ربطت وزارة الخارجية الروسية، بين تزايد النشاط الإرهابي في سوريا واقتراب انطلاق المفاوضات السورية في جنيف.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، "للأسف، من اللافت بشكل خاص في الأيام الأخيرة أن ممارسات الجماعات الإرهابية ازدادت قبيل انطلاق المفاوضات السورية السورية في جنيف"، مشيرة إلى أن الإرهابيين يحاولون تغيير الوضع على الأرض لصالحهم.
وأشارت زاخاروفا إلى أن مسلحي "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" حاولوا شن هجمات على مواقع القوات السورية بعد حصولهما على دعم من تركيا.
وفي سياق متصل، رجح مراقبون للشأن السوري تأجيل مؤتمر جنيف حول الأزمة السورية إلى 31 من يناير الجاري.
كانت الامم المتحدة قد أكدت في وقت سابق انها ستوزع الدعوات للاطراف المعنية بالمؤتمر مطلع الأسبوع المقبل، وكان من المقرر أن ينعقد المؤتمر يوم 25 من الشهر الجاري لكن التأجيل سيكون على الارجح بسبب رفض الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية لمشاركة وفد ثان باسم المعارضة أو فرض شخصيات من قائمة تقدّمت بها موسكو للمبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي ميستورا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، "للأسف، من اللافت بشكل خاص في الأيام الأخيرة أن ممارسات الجماعات الإرهابية ازدادت قبيل انطلاق المفاوضات السورية السورية في جنيف"، مشيرة إلى أن الإرهابيين يحاولون تغيير الوضع على الأرض لصالحهم.
وأشارت زاخاروفا إلى أن مسلحي "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" حاولوا شن هجمات على مواقع القوات السورية بعد حصولهما على دعم من تركيا.
وفي سياق متصل، رجح مراقبون للشأن السوري تأجيل مؤتمر جنيف حول الأزمة السورية إلى 31 من يناير الجاري.
كانت الامم المتحدة قد أكدت في وقت سابق انها ستوزع الدعوات للاطراف المعنية بالمؤتمر مطلع الأسبوع المقبل، وكان من المقرر أن ينعقد المؤتمر يوم 25 من الشهر الجاري لكن التأجيل سيكون على الارجح بسبب رفض الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية لمشاركة وفد ثان باسم المعارضة أو فرض شخصيات من قائمة تقدّمت بها موسكو للمبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي ميستورا.