الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

"سياسيون: مبادرة "أبو المجد" سيئة السمعة


الدكتور أحمد كمال
الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سامي: المصالحة مع “,”الإخوان“,” دعوة صريحة لقبول أعمالهم الإرهابية.

الهضيبي لـ“,” أبو المجد “,”: جماعة الإخوان بضاعة انتهى تاريخ صلاحيتها.

القلا: مبادرة “,”أبو المجد“,” مرفوضة.. ومواقفة السلبية لن ينساها الشعب.

الشهابي: مبادرة “,”أبو المجد“,” بمثابة إنقاذ الجماعة من حكم الإعدام.

الفقي: مبادرة “,”أبو المجد“,” إهانة ضمنية لسيادة القانون والدولة.

أثارت مبادرة الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري، للمصالحة السياسية مع جماعة الإخوان، جدلًا واسعًا بين القوي السياسية، حيث اعتبروا أبو المجد، رجلا مواليًا للإخوان، ذا مواقف سلبية تميل لنَصرة جماعته المحظورة التي يمثل لها “,”العنف والإرهاب“,” أسلوب حياة، غير آبه بكل ما ارتكبته في حق نفسه وشعبها وبلادها، فنجد البعض غاضًبا من تلك المبادرة، مُعتبرا قبولها بمثابة دعوة صريحة لقبول جميع أعمال العنف والإرهاب، التي تنتهجها تلك الجماعة، والبعض الآخر اعتبر تلك المبادرة “,”التفافية“,” لدمج الإخوان في الحياة السياسية والحزبية من جديد، بقرار أمريكي، وتخطيط التنظيم الدولي للإخوان، ودعم أوروبي، لإنقاذ الجماعة من حكم الشعب عليها بالإعدام.


حيث أبدى المهندس محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، ورسول الأحزاب الناصرية داخل لجنة الخمسين، اعتراضه على مبادرة الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري، السياسية التي طرحها للتصالح مع جماعة الإخوان.
حيث قال سامي، عبر تصريحات خاصة لـ“,”البوابة نيوز“,”، أن: الأمور قد تجاوزت مع الإخوان ما يمكن أن نسميه رؤية سياسية، أو فصيل سياسي لديه مطالب ينبغي التعامل معه من منظور المصالحة. مشيرًا إلى أن: الإخوان تجاوزوا كل المحظورات، وبدأوا يمارسون أعمالًا مُمنهجة في العنف والإرهاب.
وأوضح رئيس حزب الكرامة، بأنه: ليس من المنطقي أن نتفاوض مع مرتكبي أعمال تتعلق بالإرهاب، ولازالوا يواصلون الصدامات والمواجهات مع الشعب والشرطة والجيش، فهو أمر لا نقبله تحت مُسمى “,”مصالحة“,” بغض النظر عن الجهة التي طرحتها، أو أية جهة قد تطرحها.
وأكد سامي، أنه: لا يتفق مع أية مصالحة مع جماعة انتهجت مبدأ العنف والإرهاب على المواطنين، أوكل من يعارضها، غير آبهة لمطالب الشعب ورغباته. معتبرًا أن: الدعوة لمصالحة معهم بمثابة دعوة صريحة لقبول جميع أعمال العنف، أملًا في الضغط علينا تحت مُسمي مصالحة وطنية.
وأشار سامي، إلى أن: المصالحة الوطنية تأتي في سياق سياسي، ولكن المصالحة مع الإخوان تأتي مع جماعات اعتبرت العنف والإرهاب منهجًا، يسعى إليه كل فرد لطرح رؤيته.


كما استنكر الدكتور ياسر الهضيبي، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية، المبادرة السياسية التي طرحها الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري، للتصالح مع جماعة الإخوان.
حيث وجّه الهضيبي، عبر تصريحات خاصة لـ“,”البوابة نيوز“,”، عدة تساؤلات لأبو المجد، قائلًا: ماذا تعني مصالحة؟ ومع من نعقد هذه المصالحة؟ هل مع جمعية الإخوان؟ أم جماعة الإخوان؟ أم حزب الحرية والعدالة؟ أم التنظيم الدولي للإخوان؟
وأبدى مساعد رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية، تعجبه من فكرة المصالحة مع جماعة لها تنظيم دولي، ينتهج القتل والتخريب والتدمير أسلوبًا له، ويزج بسيارات مفخخة لقتل المواطنين وتفجير المنشآت العامة والخاصة، مع كل من يعارضه، جماعة تضع شروطًا لمن يتفاوض معها، ومن الممكن ألا تقبل التصالح في النهاية، إذا رفض تنظيمها الدولي مباركته.
وأكد الهضيبي، على أن: كلمة “,”مصالحة“,” أصبحت مصطلحًا “,”سيء السمعة“,”. مشيرًا إلى مداخلة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، هاتفيًا على قناة “,”النهار“,”، حينما أكد على أنه: لا يوجد بوادر لأية مصالحة، أو حل سياسي مع جماعة ترفض جميع الحلول، ولا ترضى بأية مبادرة أو مقترح سوى حل واحد فقط، وهو “,”عودة مرسي“,” الرئيس المعزول إلى الحكم مرة أخرى، وهذا أمر مستحيل.
وأشار الهضيبي، إلى أن: أبو المجد كان مقبولًا لدى الإخوان، إلا أنه ليس مقبولًا كمنسق من القوى المدنية والثورية. مؤكدًا على أن: مبادرته للتصالح سوف تفشل فشلًا ذريعًا من قبل أن تبدأ.
ونصح مساعد رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية، أبو المجد، قائلًا: يجب أن تعلم أن جماعة الإخوان بضاعة انتهي تاريخ صلاحيتها.

