سادت حالة من الارتياح الشديد داخل فريق الكرة الأول بالأهلى، بعد الفوز الصعب الذى حققه على الإسماعيلى، أمس الأول الأربعاء، على ملعب برج العرب فى الجولة الـ١٥ للدورى، لا سيما فى ظل الظروف الخاصة التى يعيشها المارد الأحمر، بعد رحيل البرتغالى جوزيه بيسيرو عن منصبه، وتولى عبدالعزيز عبدالشافى مدير قطاع الكرة المسئولية بشكل مؤقت.
وأشاد عبدالعزيز عبدالشافى، مدير قطاع الكرة والمدير الفنى المؤقت، بالمستوى الذى قدمه اللاعبون فى المباراة، وقدرتهم على تجاوز الموقف الصعب، مشددًا على أن هذا يؤكد القدرات الخاصة والخبرات التى يتمتع بها الفريق، والتى تؤهله للتعامل مع جميع الظروف، وتحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط.
وأكد «زيزو»، أنه اختار التشكيل الأنسب لظروف المباراة، بعد أن دفع بالغانى جون أنطوى أساسيًا لأول مرة منذ فترة طويلة، حيث كان اللاعب خارج حسابات المدير الفنى السابق.
وبعيدًا عن تصريحات «زيزو»، تلقى الفريق ضربة قوية بإصابة الثلاثى جون أنطوى، وحسام غالى، وصبرى رحيل، ويسابق الجهاز الطبى الزمن لتجهيز أنطوى ورحيل لمواجهة زعيم الثغر بينما تأكد غياب حسام غالى عن اللقاء، كما يغيب حسين السيد «مارسيلو» لحصوله على الإنذار الثالث وهو الأمر الذى وضع الجهاز الفنى في مأزق حال غياب رحيل عن اللقاء.
ويعانى الفريق من نقص عددى بإصابة الجابونى ماليك إيفونا، ووليد سليمان، وصالح جمعة.
فى نفس السياق، يختتم الفريق اليوم الجمعة استعداداته لمواجهة الاتحاد، حيث يؤدى الفريق المران الأخير، الذى يسعى من خلاله «زيزو» لوضع الرتوش الأخيرة على الخطة التى سيواجه بها المنافس.
وكان الفريق قد أدى تدريبات استشفائية، أمس الخميس، حيث اكتفى اللاعبون الذين شاركوا أمام الإسماعيلى بتدريبات «فك عضلات»، لتجنب إصابة أو إجهاد مزيد من اللاعبين، فى هذه المرحلة الصعبة من الموسم.
وحرص عبدالشافى على مشاهدة مباريات سابقة لزعيم الثغر، لوضع يده على مناطق القوة والضعف بين صفوفه، على أمل تحقيق الفوز الثانى على التوالى فى المهمة المؤقتة، ليؤكد لإدارة النادى أن مستواه لا يقل عن أى مدرب مرشح لتدريب الفريق فى المرحلة المقبلة.
ورغم ذلك، فإن مجلس الأهلى يرفض فكرة منح الفرصة كاملة أمام «زيزو»، حيث يرفض مزيدًا من التجارب غير المضمونة، لا سيما أن الفريق فى وسط الموسم، ولو تعرض لأى هزة أخرى فسيزيد ذلك من حالة الغضب العارمة التى تسيطر على قطاع كبير من الجمهور، على محمود طاهر رئيس النادى ومجلسه.
وشهدت الساعات الماضية مناقشات حادة بين طاهر ونائبه أحمد سعيد وأعضاء بالمجلس، لمناقشة البديل الأفضل لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة. ويظهر المشهد داخل الادارة مرتبكًا وفوضويًا إلى حد كبير، فبعد أن ساد الانقسام بينهما حول التعاقد مع البرتغالى مانويل جوزيه أو حسام البدرى، وكل منهما نجح من قبل مع الفريق، تم طرح العديد من الأسماء الأخرى التى برزت، من بينها الفرنسى هيرفى رينارد المدير الفنى الفائز بكأس الأمم الإفريقية مع زامبيا وكوت ديفوار فى السنوات الماضية، والذى سبق ورفض الأهلى التعاقد معه فى وقت سابق.
ومن المقرر أن يعقد المجلس جلسة أخرى، غدًا السبت، للتوصل إلى قرار نهائى فى هذا الصدد لإعلانه بعد غد الأحد بعد نهاية مباراة الاتحاد، على أمل أن يصدر قرار من الإدارية العليا فى نفس اليوم بقبول طعن المجلس على قرار حله، خاصة أن خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، قرر إصدار قرار نهائى بحل المجلس بعد الجلسة التى يترقبها الجميع لحسم موقفه.
