الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

3.7 تريليون دولار حجم سوق الأطعمة "الحلال" المتوقع في 2019

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من المتوقّع أن يرتفع الإنفاق العالمي على المنتجات الغذائية ونمط الحياة الحلال بنسبة 10.8٪ سنويًا حتى عام 2019 ليتحول إلى قطاع دولي بقيمة 3.7 تريليون دولار أمريكي، وذلك وفقًا لأحدث تقريرٍ عن حالة الاقتصاد الإسلامي العالمي.
ويشير التقرير الذي صدر بتكليف من حكومة دبي ومن إنتاج ’تومسون رويترز‘ بالتعاون مع شركة ’دينار ستاندرد‘ للاستشارات والبحوث الإستراتيجية، إلى أن العام الماضي قد شهد تطورات كبيرة في قطاعي الأغذية ونمط الحياة الحلال العالميين. وتشمل هذه التطورات استثمارات أحد مزودي الطعام الحلال البرازيليين في مصنع للإنتاج في الإمارات العربية المتحدة، والتقنيات الحلال الجديدة للفحص التي قدمتها كل من فرنسا وماليزيا والإمارات، إضافةً إلى التسويق الدولي لدبي كمركزٍ جديدٍ للاقتصاد الحلال والإسلامي.
وفي الوقت نفسه، فإن قطاع السياحة الحلال، والذي يعتبر أحد العوامل الرئيسية الداعمة لمبيعات المأكولات والمشروبات وأماكن الإقامة، قد حقق نموًا أيضًا في أعقاب استثمارات كبيرة في الإمارات العربية المتحدة وجزر المالديف وإسبانيا واليابان والفلبين وروسيا وغيرها حيث تمثل الآن سوق السياحة الحلال المربحة 11.6٪ من الإنفاق السياحي العالمي - باستثناء مواسم الحج والعمرة المزدحمة - ويُتوقع أن تبلغ قيمتها 238 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2019.
ووفقًا للتقرير أيضًا، فإن قطاع الأغذية الحلال وحده سينمو لما يُقدّر بـ 2.537 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2019 - وذلك بعد وصوله لـ 795 مليار دولار أمريكي في عام 2014 - أي سيمثل ما يعادل 21.2٪ من الإنفاق على الغذاء العالمي. بحسب بيانات عام 2013 تُصنّف إندونيسيا كالبلد الأول من ناحية استهلاك الغذاء من قبل المستهلكين المسلمين مع سوقٍ يقدّر بـ 190 مليار دولار أمريكي، تليها تركيا التي يقدّر سوقها بـ 168 مليار دولار أمريكي، ومن ثم الباكستان مع 108 مليارات دولار أمريكي، وإيران حيث يعادل سوقها 97 مليار دولار أمريكي.
وفي الوقت نفسه، تتصدّر ماليزيا والإمارات العربية المتحدة وأستراليا مؤشر الأغذية الحلال في التقرير، وهو مقياسٌ يركّز على صحة النظم البيئية الخاصة بالأغذية الحلال في البلاد بالنسبة لحجمها.
قالت تريكسي لوه ميرماند، النائب الأول للرئيس، مركز دبي التجاري العالمي،إنّ إضافة أكثر من 100 شركة مصنعة للأغذية الحلال الجديدة لهذا العام تسلط الضوء على حصول قفزة نوعية في الطلب بينما يستكشف كبار منتجي الطعام الحلال المحليين والإقليميين والعالميين مجالات جديدة من فرص التجارة والاستثمار، ومن أهم العوامل التي ساهمت في تحقيق الزيادة التي شهدناها في أعداد العارضين والشركات الحلال هي الفرص الاستثمارية عبر سلسلة القيمة الغذائية للأطعمة الحلال، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المنتجة للأغذية الحلال التي تسعى للحصول على تمويل إسلامي لرأس المال العامل وتمويل التجارة واحتياجات التوسع، والفرص التي تفسح المجال لعمليات الاندماج والاستحواذ، وعرض المنتجات الجديدة العضوية والنقية والصحية والمكونات الحلال والتعاون من أجل تأسيس العلامات التجارية العالمية أو الإقليمية التي تقدم منتجات الحلال بنزاهة".
وأضافت لوه ميرماند: "إن النمو الذي يشهده قطاع الأغذية الحلال العالمي يساعد المبادرة على تحقيق بعض هذه الأهداف الطموحة، مع إقبال الزوار المتوقع أن يتجاوز الـ 85، 000 زائر من أكثر من 170 بلد بما في ذلك رؤساء دول ووزراء ومسؤولين حكوميين واتحادات تجارية وطنية من القارات الخمس، أعتقد اننا نستطيع وبثقة أن نتوقّع زيادةً في حصة الإمارة من التداول السنوي في قطاع الأغذية الحلال".