السبت 26 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

مجلة تايم: أهالي بلدة مضايا في سوريا على شفا مجاعة أخرى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت مجلة (تايم) الأمريكية أن بعد شهر واحد من وصول القافلة الإنسانية إلى بلدة مضايا لم تصل أي مساعدات أخرى ، ولذا هي على شفا مجاعة أخري.
وقال راجي برهان مدرس سوري للمجلة الأمريكية ، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس ، إنه عاد ليأكل العشب ، وأنه لا يزال لديه بعض المواد الغذائية من القافلة السابقة ، ولكنه يرشد في استخدامها بعناية ، مثله مثل 40 ألف شخص آخر في مضايا ، وإنه لا توجد لديه فكرة متي سيأتي الطعام مرة أخرى ، وأضاف " لقد أكلت العشب اليوم حتي أدخر بعض الطعام لوقت لاحق".
وجاءت الإمدادات في 11 يناير الماضي إلى المدينة بفضل اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة ، وتتضمن الإمدادات الأرز والزيت والفول وغيرها من الإمدادات الأساسية التي من المفترض أن تستمر مع السكان المحاصرين من مضايا لمدة شهر واحد.
وكانت الإمدادات قليلة ومتأخرة جدا بالنسبة للكثيرين ، فقلد كان يعاني البعض بالفعل من سوء التغذية عندما وصلت المساعدات، وماتوا في الأسابيع التالية ، وقالت الأمم المتحدة إن 400 شخص يحتاجون الإخلاء الطبي فورا ، ولكنها لم تستطع أخذهم ، والآن بعد أن انتهي الشهر نفدت من بعض الأسر المواد الغذائية وتوجهوا إلى الجمعيات الخيرية المحلية لمزيد من الطعام.
ويبدو أنه لا يوجد اتفاق جديد بصدد تزويد المدينة المحاصرة بالطعام ، فلقد أبرمت الاتفاقية الماضية بعد ستة أشهر من المفاوضات.
وقالت عبير عطيفة المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة "من المفارقة الرهيبة أنه على الرغم من تجويع أهالي مضايا ، فإن الإمدادات التي يمكن أن تنقذ حياتهم تبعد عنهم فقط بضعة أميال ، في المستودعات ، إنها خمسة عشر دقيقة فقط بالسيارة إلى مضايا ".
وأضافت إنه لا يمكن لبرنامج الأغذية العالمي إرسال تلك المساعدات ببساطة دون موافقة الحكومة والجماعات المسلحة، ونادرا ما تمنح دمشق مثل هذه الطلبات ، فالطرق مليئة بالقناصة ونقاط التفتيش ، ما يحف البعثات الإنسانية بالخطر بل في بعض الأحيان تكون مستحيلة.