بينما اعترض الخبير الأمني والاستراتيجي، اللواء عادل القلا، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، على المبادرة السياسية التي طرحها الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري، للتصالح مع جماعة الإخوان.
حيث أوضح القلا، عبر تصريحات خاصة لـ“,”البوابة نيوز“,”، سبب رفضه لتلك المبادرة، بأن: الوقت الحالي غير مناسب لمبادرة أبو المجد، وليست في محلها، ولا تتناسب مع موقفه من الأحداث الأخيرة، لأنه لم يقف في صف الشعب الذي ثار على حكم الإخوان، بل كان له موقف سلبي، لن ينساه الشعب له.
وأشار القلا، إلى أن: المبادرة الوحيدة للتصالح، والتي من الممكن أن نتفق عليها جميعًا للتصالح مع تلك الجماعة، تتلخص في أربعة نقاط، “,”أولًا: الاعتراف بثورة 30 يونيو، ثانيًا: الاعتذار للشعب والجيش والشرطة، ثالثًا: إيقاف جميع أعمال التظاهر وتعطيل العمل والإنتاج، رابعًا: محاكمات سريعة وعادلة وأحكام رادعة لقيادات الإخوان ومن يساندهم.


ومن جانبه أعلن ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي ومنسق عام تحالف التيار المدني الاجتماعي، عن رفضه للمبادرة السياسية التي طرحها الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري، للتصالح مع جماعة الإخوان
حيث قال الشهابي، عبر تصريحات خاصة لـ“,”البوابة نيوز“,”، أن: مبادرة أبو المجد التفافية، تهدف إلى إدماج جماعة الإخوان من جديد في الحياة الحزبية والسياسية، مؤكدًا على أنها مبادرة ليست بعيدة عن أمريكا، ورئيسها وباما، الذي لم يُسلم بعد بالوضع في مصر، ولكنه غَير أدواته ولم يُغير مخططه.
واعتبر رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن: هذه المبادرة لا تخرج عن كونها تنفيذًا لما قررته “,”واشنطن“,” و“,”التنظيم الدولي للإخوان“,”، واستكمالًا لجولة “,”كاترين آشتون“,” المفوض الأعلى للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، الأخيرة بالقاهرة. مشيرًا إلى توقيت المبادرة المُتزامن بعد قرار محكمة الأمور المستعجلة بحظر كل أنشطة الحزب والجماعة، سياسيًا ودعّويًا وتجاريًا واقتصاديًا. معتبرًا أن هذه المبادرة بمثابة إنقاذ الجماعة من حكم الإعدام الذي صدر بحقها من الشعب المصري بسبب عنف الجماعة والإرهاب الأسود الذي يمارسوه على المواطنين.
وأكد الشهابي، على أن: هذه المبادرة لها علاقة باشتداد وتيرة العنف والإرهاب في مصر، لكي يجبروا الدولة - كما يتصورون - على الاستجابة لمبادرتهم التي أطلقها أبو المجد الإخواني السابق. مشددًا على أنها مبادرة مرفوضة شكلًا وموضوعًا، ولن يرحب بها إلا الطابور الخامس من عملاء أمريكا في مصر.


فيما رفض الدكتور عمرو الفقي، خبير الإدارة الاستراتيجية، المبادرة السياسية التي طرحها الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري، للتصالح مع جماعة الإخوان
حيث قال الفقي، عبر تصريحات خاصة لـ“,”البوابة نيوز“,”، أن: مبادرة أبو المجد لم تأتِ بجديد. فهي طرح جديد لمبادرات عفى عليها الزمن، طرحها بعض قيادات الإخوان. ثم كيري، ثم المهرج ماكين، نهاية بآشتون، وقد تم رفضها شكلًا وموضوعًا، سواء على المستوى الشعبي أو الحكومي.
وأشار خبير الإدارة الاستراتيجية، إلى حقيقة مهمة، وهي أن: في طرح مثل هذه المبادرات إهانة ضمنية لسيادة القانون بل وسيادة الدولة بالكامل.
وأكد الفقي، على أن: مثل هذه الإهانة قد نتوقعها من إرهابيين مثل القيادات الإخوانية، أو نضحك ونسخر منها عندما يقدمها الأحمق ماكين، ونعتب عليها ونشدد على رفضها شكلًا وموضوعًا حين تأتي من كيري أو آشتون.
واستنكر الفقي، أن تأتي هذه المبادرة التي تُمثل إهانة من شخص ذي تاريخ نحترمه ويشق علينا أن نجرحه مثل أبو المجد. مشيرًا إلى أنه: من المحزن أننا نعجز عن أن نلتمس له عذرًا أيًا كان، عن مثل هذه الهفوة في خريف عمره، الحافل بأكاليل الشرف.