وأشاد عبدالعزيز عبدالشافى، مدير قطاع الكرة والمدير الفنى المؤقت، بالمستوى الذى قدمه اللاعبون فى المباراة، وقدرتهم على تجاوز الموقف الصعب، مشددًا على أن هذا يؤكد القدرات الخاصة والخبرات التى يتمتع بها الفريق، والتى تؤهله للتعامل مع جميع الظروف، وتحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط.
وأكد «زيزو»، أنه اختار التشكيل الأنسب لظروف المباراة، بعد أن دفع بالغانى جون أنطوى أساسيًا لأول مرة منذ فترة طويلة، حيث كان اللاعب خارج حسابات المدير الفنى السابق.
وبعيدًا عن تصريحات «زيزو»، تلقى الفريق ضربة قوية بإصابة الثلاثى جون أنطوى، وحسام غالى، وصبرى رحيل، ويسابق الجهاز الطبى الزمن لتجهيز أنطوى ورحيل لمواجهة زعيم الثغر بينما تأكد غياب حسام غالى عن اللقاء، كما يغيب حسين السيد «مارسيلو» لحصوله على الإنذار الثالث وهو الأمر الذى وضع الجهاز الفنى في مأزق حال غياب رحيل عن اللقاء.
ويعانى الفريق من نقص عددى بإصابة الجابونى ماليك إيفونا، ووليد سليمان، وصالح جمعة.
فى نفس السياق، يختتم الفريق اليوم الجمعة استعداداته لمواجهة الاتحاد، حيث يؤدى الفريق المران الأخير، الذى يسعى من خلاله «زيزو» لوضع الرتوش الأخيرة على الخطة التى سيواجه بها المنافس.
وكان الفريق قد أدى تدريبات استشفائية، أمس الخميس، حيث اكتفى اللاعبون الذين شاركوا أمام الإسماعيلى بتدريبات «فك عضلات»، لتجنب إصابة أو إجهاد مزيد من اللاعبين، فى هذه المرحلة الصعبة من الموسم.
وحرص عبدالشافى على مشاهدة مباريات سابقة لزعيم الثغر، لوضع يده على مناطق القوة والضعف بين صفوفه، على أمل تحقيق الفوز الثانى على التوالى فى المهمة المؤقتة، ليؤكد لإدارة النادى أن مستواه لا يقل عن أى مدرب مرشح لتدريب الفريق فى المرحلة المقبلة.
ورغم ذلك، فإن مجلس الأهلى يرفض فكرة منح الفرصة كاملة أمام «زيزو»، حيث يرفض مزيدًا من التجارب غير المضمونة، لا سيما أن الفريق فى وسط الموسم، ولو تعرض لأى هزة أخرى فسيزيد ذلك من حالة الغضب العارمة التى تسيطر على قطاع كبير من الجمهور، على محمود طاهر رئيس النادى ومجلسه.
وشهدت الساعات الماضية مناقشات حادة بين طاهر ونائبه أحمد سعيد وأعضاء بالمجلس، لمناقشة البديل الأفضل لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة. ويظهر المشهد داخل الادارة مرتبكًا وفوضويًا إلى حد كبير، فبعد أن ساد الانقسام بينهما حول التعاقد مع البرتغالى مانويل جوزيه أو حسام البدرى، وكل منهما نجح من قبل مع الفريق، تم طرح العديد من الأسماء الأخرى التى برزت، من بينها الفرنسى هيرفى رينارد المدير الفنى الفائز بكأس الأمم الإفريقية مع زامبيا وكوت ديفوار فى السنوات الماضية، والذى سبق ورفض الأهلى التعاقد معه فى وقت سابق.
ومن المقرر أن يعقد المجلس جلسة أخرى، غدًا السبت، للتوصل إلى قرار نهائى فى هذا الصدد لإعلانه بعد غد الأحد بعد نهاية مباراة الاتحاد، على أمل أن يصدر قرار من الإدارية العليا فى نفس اليوم بقبول طعن المجلس على قرار حله، خاصة أن خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، قرر إصدار قرار نهائى بحل المجلس بعد الجلسة التى يترقبها الجميع لحسم موقفه.
وكان الفرنسى رينارد قد بلغ مسئولو الأهلى رسميا باعتذاره عن قيادة الفريق الأحمر فى الفتر المقبلة بعد العرض الذي تقدم به مسئولو الأهلى لخلافة بيسيرو فى الفترة المقبلة ولكن المدرب الفرنسى اعتذر لرغبته فى قيادة أحد المنتخبات الإفريقية.
