بدأ فيليب السادس، ملك إسبانيا، اليوم الأربعاء، جولة ثانية من المحادثات مع قادة الأحزاب السياسية لبلاده، لاختيار مرشح يتولى تشكيل الحكومة في أعقاب انتخابات غير حاسمة الشهر الماضي.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن نتيجة المفاوضات ستحدد ما إذا كانت إسبانيا ستنتهي إلى تشكيل حكومة يمكنها التراجع عن تدابير التقشف التي لا تحظى بشعبية في السنوات الأخيرة أو أن تتجه لجولة جديدة من الانتخابات.
وأجبِر الملك على استئناف بحثه عن مرشح بعد أن أدهش القائم بأعمال رئيس الوزراء ماريانو راخوي الكثيرين برفضه ترشيح فيليب له لتشكيل الحكومة الجمعة الماضية.
وكان حزب راخوي "الشعب" قد فاز بغالبية المقاعد (123 مقعدا) في انتخابات 20 من ديسمبر الماضي لكنه فشل في تحقيق الأغلبية المطلقة داخل البرلمان.
وينبغي أن يفوز أي مرشح من خلال اقتراع بالثقة داخل البرلمان، وفي حال لم ينجح زعيم أي حزب في الفوز بدعم البرلمان في غضون شهرين من التصويت الأول، فينبغي الدعوة لانتخابات جديدة.
