طالب بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، المجتمع الدولي والأطراف المانحة التي لا تزال تعلق مساهمتها المالية المخصصة للأونروا بضرورة إعادة النظر في هذا الأمر.
وأضاف "عبدالعاطي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي مع مفوض عام وكالة الأونروا، اليوم الاثنين: " أن استخدام سلاح التجويع كعقاب جماعي أمر غير مقبول، وهو أمر يزعزع في مصداقية المنظومة الأممية ومصداقية النظام المتعدد الأطراف ويثير الكثير من القضايا حول ازدواجية المعايير وتطبيق القانون الدولي في قضية ما وتجاهلها في قضية ما وهو أمر يهدد المنظومة الدولية بالكامل بعدم الاحترام ".
وتابع، أن عمل الأونروا لن ينتهي قبل حصول اللاجئين الفلسطينيين على حقوقهم سواء بالعودة أو التعويض وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، موجهًأ الشكر للأونروا وقيادتها وشهدائها ولكل من يدعم سياسة المعايير الواحدة، قائلًا: "هم من يدعمون عودة الحقوق المسلوبة".