الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

"بربش وحماصة وفكيه" قتلوا "مشرحة" بـ"قرن الغزال"

قالوا: أصله مسجل مخدرات.. والناس ارتاحت من شره

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
المتهم الأول: هددنى أمام الناس.. والثاني: لو كان ضابط قتله كان هيحصل إيه؟
الجناة مسجلان خطر وطالب ثانوي.. وزوجة القتيل: جوزى كان جدع بس اتلموا عليه
قتل مسجلان خطر وطالب ثانوى فى الغربية، صديقهم تاجر المخدرات مؤخرًا، عبر طعنه عدة طعنات، بمطواة «قرن غزال» فى الصدر والظهر وتحت الإبط الأيسر، فى مشاجرة إثر تحرشهم بابنة أخته.
ألقت الشرطة القبض على المتهمين الثلاثة وهم يختبئون فى الأراضى الزراعية، بعد بلاغ تلقاه العميد محمد السروجي، مأمور قسم أول طنطا، بوصول عبده فتحى الشهير بـ«مشرحة»، إلى مستشفى طنطا الجامعي، جثة هامدة، إثر إصابته بعدة جروح منها جرح قطعى وطعنة غائرة بالجهة اليسرى من الصدر.
وأفادت التحقيقات بأن ثلاثة مسجلين اقترفوا الجريمة، فى مشاجرة وقعت بينهم وبين المجنى عليه، الذى كانت بينه وبينهم خلافات سابقة، فى شأن يتعلق بتجارة المخدرات.
تحرر المحضر اللازم وتم عرض المتهمين على النيابة التى أمرت بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، ومراعاة التجديد وفق القانون كلما كان ذلك لازمًا، كما ندبت الطبيب الشرعى لتشريح الجثة.
«البوابة» التقت المتهمين الثلاثة فى الحبس، ليدلوا بما دفعهم إلى ارتكاب الجريمة، ويكشفوا عن طبيعة العلاقة بينهم وبين القتيل «مشرحة».
المتهم رمضان سيد، وشهرته «بربش» ويبلغ من العمر ٣٢ عامًا، عاطل ومسجل خطر مخدرات، قال: «كنا فى الشارع وحصلت مشادة كلامية مع مشرحة، وهو قال إنى عاكست قريبته، وهذا لم يحدث، وطلبت منه يلم الدور لكن هو كان قليل الأدب، فبدأ يشتم ويهدد ويقول: أعلى ما فى خيلك اركبه، وأنا هأربيك وأوريك مين مشرحة، والناس كانت واقفة».
وأضاف أن التصرف تسبب فى غليان الدماء فى عروقه، ما دفعه إلى الإمسك بخناق مشرحة، قائلا: «لكنه أقوى مني، فتدخل صاحبى حماصة، وكتفناه معًا، وكل واحد طعنه من الأمام والخلف، مش عارف كام مرة، لكننا تركناه بعدما زاغت عيناه وهو يحشرج وعرفنا بعدما هربنا أنه مات». 
وقال: «ربنا انتقم منه، كان مفتريًا ومتوحشًا، أنا خلصت الناس من شره، معانا محامٍ، وأهلنا بيزورونا وكله تمام، ومعانا ربنا قبل الكل، وهو عارف إن مشرحة مجرم».
وقال المتهم الثانى محمد إبراهيم، وعمره ٣٢ عامًا، وشهرته «حماصة» وهو عاطل ومسجل: «أولا ربنا موجود.. أنا ماعملتش حاجة دى كانت خناقة فى الشارع، والناس كانت كثير ومشرحة كان بيتخانق مع دبان وشه لحد ما وقع ومحطش منطق».
وأضاف: «نصيبه كده، وبعدين هو تاجر مخدرات ومسجل أصلا ومحبوس قبل كده، ده كان بنى آدم مفتري، والله الناس فرحانة إنها خلصت منه، أصل الشر نهايته شر، يعنى لو كان ضابط قتله مش كانت الناس هتقول عليه كلب وراح».
وقال: «والله العظيم لم نقصد قتله، كنا عايزين نعلم عليه، ونخليه يتلم عن الجبروت اللى بيعمله، لكن ربنا أراد يخلص الناس منه على إيدينا».
أما المتهم الثالث واسمه إسلام فكيه، ويبلغ ٢٠ عامًا، وهو طالب بالصف الثالث الثانوى الزراعى، فقال وهو يبكي: «أنا برىء والله ما عملت حاجة، أنا جيت هنا غلط، هيضيع مستقبلى وعندى امتحانات وعايز أذاكر».
وأضاف: «رجال المباحث قبضوا علىّ بالغلط، أنا لا قتلت ولا كان معى مطواة أصلا، وقت الخناقة وقفت بعيد لما لقيت الناس اتجمعت، قربت أتفرج، وكان معى واحد صاحبى شاهد حتى اسألوه.. أنا غلبان وعمرى ما دخلت قسم شرطة فى حياتي».
وقال: «أنا جيت فى الرجلين، هم بتوع حشيش فى بعض، ماليش فيها، مش عارف ذنبى إيه فى الهم ده يا ربي».
زوجة المجنى عليه، واسمها زينب، وعمرها ٢٦ عامًا، قالت: «المتهمون الثلاثة طعنوه لحد ما مات، وكتفوه مع بعض، مش رجالة ده لو كان أى واحد منهم لواحده كان مشرحة خلاه عبرة لخلق الله.. مشرحة كان جدع، مش بلطجى زى ما بيقولوا، حرمونى منه ربنا ينتقم منهم».