الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"الجهاد الإسلامي": "انتفاضة القدس" لن تتوقف حتى كنس الاحتلال من الضفة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة: إن "انتفاضة القدس" مستمرة ولن تتوقف دون تحقيق أهدافها وأولها كنس الاحتلال الإسرائيلي من الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف النخالة الذي يقيم في بيروت في حوار خاص مع إذاعة "صوت القدس" المحلية بغزة نشره المكتب الإعلامي لحركة "الجهاد الإسلامي" مساء أمس الخميس أن "الانتفاضة جاءت لتعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني الرازح تحت نير الاحتلال الإسرائيلي والرافض لمعادلة الاستيطان والتهويد والاعتقال والعدوان اليومي على شعبنا الفلسطيني، وتأتي ضمن أدوات مواجهة المشروع الصهيوني".
وتابع: "الشعب الفلسطيني أَدرك أنه لا خيار لتحقيق طموحاته إلا عبر المقاومة، فكانت انتفاضة القدس، وعلينا أن ندرك أنه على الرغم من ظروف شعبنا في الضفة الغربية؛ وظروف المقاومة القاسية فإن العمليات مستمرة، وهذا يثبت أن الفصائل لن تجد مشكلة في اختراع وإبداع وسائل قتالية جديدة".
وطالب السلطة الفلسطينية بأن تحدد موقفها من المفاوضات والعملية السياسية التي كانت نتائجها كارثية كالاستيطان والاعتداءات اليومية "حسب قوله".
وحول الأصوات التي تقلل من انتفاضة القدس، قال النخالة "إن أصحاب الآراء المتناقضة يريدون أن يقنعونا أن إسرائيل تريد الحل؛ لكن ما نراه اليوم من وقائع على الأرض يشير إلى عكس ذلك، لأن غزة ما زالت محاصرة والضفة الغربية ممتلئة بالمستوطنات.
واعتبر أن المقاومة الفلسطينية جاهزة وقادرة على مواجهة أي عدوان إسرائيلي قادم على قطاع غزة.
وقال :"طوال الوقت إسرائيل هي من تبدأ بالاعتداء على الشعب الفلسطيني، والعدوان موجود وهو مستمر وله أشكال وأنواع متعددة، مشيرا إلى أنها هي من بدأت الحروب الثلاثة على قطاع غزة . مضيفاً أن إسرائيل تدرك أن المقاومة صمدت وحققت توازن رعب خلال الحروب السابقة.
وفيما يتعلق بملف الانقسام، أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن معالجة الانقسام الداخلي لا يكون بالتصريحات الصحفية، معتبرا أن مفتاح حل الانقسام يتمثل في تحديد العلاقة مع الكيان الإسرائيلي، "هل هو عدو أم صديق؟" وحينها سنقف جميعا على برنامج وطني موحد سينهي حالة الانقسام.
ودعا النخالة إلى ضرورة العودة لاتفاق القاهرة لان يكون مرجعا ودليلا لمراحل المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، مؤكدا أن الحلول الجزئية يمكن أن تضيف مشاكل جديدة للحالة الفلسطينية.
كما دعا لعقد الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير، قائلا: ليس من حق أحد أن يتفرد بالقرار الفلسطيني، وأي هروب من هذا الاستحقاق هروب من الاستعداد لحل المشكلة الفلسطينية، ومحاولة لانتصار طرف على طرف.
ورحب النخالة بأي لقاء مع الرئيس محمود عباس سواء كان ثنائيا أو فصائليا جامعا للخروج بموقف موحد من جميع أزماتنا الداخلية.