السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

عضو بـ"البحوث الإسلامية": آن الأوان لتكفير "داعش"

الدكتور محيي الدين
الدكتور محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتقد علماء بالأزهر الشريف، تكييف تنظيم «داعش» الإرهابى للفتاوى، وإطلاقه الخرافات والخزعبلات التى يؤمن بها، وترويجه لها من أجل تشويه الدين الإسلامى، مشيرين إلى أن إباحتهم قتل آبائهم وأمهاتهم، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أنهم بعيدون كل البعد عن الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية.
وقال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن «داعش» لا يعترف بالإسلام ضمنًا، بل يسعى لاستغلال الدين وتوظيفه، من أجل مصالح ومآرب، ينظمها خدمة لدول الغرب الداعمة لظهوره، مشيرًا إلى أن الإسلام دين الرحمة بالمخالفين، لا يعرف لغة القتل على المعتقد، ولا يقره إلا فى حالة الدفاع عن النفس.
وأكد «الجندى»، لـ«البوابة»، أن ما يفعله التنظيمُ خروج على الإسلام، ومحاربة للشرع، الذى يدعو إلى التسامح والرحمة، والمعاملة الطيبة للوالدين، مهما بلغ بهما الكفر والمخالفة؛ وأن ما نشاهده اليوم من قتل الآباء والأمهات بزعم الارتداد عن دينهم الذى يدينون به، يؤكد أنهم لا يعرفون شيئًا عن الإسلام أو الشرائع السماوية التى أعلت من مكانة الآباء والأمهات.
وأوضح، أنه لم يجد لهم أى أسانيد أو دلائل مقبولة، استندوا إليها، حتى يفعل هذا الابن العاق ما فعله بوالدته؛ مشيرًا إلى أن هذا التنظيم الإرهابى يعتبرنا من المرتدين.
من جانبه، اعتبر الشيخ نشأت زارع، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، أن الدواعش كفار بالدين الإسلامى، مشيرًا إلى أن الواجب علينا الآن كعلماء، أن نتصدى لفتاواهم وأباطيلهم، حتى لا تطغى على الدين، فيكثر أتباعهم.
وقال «زارع»، إن الكفر نوعان؛ كفر بالعقيدة وكفر بالسلوك، فكافر العقيدة المسالم له كل الحقوق، من مواطنة وتعايش ومسالمة، بينما كافر السلوك، الذى عليه اتباع هذا التنظيم الإرهابى، هو أشد أنواع الكفر، فهو الشخص العدوانى السفاح الإرهابى، حتى ولو كانت بطاقته وشهادة ميلاده تقول بأنه مسلم.