضر.
وفي إشارة إلى مبادرة الحزام والطريق والتي تعيد بها الصين احياء طريق الحرير القديم قال أن مصر بموقعها الإستراتيجي الفريد المطل على البحرين الأبيض والأحمر ووجود قناة السويس بها لها دور هام في المبادرة بشقيها البري والبحري. كما أن الجانب الثقافي لهذه المبادرة سيكون فرصة لتعزيز الحوار بين الحضارات من أجل تعميق الفهم والصداقة بين الشعبين المصري والصينى وهو الهدف من هذه الفعاليات.
كما أكد على التوافق بين مصر والصين حول الحاجة لخلق مستقبل أفضل للجميع في العالم من خلال تشجيع الحوار بين الحضارات وعلى أهمية عدم إغفال الحضارات القديمة والعريقة مثل الحضارتين المصرية والصينية والاستغناء عنهما لافساح الطريق لثقافة العولمة، مشددا على أهمية الترابط بين البشر وما يقدمه تنوعهم الحضاري من ثراء للإنسانية وكذا أهمية إدراك التشابه في القيم والاخلاق بين الحضارات المختلفة وتعزيز الاحترام والتسامح بين المتبادل بين أصحابها.
وعقب كلمة السفير المصري، ألقت ممثلة اليونيسكو ببكين ماريلزا اوليفيريا كلمة أكدت فيها على انها تعتبر الثقافة هي الهوية بالنسبة للإنسان منوهة بما لها من دور في التقارب بين البشر كما وصفتها بأنها المفتاح للتفاهم والتنمية المستدامة.
ودعت إلى حماية التراث ودعم الصناعات التقليدية والابتكار وتشجيع التعددية الثقافية كما طالبت ببناء جسور أقوى للتواصل والتنمية الثقافية بين أعضاء المجتمع الدولى لما لهذا من تأثير على دعم السلام وازدهار البشرية.. مؤكدة على أن الثقافة هي الاستثمار الأساسي في المستقبل.
وتحدث المسئولون الصينيون يتقدمهم الرئيس التنفيذى لغرفة تجارة الثقافة الصينية وانغ تشيانغ ورئيسة اتحاد نساء بكين ما لانشيا حول أهمية تعزيز التعاون المصرى الصينى في شتى المجالات وكذا زيادة التبادلات الثقافية والشعبية، وأكدت ما على الحاجة لتوجيه بعض التركيز على التعاون في المجالات النسائية وخاصة بين النساء المنتجات والعاملات في الصناعات اليدوية في مصر والصين.
من جهتها، أعرب الدكتورة مونيكا حنا، الخبيرة المصرية في التاريخ الفرعوني، عن سعادتها بإعلان 2016 عاما للثقافة المصرية الصينية خاصة لكون البلدين أصحاب اثنتين من أقدم الحضارات التي تعرفها البشرية حيث أن هذا سيسهم في إعادة احياء العلاقات الثقافية بين البلدين والتي تعود إلى نحو ألفي عام عندما بدأت الصين انشاء طريق الحرير القديم.
وأكدت على أهمية موضوع المنتدى وهو الموضوع الذي يحتاج إلى تركيز أكبر من العالم لمواجهة ما يعاني منه من صراعات حضارية. مشيرة إلى أن مجال دراستها جعلها أكثر إدراكا للدور الذي لعبته المرأة في تشكيل وإثراء الثقافة المصرية القديمة، منوهة كذلك بالاسهامات الواضحة التي تقدمها المرأة الصينية لخدمة الثقافة والتقدم والتنمية في الصين.
وأكدت مدى الارتباط الوثيق بين التقدم الاقتصادي لأي بلد وتطوره الثقافي، كما شددت على الدور الهام الذي تلعبه الثقافة في تنمية وازدهار ونهضة أي مجتمع، مشيرة إلى أن التجربة الصينية هي أكبر دليل على هذا حيث أن الصين تقدم نموذجا فريدا وناجحا يوضح كيف أن أي تقدم اقتصادي يجب أن يعتمد على قاعدة ثقافية صلبة وعلى تفهم للثقافات المتعددة.
وقالت أن واقع أن المنتجات الصينية موجودة في كل الأسواق في العالم يدلل على أن الصينيين يتفهمون ثقافات الآخرين ويدركون احتياجاتهم كما يوضح إيمان الشعب الصيني بأهمية التنوع الثقافي وأهمية العمل على تلبية احتياجات كل حضارة وليس الهيمنة عليها.
أما الدكتورة داليا الشرقاوي حرم نائب السفير فقد ألقت الضوء على دور المرأة في تفعيل التبادل بين الشعبين وقالت إن هذه الفعاليات تتم بمشاركة اتحاد نساء عموم بكين، وقالت إنه سيتم خلال اللقاءات المختلفة مع الجمهور الصيني إلقاء الضوء على دور المرأة المصرية قديمًا وحديثًا وعلى بعض العادات الاجتماعية المصرية والأعياد المصرية ذات الطابع التاريخي والاجتماعي من أجل نقل صورة حية عن المجتمع المصري للجمهور الصيني.
وقام السفير عقب هذا بافتتاح معرض فرعوني تم تنظيمه على هامش فعاليات المنتدى، ووفقا لتصريح للمستشارة الإعلامية المصرية في الصين هدى جاد الله لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط ببكين فإن المعرض يمتد على مدى ثلاثة أيام كما سيتم عقد ندوة حول الثقافة الفرعونية والصينية القديمة وحول الاعياد في كلا البلدين والتقاليد المرتبطة بهما.
وصرح المستشار الثقافي المصري في بكين د. حسين إبراهيم إنه في ختام تلك الفعاليات تقدم فرقة رضا للفنون الشعبية والتي تعتبر أول وأعرق فرقة للفنون الشعبية المصرية استعراضاتها الشعبية الراقصة على خشبة المسرح الوطنى ببكين - دار الأوبرا - ومسرح العمال في بكين، حيث ستنقل للجمهور الصيني صورة للفن الشعبي المصري.