الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"فابيوس" يتنحى قريبًا ويطمح إلى ترك بصمة دبلوماسية

وزير الخارجية الفرنسي،
وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توقعت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، أن "وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، كان يعلم أن اقتراحه لعقد مؤتمر دولي بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سيفشل، وأنه كان يمهد الطريق باقتراحه للاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية".
وذكرت صحيفة هاآرتس في تحليل كتبه مراسلها، باراك رافيد، أن "مسؤولًا بارزًا بوزارة الخارجية الفرنسية التقى نظراءه الإسرائيليين في القدس في محادثات دورية الأسبوع الماضي".
وأضافت أنه "رغم أن القضية الفلسطينية هيمنت على جدول الأعمال، فإنه لم تكن هناك أية إشارة إلى المبادرة المتعقلة بعقد مؤتمر دولي، والتي أعلنها فابيوس أمس الأول الجمعة. كما لم يكن هناك أي إشارة إلى تهديده المتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال فشل اقتراح عقد المؤتمر".
وتوقعت الصحيفة أن "قلة قليلة للغاية داخل الخارجية الفرنسية هي التي كانت تعلم بخطط فابيوس"، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إنهم "لن يتفاجأوا إذا كان القصر الرئاسي نفسه علم بشأن المبادرة عن وسائل الإعلام".
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن فابيوس، منذ أصبح وزيرًا لخارجية فرنسا في 2012، وهو ينشط بصورة كبيرة جدا في القضية الفلسطينية الإسرائيلية، وكيف أنه دفع من أجل عدة مبادرات دولية انتهت جميعها بنجاح محدود أو دون نجاح على الإطلاق.
وذكرت أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يتنحى فابيوس في غضون أسابيع أو أشهر لأسباب صحية، أو شخصية أخرى، معتبرةً أن أحد دوافع تحركه الأخير هو الرغبة في ترك إرث في قضية الشرق الأوسط.
وأكد الكاتب أن "فابيوس ليس ساذجًا أو أحمقًا، فهو يعرف أن مستوى الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين عند أدنى مستوياته، وأنه في ظل مقتل إسرائيليين في هجمات إرهابية شبه يومية، وتولي أكثر الحكومات تشددًا في تاريخ إسرائيل الحكم وتركيز العالم اهتمامه على الحرب ضد تنظيم داعش، فإن احتمال عقد مؤتمر دولي للسلام واستئناف مفاوضات السلام بين رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ضعيفة للغاية إن لم تكن منعدمة.